|
لقاء حول تجربة الأسيرات المحررات في الإغاثة الطبية
نشر بتاريخ: 22/02/2014 ( آخر تحديث: 22/02/2014 الساعة: 15:25 )
نابلس -معا - عقد في مركز التدريب المجتمعي التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية وبالتعاون مع تنمية الإعلام والمرأة الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني لقاءا حواريا حول قضايا النساء الأسيرات في السجون الإسرائيلية وتجربة الاعتقال التي مرت بها الأسيرات وتجربة ما بعد الاعتقال وقبل الحرية والاندماج في المجتمع .
وحضر اللقاء حوالي 60 شابا وشابة من متطوعي ومتطوعات الإغاثة الطبية ومن طلبة وطالبات خدمة المجتمع في المركز وتم بحضور رائد عامر مدير نادي الأسير الفلسطيني وعبير كيلاني من مركز تنمية الإعلام والمرأة وسامي دغلس مدير مركز التدريب المجتمعي في الاغاثة الطبية الفلسطينية وبمشاركة الأسيرة المحررة أميرة أبو ذراع التي عرضت تجربتها الاعتقاليه ومعاناتها داخل السجن وخارجه . وفي البداية رحب سامي دغلس بالحضور والمؤسسات المشاركة وتحدث عن أهمية تغيير النظرة النمطية والبصمة السلبية تجاه المرأة الأسيرة وأشار الى ان هدف هذا اللقاء وهذه الندوة هو التعريف بالتجربة الاعتقالية للنساء الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية والمحررات باعتبارها نتاج للاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1997. وتطرق رائد عامر مدير نادي الأسير الى دور السلطة والمؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع تجاه دمج الأسيرات والتقبل الاجتماعي والنفسي والأسري للأسيرات وتجربتهن الاعتقالية وضرورة الحصول على كافة الحقوق المادية والاجتماعية وحقهن في الاندماج في المجتمع وبناء أسرة وعمل . وقامت مؤسسة تنمية الإعلام والمرأة بعرض فيلمين بعنوان أمهات ومناضلات وفيلم صفحة جديدة وعلقت عبير كيلاني من المؤسسة على هدف المركز من إجراء هذا النقاش وعرض الافلام الوثائقية الذي تم بمشاركة الأسيرات أنفسهن وهي تعكس التجربة الحقيقية بحياتهن داخل السجن وخارجه وبعد عرض الأفلام الوثائقية تحدثت الأسيرة أميرة أبو ذراع عن تجربتها الخاصة وتجربة زميلاتها في المعتقلات الإسرائيلية وخارج المعتقلات وبعد ذلك تم اجراء حوار مفتوح وجه خلاله الحضور أسئلة عديدة للمثلي المؤسسات المشاركة في الندوة عبرت عن الإعجاب والتأثر بتجربة النساء الأسيرات وحجم الضغوط والمعاناة التي واجهنها رغم انهن قمن بعمل وطني نبيل هدفه مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية منه. وقال العديد منهم انه لأول مره يقابل أسيرة محررة او يشاهد فيلما وثائقيا عن هذه التجربة النضالية المميزة للنساء الفلسطينيات وخرج الحضور بتوصيات عديدة أهمها : تغيير النظرة النمطية السائدة تجاه المرأة المعتقلة وإزالة الفوارق بينها وبين الرجل المعتقل الدمج الاجتماعي والأسري والنفسي والوظيفي في المجتمع العمل على تقبل المراة المعتقلة وازالة البصمة السلبية في الأسرة والمجتمع توثيق تجربة النساء المعتقلات ووعها في متناول جميع شرائح المجتمع |