حيدر ابراهيم يؤكد على اهمية قضية التشغيل المنظمة لعمال فلسطين
نشر بتاريخ: 26/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 16:02 )
القدس - معا - اكد الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم على اهمية قضية التشغيل المنظمة لعمال فلسطين والتأكيد على وجود خطط واليات تضمن ديمومة العمل للعمال الفلسطينيين والحد من ظاهرة البطالة والتخفيف من اعباء الفقر الفلسطيني.
وكان الامين العام حيدر ابراهيم في تقريره الذي قدمه كورقة عمل في منتدى الرياض قد حدد فيها الصعوبات التي تقف عائقا في وجه العمالة الفلسطينية وفي وجه انجاح خطط التشغيل التي من المفترض ان تكون اكثر نجاعة من غيرها في ظل التطورات التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وطالب الحكومة الفلسطينية بتحديد أولوياتها التي يجب العمل عليها خلال المرحلة المقبلة، والتي تتمثل في العمل على انعاش الاقتصاد الوطني المستقل وتفعيل دور القطاع الخاص الفلسطيني ورفع قدراته الانتاجية ومساهمته الاجتماعية، وطالب باستمرار العمل على زيادة تفعيل صندوق التشغيل الفلسطيني من خلال توفير الدعم المالي الكافي لاستمراره في إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التشغيلية النوعية المختلفة.بالتعاون مع النقابات العمالية في فلسطين وتفعيل عملية التعليم والتدريب المهني.
كما بين الامين العام بعض المعلومات الهامة عن سوق العمل حيث تحدث عن عدد المشاركين في القوى العاملة الفلسطيني مليون 194 عامل منهم 780 الف عامل في الضفة الغربية وحوالي 414 الف في قطاع غزة بنسبة 45% في الضفة 42% في قطاع غزة 70% ذكور و18% للاناث ووصلت بنسبة البطالة في الضفة 25% وفي غزة 32%، فيما يبلغ عدد العاطلين عن العمل 300 الف عامل ووصل عدد العاملين في السوق المحلي عام 2013 – 787 الف عامل في الضفة وغزة يعملون في مختلف القطاعات.
وتحدث عن المطاردات اليومية للعمال على الحواجز الاسرائيلية وهناك عمال يقتلون بدم بارد وعمال يسجنون وعمال تسرق حقوقهم محرومون من ادنى الحقوق والحريات التي نصت عليها المواثيق والمعايير الدولية وسياسة هدم المنازل وتدمير المقدسات وقيام قطعان المستوطنين باقتلاع الاشجار وقطعها والاعتداء على المزارعين.
كما تحدث عن الضمان الاجتماعي حيث يجري في هذه الايام في بلادنا اعداد مسودة قانـون الضمان الاجتماعي الذي سيشمل منافع طويلة الامد للأمومة وإصابات العمل وحماية الصحة والسلامة المهنية والشيخوخة والتساوي بين المرأة والرجل والإجازات والمرضى وتجري جلسات العمل ما بين اطراف الانتاج الثلاث وللعلم يوجد لدولة فلسطين حوالي 2 مليار دولار عند الحكومة الاسرائيلية يجب استرجاعها لوضعها في صندوق الضمان الاجتماعي كرأسمال ابتدائي نحن بحاجة الى رعاية اجتماعية تكفل رفاهية المجتمع وأمنه الاقتصادي والاجتماعي.
هذا وسيلتقى الامين العام مع عدد من ممثلي العمال وأصحاب العمل العرب وكان قد التقى مع رؤساء اتحادات عمال العراق والأردن ومصر والجزائر والسودان وتونس والبحرين وعدد من ممثل النقابات العربية كما التقى ممثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
والتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد لقمان وتم مناقشة العديد من القضايا العربية التي من شانها تعزيز العمل العربي ودعم الاتحاد العام لعمال فلسطين.
وكان الامين العام حيدر ابراهيم في تقريره الذي قدمه كورقة عمل في منتدى الرياض قد حدد فيها الصعوبات التي تقف عائقا في وجه العمالة الفلسطينية وفي وجه انجاح خطط التشغيل التي من المفترض ان تكون اكثر نجاعة من غيرها في ظل التطورات التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وطالب الحكومة الفلسطينية بتحديد أولوياتها التي يجب العمل عليها خلال المرحلة المقبلة، والتي تتمثل في العمل على انعاش الاقتصاد الوطني المستقل وتفعيل دور القطاع الخاص الفلسطيني ورفع قدراته الانتاجية ومساهمته الاجتماعية، وطالب باستمرار العمل على زيادة تفعيل صندوق التشغيل الفلسطيني من خلال توفير الدعم المالي الكافي لاستمراره في إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التشغيلية النوعية المختلفة.بالتعاون مع النقابات العمالية في فلسطين وتفعيل عملية التعليم والتدريب المهني.
كما بين الامين العام بعض المعلومات الهامة عن سوق العمل حيث تحدث عن عدد المشاركين في القوى العاملة الفلسطيني مليون 194 عامل منهم 780 الف عامل في الضفة الغربية وحوالي 414 الف في قطاع غزة بنسبة 45% في الضفة 42% في قطاع غزة 70% ذكور و18% للاناث ووصلت بنسبة البطالة في الضفة 25% وفي غزة 32%، فيما يبلغ عدد العاطلين عن العمل 300 الف عامل ووصل عدد العاملين في السوق المحلي عام 2013 – 787 الف عامل في الضفة وغزة يعملون في مختلف القطاعات.
وتحدث عن المطاردات اليومية للعمال على الحواجز الاسرائيلية وهناك عمال يقتلون بدم بارد وعمال يسجنون وعمال تسرق حقوقهم محرومون من ادنى الحقوق والحريات التي نصت عليها المواثيق والمعايير الدولية وسياسة هدم المنازل وتدمير المقدسات وقيام قطعان المستوطنين باقتلاع الاشجار وقطعها والاعتداء على المزارعين.
كما تحدث عن الضمان الاجتماعي حيث يجري في هذه الايام في بلادنا اعداد مسودة قانـون الضمان الاجتماعي الذي سيشمل منافع طويلة الامد للأمومة وإصابات العمل وحماية الصحة والسلامة المهنية والشيخوخة والتساوي بين المرأة والرجل والإجازات والمرضى وتجري جلسات العمل ما بين اطراف الانتاج الثلاث وللعلم يوجد لدولة فلسطين حوالي 2 مليار دولار عند الحكومة الاسرائيلية يجب استرجاعها لوضعها في صندوق الضمان الاجتماعي كرأسمال ابتدائي نحن بحاجة الى رعاية اجتماعية تكفل رفاهية المجتمع وأمنه الاقتصادي والاجتماعي.
هذا وسيلتقى الامين العام مع عدد من ممثلي العمال وأصحاب العمل العرب وكان قد التقى مع رؤساء اتحادات عمال العراق والأردن ومصر والجزائر والسودان وتونس والبحرين وعدد من ممثل النقابات العربية كما التقى ممثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
والتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد لقمان وتم مناقشة العديد من القضايا العربية التي من شانها تعزيز العمل العربي ودعم الاتحاد العام لعمال فلسطين.