جمعية الزيتونة تباشر بانشاء مكتبة إلكترونية ثانية في جامعة النجاح

رام الله- معا - باشرت اليوم جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية بتنفيذ انشاء المكتبة الالكترونية الثانية في جامعة النجاح الوطنية والممولة من الاشقاء في دولـة الكويت الشقيقة، تأتي هذه المكتبة ضمن سلسلة المشاريع التي تنفذها الزيتونة في الجامعات الفلسطينية.

وأوضح مالك تيـم رئيس مجلس ادارة الزيتونة ان الجمعية باشرت اليوم بالإجراءات العملية في جامعة النجاح من خلال الشركات المختصة التي ستقوم بالأعمال لتجهيز تلك المكتبة، حيث تم ربط تلك المكتبة بمكتبة شبرنجر العالمية من اجل تزويدها بالمصادر العلمية في كافة المجالات والتخصصات التي يحتاجها الطلبة والباحثون في دراستهم العمية والاكاديمية.

واكد تيـم ان العمل جاري العمل الان على انشاء مكتبتين الاولى في بيرزيت والثانية في النجاح الوطنيـة، حيث ستسهل تلك المكتبات الكثير من سبل الوصول الى مصادر المعرفة على الطلبة والباحثين في كلتا الجامعتين.

واشار تيــم ان انشاء كلتا المكتبتين في الجامعات الفلسطينية وربطها بمكتبات ذات مصادر علمية ستؤدي حتمياً لتطور المعلومات لدى الطلبة والباحثين وبثها للمستفيدين.

كما ستوفر بيئة دراسية أفضل وأكثر شمولية ودقة، وهذا سيؤدي إلى تحولات في وسائل حفظ المعلومات ومعالجتها، وفي الوسائط التي تنقلها، وستغير في أشكال تنظيم المعلومات وتبادلها، مما يعكس الاثر الإيجابي في تقديم خدمات معلوماتية مناسبة ومتطورة للمستفيدين. وهذه المكتبات سوف تقدم خدمات لم يكن بالإمكان توفيرها والقيام بها بوساطة المكتبات التقليدية، ويعود ذلك للميزات التي تنفرد بها المكتبة الإلكترونية، وهذا يجعل لوجودها أهمية كبيرة سواء للمستفيدين أو المكتبيين أو الناشرين.

وعبر تيــم عن شكره الجزيل للأشقاء في دولة الكويت على هذا التواصل في العطاء للطلبة والمؤسسات التعليمية في فلسطين داعيا كافة المؤسسات العربية والصديقة ورجال اعمال وشخصيات وكافة أبناء الجاليات العربية والفلسطينية الى العمل وضرورة تضافر كل الجهود في سبيل دعم وتطوير قواعد ومقومات بناء الدولة الفلسطينية من خلال توجيه الدعم للقطاعات التي تتهددها الازمات المالية نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي فُرضت وتفرض على الشعب الفلسطيني في سبيل تقديم التنازلات عن حقه الطبيعي والمشروع في ارضه وحريته واستقلاله ويرفض كل أنواع الابتزاز للتنازل عن هذا الحق، ولتعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني من خلال دعم وتقوية مؤسساته في كافة المجالات وخاصة قطاع التعليم