|
أطباء لحقوق الانسان وعدالة تطالبان بفتح تحقيق بظروف استشهاد الطويل
نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 25/02/2014 الساعة: 23:46 )
رام الله - معا - طالبت جمعية أطباء لحقوق الانسان في إسرائيل ومركز عدالة، اليوم الثلاثاء، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، بفتح تحقيق فوري للوقوف على ظروف استشهاد الأسير المقدسي جهاد الطويل، في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.
وأوضحت جمعية أطباء لحقوق الانسان في إسرائيل ومركز عدالة في بيان، أن الطويل من سكان القدس الشرقية، كان قد حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 3 اشهر بتهمة "قيادة مركبة من دون ترخيص" وتم احتجازه في سجن "ديكل" في جنوب إسرائيل. ولفت البيان إلى أن سلطة السجون كانت قد حولت جهاد الى المستشفى وهو في حالة حرجة ويعاني من غيبوبة كاملة، وفي الوقت نفسه قامت بإخلاء سبيله فور وصوله المستشفى، وفي صباح اليوم بعد ما يقارب الـ15 يوما من تواجده في المستشفى استشهد جهاد الطويل. وأعربت عائلة الطويل عن اعتقادها بأن موت جهاد يعود الى اعتداء عليه في السجن، مشيرة إلى أنه لم يعان من أية أمراض صحية قبل الاعتقال، وأنه هاتفهم في صباح يوم الحادثة وأخبرهم بأنه ملزم بإنهاء المكالمة لوجود مشكلة في السجن. وبينّت عائلة الطويل أن مندوب سلطة السجون أبلغها في اليوم ذاته عن وجود جهاد في مستشفى "سوروكا"، وأنها عندما وصلت إلى المستشفى وجدت جهاد في قسم العناية المكثفة، في حالة غيبوبة ومربوط بأجهزة التنفس الاصطناعي. وأشارت إلى أن مندوب سلطة السجون طلب من العائلة التوقيع على مستندات إخلاء سبيل جهاد من مسؤولية السجن، وأنها رفضت بدورها التوقيع، وحين سألت عن أسباب وظروف الحادثة لم تتلق ردا. ولفت البيان إلى أن العائلة تلقت بعد الحادثة مكالمات من مساجين من أصدقاء جهاد في السجن، وذكروا بأنه تم الاعتداء عليه في مناوشات بين السجانين والمساجين. وأعربت جمعية أطباء لحقوق الانسان في إسرائيل وعدالة عن تخوفهما بأن التسرع بالأفراج عن جهاد من قبل سلطة السجون جاء كمبرر للتنصل عن مسؤوليتها والامتناع عن فتح تحقيق في ظروف وفاته. |