بينت: يجب عدم التسامح مطلقا مع التطلعات القومية لعرب 48
نشر بتاريخ: 23/02/2014 ( آخر تحديث: 24/02/2014 الساعة: 01:19 )
بيت لحم- معا - تطرق وزير الاقتصاد الإسرائيلية "نفتالي بينت " خلال مشاركته اليوم "الأحد" في "منتدى كهلايت" المنعقد بمدينة القدس "وهو منتدى متخصص يهتم بترسيخ المكانة القانونية لإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي "الى مطالبة الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة والى وضع من اسماهم بعرب إسرائيل وتطلعاتهم القومية" .
وقال " بينت " في جلسة المنتدى التي حملت عنوان "هوية إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي تمهيدا لترسيخها قانونيا". يجب علينا عدم التسامح مطلقا مع التطلعات القومية لعرب إسرائيل والتأكيد بان تهويد الجليل والنقب سياسة تتناسب تماما مع قيم وأخلاق الدولة".
"لا يوجد تناقض أو تعارض بين اليهودية والديمقراطية وإذا لم نحسم الأمر ألان فان الفلسطينيين سيحصلون على دولة ونصف خاصة وان الهوية اليهودية راسخة في وثيقة الاستقلال " أضاف بينت.
وتناول "بينت" اقتراح قانون "القومية" وقال "يجب علينا ان نظهر يهودية الدولة، إسرائيل سنت عددا لا يمكن حصره من القوانين المتعلقة بالحقوق لكن لا يوجد قانون يتعلق بهوية الدولة ويوجد هنا من يحلمون بان نصبح مثل السويد لكننا لسنا كذلك حيث تعمل المحكمة العليا منذ عهد رئيسها " اهرون كوهن " على تفريغ يهودية الدولة من مضمونها وقامت بثورة مدنية على حساب يهودية الدولة مثل قانون "قعدان" الذي حول تهويد البلاد إلى أمر مستنكر ومدان وذلك لأننا لم نحدد هذا الأمر كهدف قانوني ومن هنا يجب علينا إن لا نظهر أي تسامح أو تهاون مهما كان اتجاه تطلعات عرب إسرائيل القومية وانا استطيع ان افهم العرب الذين ينظرون للبلاد كوطن مشترك ".
وقال " بينت " في جلسة المنتدى التي حملت عنوان "هوية إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي تمهيدا لترسيخها قانونيا". يجب علينا عدم التسامح مطلقا مع التطلعات القومية لعرب إسرائيل والتأكيد بان تهويد الجليل والنقب سياسة تتناسب تماما مع قيم وأخلاق الدولة".
"لا يوجد تناقض أو تعارض بين اليهودية والديمقراطية وإذا لم نحسم الأمر ألان فان الفلسطينيين سيحصلون على دولة ونصف خاصة وان الهوية اليهودية راسخة في وثيقة الاستقلال " أضاف بينت.
وتناول "بينت" اقتراح قانون "القومية" وقال "يجب علينا ان نظهر يهودية الدولة، إسرائيل سنت عددا لا يمكن حصره من القوانين المتعلقة بالحقوق لكن لا يوجد قانون يتعلق بهوية الدولة ويوجد هنا من يحلمون بان نصبح مثل السويد لكننا لسنا كذلك حيث تعمل المحكمة العليا منذ عهد رئيسها " اهرون كوهن " على تفريغ يهودية الدولة من مضمونها وقامت بثورة مدنية على حساب يهودية الدولة مثل قانون "قعدان" الذي حول تهويد البلاد إلى أمر مستنكر ومدان وذلك لأننا لم نحدد هذا الأمر كهدف قانوني ومن هنا يجب علينا إن لا نظهر أي تسامح أو تهاون مهما كان اتجاه تطلعات عرب إسرائيل القومية وانا استطيع ان افهم العرب الذين ينظرون للبلاد كوطن مشترك ".