|
زكي يلتقي قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق لبحث اخر التطورات على الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 11:15 )
بيت لحم- معا- أجرى عباس زكي في دمشق مباحثات مع الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة وتم التشاور حول الانقلاب الذي مارسته حماس على الشرعية في غزة والاستيلاء بالقوة على سلطة محاصرة من الاحتلال الاسرائيلي وحول ما يمكن عمله عبر المجلس المركزي الذي سيعقد غدا الاربعاء.
جاء ذلك في اطار زيارة قام بها زكي لمدة يوم واحد الى دمشق، سلم خلالها رسالة الرئيس محمود عباس الى الرئيس بشار الاسد وتم استعراض التطورات على الساحة الفلسطينية في الداخل والخارج وسبل تطوير وتفعيل المرجعية العليا للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية. كما التقى زكي الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد الجبهة الشعبية القيادة العامة وبحثا التطورات في الساحة الفلسطينية وايضاً ما يتعلق بالوضع الفلسطيني في سوريا ولبنان والبحث عن آليات عمل الذي يحقق الاجماع الفلسطيني في اطار المسيرة الوطنية التاريخية والتي تتجسد في م.ت.ف وما يمكن ان تعيد الصورة الحقيقية للحالة الفلسطينية التي تمثل انقلابيو حماس ابشع مظاهرها في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها المنطقة. كما التقى زكي فصائل م.ت.ف المتواجدة في دمشق حيث عبر المجتمعون عن سخطهم واستنكارهم للجرائم التي ارتكبت في غزة وادانوا هذه الاعمال البعيدة كل البعد عن الاخلاقيات والقيم لمن يقع على عاتقهم النضال من اجل اعدل واقدس قضية في العالم، واستخفاف بمشاعر الناس او الشعب الذي يرى ان هناك مقارنة بين ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي ما تقدم به " قطعان" القوة التنفيذية في غزة. كما عقد لقاء مطول مع وفد من المكتب السياسي للجبهة الشعبية الذي ضم ماهر الطاهر جميل مجدلاوي، وضاح مهنا، ومروان عبد العال، حيث جرى البحث مطولاً في كيفية ايجاد المخارج العملية من المأزق الفلسطيني الراهن وكيفية مواجهة هذا التحدي الخطير الذي انتهجته حماس بالاستيلاء بالقوة على الشرعية الفلسطينية وتدمير مؤسساتها في غزة. واعتبروا ان حماس تعيش حالة عقم سياسي وقصر نظر في المرحلة وهذا ما أثبتته الحالة الدموية والبعيدة عن التنشية الاخلاقة والتي تجلت بقتل وتدمير ونهب وانتهاك مقار رموز صنعوا المعجزات من خلال نضالهم وحفاظهم على الثوابت الفلسطينية, كما اجرى زكي محادثات مع زيادابو نخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، والتي عبرت عن تطابق كامل في وجهات النظر حول الجريمة وضرورة ايجاد صيغ للعمل المشترك لوقف هذه الهستيريا التي ترفض التعايش مع الغير وتفرض بالقوة بلطجتها متجاهلة تداعياتها، وانعكاساتها على الرأي العام الفلسطيني وانصار القضية الفلسطينية في الخارج. |