وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكنيست يناقش سيادته على المسجد الاقصى ويؤجل التصويت

نشر بتاريخ: 25/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 12:39 )
القدس - معا - انتهت مساء اليوم جلسة الكنيست الإسرائيلي الخاصة بمناقشة فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بدلا من السيادة الأردنية، دون تصويت أو مقترحات.

وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي في ختام الجلسة أن موعدا آخر سيحدد لاحقا لمقترحات القانون والتصويت.

وفي احدى المداخلات قال عضو الكنيست نحمان شاي قال: "المسجد الاقصى عبارة عن برميل بارود ويمكن ان ينفجر باي لحظة وقد شاهدتم اليوم "الشغب" الذي جرى فيه نتيجة لهذا النقاش الذي لا داعي له، أنا اتفق معكم بأننا نشتاق الى جبل الهيكل لكن هذا سيصنع اضطرابات وستكون عواقبها وخيمة.
|267509|
وحذر الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الاسلامية من محاولات الحكومة المتكررة لنزع سلطة المسلمين عن الأقصى والاعتداء على الولاية والوصاية الأردنية الممثلة بالأوقاف الاسلامية، وقال:" هذا أمر خطير يمسنا في عقيدتنا ومسجدنا وقبلتنا الأولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي اعلن المولى إسلاميته بقرار رباني، ولا تستطيع قوة بالأرض أن تغير هذا القرار."

وأضاف :"الحكومة الأردنية عليها واجب الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، والأمة الاسلامية تعتبر الأردن هي التي تقوم بواجب حماية المسجد ومنع الاعتداء عليه."

|267508|بدوره قال رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري أن الكنيست الاسرائيلي ليس صاحب صلاحية ولا صاحب إختصاص بالمسجد الأقصى، وأي قرار يصدر عنه هو قرار باطل، والأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات الكنيست والحكومة الاسرائيلية والمحاكم الاسرائيلية، والأقصى للمسلمين وحدهم ."

وأكد الشيخ عكرمة صبري أن المرابطين والمرابطات والمعتكفين والمعتكفات في المسجد الأقصى من حقهم أن يتواجدوا في أي وقت سواء في رمضان أو في غير رمضان، ومن حق المسلمين أن يدافعوا عن مسجدهم، وهذه الاقتحامات العدوانية من قبل الأجهزة الأمنية الاسرائيلية هو
مساس بحرمة الأقصى.

|267507|وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في المسجد الأقصى صباح اليوم عقب اقتحام قوات الاحتلال باحاته، أسفرت عن اصابة 22 شابا بالعيارات المطاطية والقنابل الصوتية، والعشرات بحالات اختناق واستدعى نقل حالتين الى المستشفى لتلقي العلاج لكن الشرطة منعت ذلك، كما افاد الدكتور أحمد سرور مسؤول عيادات الاقصى.

وأضاف أن شابا في العشرينات أصيب بقنبلة صوتية بوجهه مما أدى إلى كسر أنفه وجروح بالغة، وقد تم إخاطة أنفه بـ 36 غرزة، وتمت إخاطة جروح المصابين اليوم في الأنف والأرجل والأكتف والظهر.|267506||267505|