|
أسرى عسقلان يعانون اكتظاظ في الغرف واستهتار طبي متواصل
نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 12:16 )
رام الله- معا - أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، خلال زيارته لأسرى عسقلان أمس، انهم يعانون من اكتظاظ في الغرف وتنقلات مستمرة من والى المعتقل، فضلا عن حالات الاهمال الطبي التي كانت ولا زالت تمارس من قبل طبيب عيادة السجن بحق المرضى منهم.
وقال ممثل الاسرى في عسقلان الاسير ناصر ابو حميد للمحامي عجوة، ان الاسرى يشتكون من مشكلة الاكتظاظ في غرف السجن، حيث يوجد في الغرفة الواحدة 14 أسيرا، وهي لا تتسع في احسن حالتها لـ6 أسرى، عدا عن انها تحوي حمام واحدا فقط. وروى ابو حميد للمحامي، حكاية الاستهتار الطبي المتواصل والمتعمد، الذي يمارس بحق الاسرى في عيادة السجن، لا سيما في عهد الطبيب السابق والذي تم نقله الى مشفى سجن الرملة منذ وقت قصير، وكيفية تعامله مع الحالات المرضية التي كان يتابعها. حيث قال ان هذا الطبيب كان قبل 10 اعوام موجودا في مشفى سجن الرمله (المراش) وتم نقله من هناك على خلفية تقصيره، لينقل الى عسقلان آنذاك كطبيب لعيادة السجن في عسقلان ، وانه طوال المدة التي كان فيها في عيادة السجن في عسقلان كان يمارس الاستهتار واللامبالاه في التعامل مع الاسرى المرضى ومتابعة الحالات المرضية بطريقه مستفزه. وتحدث الاسير ابو حميد عن انه عندما كان هذا الطبيب موجودا في عيادة السجن في عسقلان، كان يتابع حالات لاسرى يعانون من مشاكل صحية مختلفة وخطيرة ولا يتم اعطائهم سوى الاكامول، وبعد ذلك يحصل تدهور على الوضع الصحي لهم بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب. وذكر الاسير ابو حميد على سبيل المثال حالة الاسير عبد الخالق النتشة والذي عانى قبل ما يزيد عن عام من دوخة ووقع على الارض ونزل لعيادة السجن واعطاه الطبيب المذكور آنذاك اكامول وبعدها ساء وضعه الصحي وحصلت معه مضاعفات ونزيف داخلي ونقل الى المستشفى. وأشار ابو حميد الى ان هذا الطبيب تم نقله قبل مدة من عيادة سجن عسقلان الى (مشفى الرمله) بعد الاعتراضات الشديدة والاحتجاجات من قبل الاسرى في عسقلان حينها عليه والمطالبات العديدة بضرورة نقله. |