|
الاغا: منظمة التحرير ستبقى الدرع الواقي لحقوق شعبنا
نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 14:35 )
غزة- معا - قال د. زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم بقطاع غزة إن منظمة التحرير ستبقى الحصن المتين والأمين والدرع الواقي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة مؤكداً أن حق العودة لن يكون قابلاً للمقايضة أو التفريط به.
وشدد الاغا خلال خلال كلمة له نيابة عن الرئيس محمود عباس خلال ورشة عمل تحت عنوان: الواقع النقابي والمهني للمهندسين في غزة " تحديات الحاضر وآفاق المستقبل"بقاعة المرحوم هاني الشوا بجامعة الازهر بغزة، والتي نظمها اتحاد المهندسين الفلسطينيين، بالتعاون مع الكتلة المهنية الهندسية لنقابة المهندسين بغزة، بحضور حشد من قيادات العمل الوطني والمهندسين أن القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن أكدا دوماً في كافة المحافل الدولية وفي كافة جولات المفاوضات على موقف منظمة التحرير الفلسطينية الثابت المتمسك بالثوابت الفلسطينية وبحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها. وقال الاغا :"جاهزون للعمل من أجل إنهاء أية إشكاليات قائمة من منطلق حرصنا أن الاتحاد العام جسم نقابي يخدم المجتمع الفلسطيني أينما وجد مؤكدا على أهمية ودور المهندس الفلسطيني في مراحل البناء للوطن من حيث التخطيط والإشراف وتميزه في كافة المراحل وأينما وجد. وشدد الاغا على حرص منظمة التحرير الفلسطينية الدائم على أهمية النهوض بواقع المهندس الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ودوره الواضح في المساهمة بتشكيل الاتحادات والنقابات على مستوى العالم، على الرغم من تراجع دوره في قطاع غزة بسبب حالة الانقسام وإقحام النقابات بالخلاف السياسي. من جهته رحب د. عبد الرحمن حمد رئيس مجلس أمناء جامعة الازهر بغزة بالمشاركين في الورشة مثمناً دورهم وجهودهم التي بذلوها، مستعرضاً مسيرة الجامعة باعتبارها من أهم روافد بناء المجتمع في واهتمامها وحرصها على بناء الشباب مؤكداً ان العمل النقابي الواعد قادر على الإسهام الفعال في الارتقاء بمنظومة المجتمع بما يتميز به المهندسون من عمل إبداعي. وفي كلمة الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، استعرض م.مروان عبد الحميد أهم المراحل التاريخية التي مر بها الاتحاد منذ البدايات الأولى لتأسيسه بقرار تاريخي استثنائي في بغداد في عام 1973 واختيار الرئيس الراحل المهندس ياسر عرفات رئيساً فخرياً له واعتماده من خلال المجلس الوطني الفلسطيني كأحد الأذرع المهمة لمنظمة التحرير الفلسطينية في حينه. |