مصادر اسرائيلية: اتصالات اسرائيلية فلسطينية لوقف ملاحقة المطاردين في الضفة الغربية

بيت لحم - معا- نقل موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني عن مصادر فلسطينية لم يذكرها بالاسم ان مسؤولين فلسطينيين مقربين من الرئيس محمود عباس قد شرعوا في الاونه الاخيرة باجراء اتصالات مع جهات امنية اسرائيلية حول طرق مساعدة الحكومة الفلسطينية الجديدة على فرض ارادتها وسلطتها على الاراضي الفلسطينية ووقف اسرائيل ملاحقتها للمطلوبين الفلسطينيين مقابل تعهد فلسطيني بالعمل ضد من يعدون ويخططون لتنفيذ عمليات ضد اهداف اسرائيلية.

واضاف الموقع ان جهات فلسطينية طلبت اليوم " الاحد" من اسرائيل مساعدة حكومة سلام فياض على كسب الرأي العام الفلسطيني مقابل حكومة اسماعيل هنية الرافضة للاستقالة نزولا عند قرار الرئيس عباس .

وادعى الموقع ان اللواء اسماعيل جبر شرع قبيل سقوط اخر مواقع حركة فتح في غزة باجراء اتصالات مع الجهات الامنية الاسرائيلية بهدف الوصول الى جملة من التفاهمات اهمها تعهد اسرائيلي بوقف ملاحقة نشطاء كتائب شهداء الاقصى خصوصا والمطلوبين الفلسطينيين عموما وامتناع اسرائيل عن التوغل الى مراكز المدن الفلسطينية والقرى الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والكف عن اعتقال الناشطين باستثناء الذين يصنفوف كقنابل موقوته .

ومقابل التعهدات الاسرائيلية المذكورة تعمل الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية بكل قوة وحزم ضد المتورطين في التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد اسرائيل وضد من يقيمون اتصالات مع حزب الله وضد البنية العسكرية لحركة حماس والقوة التنفيذية التي تحاول حماس اقامتها في مناطق الضفة الغربية التي قد تحاول تكرار سيناريو غزة وفقا لقناعة المسؤولين الفلسطينيين .

واكدت مصادر فلسطينية للموقع الالكتروني ان الحاج اسماعيل قد حصل على موافقة اسرائيلية مبدئية على الصفقة التي عرضها.

ورغم الحديث عن ضعف حماس في الضفة الغربية الا ان اسرائيل والاردن والسلطة على قناعة تامة بان الحركة لن تتنازل عن الضفة الغربية والكثير من لوائح الاتهام التي قدمت في المحاكم الاسرائيلية ضد نشطاء حماس تضمنت بنودا حول التجنيد والتدريب لصالح القوة التنفيذية الحمساوية المرغوب اقامتها في الضفة الغربية.