|
الاسلامية المسيحية: محاولات اسرائيلية حثيثة لفرض السيطرة على الاقصى
نشر بتاريخ: 24/02/2014 ( آخر تحديث: 24/02/2014 الساعة: 15:46 )
القدس- معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين الموافق 24/2/2013م من إدراج الكنيست الإسرائيلي موضوع 'السيادة على المسجد الأقصى المبارك على جدول أعمال الهيئة العامة يوم غد الثلاثاء، مؤكدةً على أن هذا القرار مخالفة جسيمة للمواثيق والقوانين الدولية.
وناشدت الهيئة في بيانها المملكة لااردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني، ومملكة المغرب الشقيق وعلى رأسها جلالة الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وكافة الدول الاسلامية والعربية التدخل الفوري والسريع لافشال مخططات الاحتلال بالسيطرة الكاملة على مسرى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتحويله الى كنيس يهودي قبلة لصلواتهم وطقوسهم التلمودية. ومن جهته اكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على ان المسجد الاقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم دون غيرهم، وكافة الممارسات الاسرائيلية من اقتحامات وتهويد وسيطرة ممارسات مرفوضة دولياً، مشيراً الى ان حكومات الاحتلال المتعاقية دأبت على تحقيق هدفها بالسيطرة على المسجد واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه، محذراً من اقتراب اليهود من تحقيق حلمهم هذا، داعياً المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة التدخل الفوري لايقاف الجريمة الاسرائيلية بحق المسجد المبارك. وحذرت الهيئة من نتائج اقدام الكنيست على رفع السيادة الاردينة على المسجد الاقصى وتحويلها لسلطة الاحتلال، حيث مثل هذه الخطوة سيتبعها الكثير من النتائج الوخيمة على دولة الاحتلال، وهو ما يعتبر محاولة لتقويض المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتفجير الأوضاع في المنطقة برمتها. واشارت الهيئة الى أن المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس كانتا تحت الإدارة الأردنية عند احتلالها من قبل الجيش الإسرائيلي عام 67، وبموجب القوانين الدولية يجب أن تبقى كذلك إلى حين زوال الاحتلال الإسرائيلي عنها وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. يذكر ان النائب المتطرف 'موشيه فيغلين' قدم طلب بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، رافضا أن تكون السيادة للمملكة الأردنية الهاشمية. |