رحلة خلوية لقائدات الفرق الكشفية الإرشادية لمدارس جنوب نابلس

نابلس- معا - نفّذت مديريّة التربية والتعليم _ جنوب نابلس رحلة خلوية لقائدات فرق الكشافة والمرشدات في المدارس بمشاركة 32 قائدة ، انطلاقاً من مدرسة أكرم حلوم الثانوية في دوما وصولاً إلى عيون فصايل .

وتجمّعت القائدات في المخيّم الذي أعدّ في ساحة مدرسة بنات أكرم حلّوم الثانوية من قبل القادة الكشفيين من ابناء القرية وشباب نادي دوما بإشراف قسم النشاطات في المديريّة وبعد أداء المراسيم الكشفيّة ورفع العلم استمعت المرشدات لكلمات ترحيبية من مديرة المدرسة والمجلس القروي وامين سرّ اتحاد المعلمين عز الدين دوابشة ودليل الرحلة أنور دوابشة ، ثم أعلن مشرف الكشّافة انطلاق الرحلة.

وقالت مديرة التربية والتعليم جنوب نابلس الأستاذة سحر عكّوب إن هذه الرحلة هي الثانية التي تنفّذها المديرية ، حيث سبق وأن نفّذ قادة الفرق الكشفية رحلة مماثلة انطلقت من مدرسة دوما الثانوية المختلطة وصولاً إلى عيون فصايل ولكن من طريق أخرى غير التي سلكتها القائدات .
وأضافت أن الرحلة تهدف إلى إكساب القائدات مهارات الرحلات الخلوية الراجلة ، وتعويدهن تحمّل الصّعاب ، والتعرّف على الطبيعة الفلسطينيّة الغنيّة بالتنوّع الحيوي والمشي على العلامات السريّة والتخاطب بالصافرة والأعلام.

مشرف الكشّافة والمرشدات في المديريّة القائد جمعة الأزعر والذي أعدّ للرحلة بالتنسيق مع مجلس قروي دوما رافق القائدات من بداية الرحلة وحتى نهايتها في عيون فصايل.

وقد تفاوتت آراء المشاركات حول نتائج الرحلة حيث أبدت غالبية المشاركات سعادتهنّ على قطع كامل مسافة الرحلة وهي 14 كم وهي التجربة الأولى في حياة الكثير منهنّ ، وأبدين إعجابهنّ بالطبيعة الساحرة حيث مررن بالتلال المشرفة مباشرة على غور الأردن ونبع الرشّاش ، كما شعر عدد من القائدات بالتعب الشديد بعد الانتهاء من السّير .

على عيون فصايل كان متطوعو ومتطوعات المجلس القروي ومجلس الأمهات في مدرسة بنات أكرم حلوم الثانوية في انتظار القائدات في مخيّم نصب على نبع الماء ، وتناولت القائدات طعام الغداء ثمّ استقلّت السيارات عائدة إلى بيوتهنّ.

وتعتبر الرحلتان اللتان نفذهما قادة وقائدات الفرق الكشفية إنطلاقة لتسيير رحلات خلويّة راجلة في كافة المناطق الطبيعيّة والأثريّة في القرى والبلدات التابعة للمديريّة بهدف تعريف الطلاب والطالبات بالتفاصيل الجماليّة للطبيعة الفلسطينية وزيارة الينابيع والأماكن الأثرية وكل الأماكن التي لها تاريخ يربط الفلسطينيّ بأرضه.