وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز حقوقي يدين استخدام الاحتلال للقوة ضد المدنيين الفلسطينين

نشر بتاريخ: 22/02/2014 ( آخر تحديث: 22/02/2014 الساعة: 11:28 )
غزة-معا - دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم داعيا المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال.

وجدد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اصابت (12) مدنياً، بينهم طفلان وصحفي، عندما فتحت نيران أسلحتها اتجاه عشرات المدنيين الذين تظاهروا ضدها في ساعات بعد ظهر امس الجمعة شرقي بلدة جباليا، شمال القطاع.

واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم أمس الجمعة أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرقي مقبرة الشهداء، شرقي بلدة جباليا، شمالي القطاع، النار، مستخدمة الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، بالإضافة لعشرات قنابل الغاز تجاه مجموعة من الأطفال والشبان الذين تظاهروا على مقربة من الشريط المذكور، في محاولة لإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال.

وكان أحد المصابين بالأعيرة المعدنية الصحفي خالد عاطف حسن السباح، 20عاماً من سكان مخيم الشاطئ، ويعمل مصوراً صحفياً للعديد من وكالات الانباء، منها وكالة انباء الاناضول، ووكالة المشرق التونسية. وقد كان السباح يقوم بتصوير الأحداث من على بعد 400 متر من مكانها، حيث اصيب بعيار معدني في قدمه اليمنى تسببت له بكسور.

وأصيب الاربعة الآخرون بقنابل الغاز، من بينهم طفل في الخامسة عشر من عمره، اصيب بقنبلة غاز في رأسه، تسببت له بكسور في الجمجمة، ووصفت حالته بالخطيرة. وقد نقل تسعة من المصابين بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، فيما نقل الثلاثة الآخرون إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. ووصفت المصادر الطبية جراحهم بالمتوسطة.