دائرة العلاقات العربية في م.ت.ف تلتقي جبهة التحرير الوطني الجزائرية
نشر بتاريخ: 26/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 12:38 )
الجزائر - معا - التقى وفد العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، بحضور امين عام الجبهة " عمار سعداني" ومسؤول العلاقات الدولية في الجبهة حسان يحيى.
واكد الامين العام على ان الحزب كان في خط الدفاع الاول عن فلسطين رغم التراجع المؤسف للقضية الفلسطينية في العالم العربي .
واشار الى ضرورة تقييم الفلسطينين لمسيرتهم منذ اوسلو وحتى الآن، مؤكدا على ان معطيات اللقاء مع كيري لن تأتي بشيء للشعب الفلسطيني.
وحث الامين العام الفلسطينيين على ضرورة انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة لمواجهة مشروع الدولة اليهودية وتصفية القضية الفلسطينية.
والتقى الوفد مع حزب الجبهة الوطنية الجزائرية بحضور الأمين العام للحزب "موسى تواني"، الذي أكد على مقاطعة إسرائيل واثره الكبير عليها وعلى مشاريعها التوسعية والعنصرية في المنطقة.
وشدد تواني على استمرار دعم الفلسطينيين والمحافظة على كرامتهم وعلى تحقيق الوحدة الفلسطينية، باعتبار أن الإنسان الفلسطيني هو المدافع الأول عن قضيته وقضية العرب.
بدوره أشار مدير عام دائرة العلاقات العربية "زياد سلعوس" إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والجرائم الإنسانية بحق الأرض والإنسان، مطالبا الأحزاب الجزائرية الاستفادة من علاقتها مع القوى والأحزاب في قارتي إفريقيا وأوروبا لفضح الممارسات الإسرائيلية ومحاربة التطبيع مع الاحتلال.
وعقد الوفد اجتماعا آخرا مع حزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، بحضور مسؤول العلاقات الخارجية جمال بهلول وأعضاء الأمانة العامة للحزب.
واستعرض بهلول مواقف الحزب الداعمة للقضية الفلسطينية في كل المحافل، ومساندته للثوابت الفلسطينية، والتأكيد على حق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية ورفض الدولة اليهودية، مؤكدا أنهم يعملون دائما على تصعيد المقاطعة لإسرائيل في أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا من خلال عضويتهم في الاشتراكية الدولية.
وأعرب اعضاء الحزب عن شعورهم بالألم نتيجة الانقسام الفلسطيني، منوهين إلى أنهم يحملون أملا كبيرا في تحقيق الوحدة والمصالحة في أسرع وقت ممكن.
والتقى الوفد مع ممثلي فصائل منظمة التحرير فيها بحضور سفير دولة فلسطين ومستشاريه السياسي والإعلامي في مقر السفارة، وقدم الوفد عرضا شاملا للقاءات التي عقدها مع الأحزاب الجزائرية، واستمع إلى ملاحظات الفصائل حول الوضع الفلسطيني في الجزائر.
ودعا الجميع إلى ضرورة إعطاء الساحة الجزائرية أهمية خاصة كونها داعمة للنضال الوطني الفلسطيني.
واكد الامين العام على ان الحزب كان في خط الدفاع الاول عن فلسطين رغم التراجع المؤسف للقضية الفلسطينية في العالم العربي .
واشار الى ضرورة تقييم الفلسطينين لمسيرتهم منذ اوسلو وحتى الآن، مؤكدا على ان معطيات اللقاء مع كيري لن تأتي بشيء للشعب الفلسطيني.
وحث الامين العام الفلسطينيين على ضرورة انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة لمواجهة مشروع الدولة اليهودية وتصفية القضية الفلسطينية.
والتقى الوفد مع حزب الجبهة الوطنية الجزائرية بحضور الأمين العام للحزب "موسى تواني"، الذي أكد على مقاطعة إسرائيل واثره الكبير عليها وعلى مشاريعها التوسعية والعنصرية في المنطقة.
وشدد تواني على استمرار دعم الفلسطينيين والمحافظة على كرامتهم وعلى تحقيق الوحدة الفلسطينية، باعتبار أن الإنسان الفلسطيني هو المدافع الأول عن قضيته وقضية العرب.
بدوره أشار مدير عام دائرة العلاقات العربية "زياد سلعوس" إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والجرائم الإنسانية بحق الأرض والإنسان، مطالبا الأحزاب الجزائرية الاستفادة من علاقتها مع القوى والأحزاب في قارتي إفريقيا وأوروبا لفضح الممارسات الإسرائيلية ومحاربة التطبيع مع الاحتلال.
وعقد الوفد اجتماعا آخرا مع حزب جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، بحضور مسؤول العلاقات الخارجية جمال بهلول وأعضاء الأمانة العامة للحزب.
واستعرض بهلول مواقف الحزب الداعمة للقضية الفلسطينية في كل المحافل، ومساندته للثوابت الفلسطينية، والتأكيد على حق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية ورفض الدولة اليهودية، مؤكدا أنهم يعملون دائما على تصعيد المقاطعة لإسرائيل في أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا من خلال عضويتهم في الاشتراكية الدولية.
وأعرب اعضاء الحزب عن شعورهم بالألم نتيجة الانقسام الفلسطيني، منوهين إلى أنهم يحملون أملا كبيرا في تحقيق الوحدة والمصالحة في أسرع وقت ممكن.
والتقى الوفد مع ممثلي فصائل منظمة التحرير فيها بحضور سفير دولة فلسطين ومستشاريه السياسي والإعلامي في مقر السفارة، وقدم الوفد عرضا شاملا للقاءات التي عقدها مع الأحزاب الجزائرية، واستمع إلى ملاحظات الفصائل حول الوضع الفلسطيني في الجزائر.
ودعا الجميع إلى ضرورة إعطاء الساحة الجزائرية أهمية خاصة كونها داعمة للنضال الوطني الفلسطيني.