الاغاثة الطبية تنظم ورشة عمل حول اطفال التوحد في قرية سردا شمال رام الله
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 10:28 )
رام الله- معا- نظمت الاغاثة الطبية الفلسطينية بالتعاون مع جمعية سردا والمجلس القروي ولجنة اصدقاء اطفال التوحد ورشة عمل في قرية سردا شمال رام الله حول "مرض التوحد لدى الاطفال".
وشارك في الورشة ثمانون سيدة ورجلا من اهالي اطفال التوحد حيث حاضر في الورشة الدكتور دافيد هنلي الاخصائي في مرض التوحد من السويد.
وقال د.علام جرار مدير برنامج التاهيل في الاغاثة الطبية في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان الهدف من الورشة هو التعرف على مرض التوحد ومحاولة اثارة نقاش لتطوير الخدمات في هذا الاتجاه, مضيفا ان الورشة نظمت في اطار جهود الاغاثة الطبية وبرنامج التاهيل من اجل تحسين سبل ايصال الخدمات لاطفال التوحد.
واشار جرار الى ان الورشة استعرضت طرق التعامل مع اطفال التوحد والتفرقة بينهم وبين الاطفال المعاقيين في ظل حالة اللبس لدى المواطنين الذي يعتبرون اطفال التوحد اطفالا معاقين.
واضاف ان الاغاثة الطبية تعمل على اكثر من مستوى من اجل ايصال الخدمات الطبية للمواطنين وعقد ورشات عمل ومحاضرات تثقيفية لرفع مستوى الوعي الصحي لاسيما فيما يتعلق بتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح جرار ان الاغاثة تقدم خدمات الى مليون ونصف المليون مواطن سنويا, مشيرا الى ان عملها يتركز بشكل اساسي في مناطق جدار الفصل والريف الذي يفتقر للخدمات الطبية.
وشارك في الورشة ثمانون سيدة ورجلا من اهالي اطفال التوحد حيث حاضر في الورشة الدكتور دافيد هنلي الاخصائي في مرض التوحد من السويد.
وقال د.علام جرار مدير برنامج التاهيل في الاغاثة الطبية في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان الهدف من الورشة هو التعرف على مرض التوحد ومحاولة اثارة نقاش لتطوير الخدمات في هذا الاتجاه, مضيفا ان الورشة نظمت في اطار جهود الاغاثة الطبية وبرنامج التاهيل من اجل تحسين سبل ايصال الخدمات لاطفال التوحد.
واشار جرار الى ان الورشة استعرضت طرق التعامل مع اطفال التوحد والتفرقة بينهم وبين الاطفال المعاقيين في ظل حالة اللبس لدى المواطنين الذي يعتبرون اطفال التوحد اطفالا معاقين.
واضاف ان الاغاثة الطبية تعمل على اكثر من مستوى من اجل ايصال الخدمات الطبية للمواطنين وعقد ورشات عمل ومحاضرات تثقيفية لرفع مستوى الوعي الصحي لاسيما فيما يتعلق بتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح جرار ان الاغاثة تقدم خدمات الى مليون ونصف المليون مواطن سنويا, مشيرا الى ان عملها يتركز بشكل اساسي في مناطق جدار الفصل والريف الذي يفتقر للخدمات الطبية.