وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة الأقصى تحذر من تبعات قرار تعيين لجنة خاصة لملف "جبل الهيكل"

نشر بتاريخ: 26/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 18:03 )
القدس - معا - حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تبعات قرار رئيس لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست عضو الكنيست "ميري ريجيب" والقاضي بتعيين لجنة فرعية خاصة لفحص كامل لملف ما أسمته "صعود اليهود الى جبل الهيكل"، أو ما يعني عملياً تكثيف وتهيئة الأوضاع والأرضية لاقتحامات جماعية وترتيب صلوات يهودية في المسجد الأقصى، وهو ما صرحت به ومراراً تكراراً في الأيام الأخيرة.

كما وطالبت "ريجيب" بزيادة عدد قوات الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الاقصى من أجل تشكيل حماية لليهود عند اقتحاماتهم للمسجد– على حد تعبيرها، من جهتها أكدت مؤسسة الأقصى على ضرورة وجود تحرك اسلامي عربي فلسطيني عاجل لإنقاذ المسجد الاقصى من المخاطر المحيطة به والتي تتصاعد يوماً بعد يوم، في حين كررت أن شد الرحال والرباط الباكر والدائم سيظل العنوان لتشكيل درع بشري يحمي المسجد الأقصى.

وأفادت المؤسسة بأن قرار "ريحيب" جاء خلال مناقشة لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست صباح اليوم الأربعاء، التحضيرات والاستعدادات لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك خلال عيد "الفصح العبري" الذي يصادف في إبريل المقبل.

وأوضحت المؤسسة بأن طرح الموضوع بشكل مبكر على خلاف السنوات الماضية يؤكد أن الاحتلال يبيّت لاعتداء أكبر على الأقصى، ويضيّق الحصار عليه خلال ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ في ابريل المقبل، خاصة أن التي تقود تلك الحملة ميري ريجيب.

وأشارت المؤسسة إلى أن "ريجيب" أكدت خلال تصريحات لها في اليومين الأخيرين أنها ستطرح مرارا وتكرارا هذا الموضوع في الكنيست، مرة كل ثلاث أسابيع بشكل دوري، إلى حين تهيئة الأوضاع لما أسمته "صعود اليهود إلى "جبل الهيكل – المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى- وتأدية صلواتهم التلمودية فيه بشكل حر، والوصول إلى مرحلة تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا كما حدث بالمسجد الإبراهيمي في الخليل – بحسب اقوال "ريجيب"-.