وفدا وزارتي الخارجية الفلسطينية واللتوانية يعقدان مشاورات سياسية
نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 23/02/2014 الساعة: 17:00 )
ام الله -معا - التقى اليوم الأحد الموافق 23-2-2014 وفدي من وزارتي الخارجية الفلسطينية واللتوانية في مقر وزارة الخارجية في رام الله، حيث تم إجراء مشاورات سياسية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية تطوير العلاقات في المجالات الأخرى.
وترأس وفد وزارة الخارجية، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة د.أمل جادو، واطلعت المسؤولين من وزارة الخارجية اللتوانية، على آخر التطورات والمستجدات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، والدور الأميركي من خلال الجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري لإحراز تقدم في عملية السلام بين الطرفين.
ووضعت جادو المسؤولين اللتوانين بصورة الممارسات والمعيقات الإسرائيلية التي تعيق عملية السلام، وذلك من خلال الاستمرار بالنشاط الاستيطاني، وهدم البيوت و الاعتقالات المستمرة وإعاقة حركة المواطنين، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية وخاصة ما تمارسة في مدينة القدس من سياسة التهويد.
كما أوضحت جادو الموقف الفلسطيني الرافض للشروط الإسرائيلية الجديدة، بالاعتراف في يهودية الدولة و الموافقة على التواجد الإسرائيلي في الأغوار، وذلك مما يهدد عملية السلام برمتها ويقوض إمكانية التوصل إلى سلام عادل وشامل على اساس مبدأ حل الدولتين.
وفي الختام، استقبل وكيل وزارة الخارجية د.تيسير جرادات الوفد اللتواني نيابة عن وزير الخارجية د.رياض المالكي ، وبلغهم تحيات وزير الخارجية الفلسطيني لنظيره اللتواني، وتوجيهاته للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وترأس وفد وزارة الخارجية، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة د.أمل جادو، واطلعت المسؤولين من وزارة الخارجية اللتوانية، على آخر التطورات والمستجدات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، والدور الأميركي من خلال الجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري لإحراز تقدم في عملية السلام بين الطرفين.
ووضعت جادو المسؤولين اللتوانين بصورة الممارسات والمعيقات الإسرائيلية التي تعيق عملية السلام، وذلك من خلال الاستمرار بالنشاط الاستيطاني، وهدم البيوت و الاعتقالات المستمرة وإعاقة حركة المواطنين، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الدينية وخاصة ما تمارسة في مدينة القدس من سياسة التهويد.
كما أوضحت جادو الموقف الفلسطيني الرافض للشروط الإسرائيلية الجديدة، بالاعتراف في يهودية الدولة و الموافقة على التواجد الإسرائيلي في الأغوار، وذلك مما يهدد عملية السلام برمتها ويقوض إمكانية التوصل إلى سلام عادل وشامل على اساس مبدأ حل الدولتين.
وفي الختام، استقبل وكيل وزارة الخارجية د.تيسير جرادات الوفد اللتواني نيابة عن وزير الخارجية د.رياض المالكي ، وبلغهم تحيات وزير الخارجية الفلسطيني لنظيره اللتواني، وتوجيهاته للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.