افتتاح مركز شرطة بيت ليد
نشر بتاريخ: 26/02/2014 ( آخر تحديث: 26/02/2014 الساعة: 18:55 )
طولكرم - معا - افتتح وزير الداخلية سعيد ابو علي وممثلة مملكة هولندا بريجيتا تازيلار مركز شرطة بيت ليد بتمويل من الحكومة الهولندية عبر UNOPS وذلك اليوم الأربعاء في قرية بيت ليد بحضور محافظ طولكرم اللواء عبدالله كميل وقائد المنطقة العقيد بسام الاعرج ومساعد مدير عام الشرطة للمحافظات العميد رمضان عوض ومدير شرطة محافظة طولكرم المقدم حقوقي موسى يدك ونيكولاس اوريغال مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع ومدراء الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والوطنية.
وجه كميل رسالته لمنتسبي الشرطة والمسؤولين وقال "أحملكم الامانة التي حملني أياها سيادة الرئيس محمود عباس بان شعبكم أغلى ما نملك والمواطن الفلسطيني هو وطن فحافظوا على هذا المواطن وعلى أمنه وصولا لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وقدم كميل شكره للممولين الذين قاموا بدعم جهاز الشرطة بهذا البناء العظيم حيث يعد جسرا لتوطيد العلاقة ما بين هولندا وفلسطين وقال: "يأتي هذا الافتتاح في ظل ظروف عصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني وظروف سياسية معقدة وأمنية أكثر تعقيداً وهذه تحديات أمام جهاز الشرطة وإعاقات خلفها الاحتلال مما حد من حرية حركة جهاز الشرطة وكل المؤسسة الأمنية وهذا الأمر رتب الكثير من الجهود المبذولة لجهاز الشرطة وهذا التعقيدات ساهمت في ازدياد الجرائم خاصة في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها نتيجة الحواجز العسكرية الإسرائيلية ومع ذلك هناك إصرار عظيم للمؤسسة الأمنية على بسط النظام والقانون والعمل وفق عقيدة أمنية نخدم من خلالها المواطن الفلسطيني".
|267634|
وفي كلمته قال ابو علي " أستهل بحمد الله وأجدد العهد والانحناء لشهدائنا الأبرار وأسرانا البواسل لأن أعبر عن سعادتي البالغة أن أكون هنا في بيت ليد بهذه المناسبة متشرفاً أن أنقل تحيات سيادة الرئيس محمود عباس إلى جميع أبناء محافظة طولكرم وهو يمضي قدما في توفير العهد بتوفير الأمن والأمان وبناء مؤسسات الدولة تحت سيادة القانون وهذا المعنى يتجسد هنا في بيت ليد الشرطة من أجلكم لتوفير الأمن والأمان وإنفاذ القانون.
وأضاف " أعبر بإسمكم جميعا وبإسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية عن شكرنا الجزيل للحكومة الهولندية الصديقة التي تقدم هذا المشروع الذي نحتفل بافتتاحه وبرنامج بناء الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ونشترك مع أصدقائنا الهولنديين ببرامج متعددة ومشاريع عديدة منها مركز شرطة بيت ليد وهذا المشروع ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير حيث بدأنا منذ عامين بمشروع بناء مقرات الشرطة الفرعية في إطار خطة لبناء 55 مركز شرطة وهذا المشروع رقم عشرون".
كما اكد أبو علي على أن بناء هذه المراكز هو إعلاء لمداميك الدولة الفلسطينية القادمة وأننا على ثقة أن بنيان دولتنا يتقدم كل يوم مما يقربنا من قدرتنا على إعلاء السيادة وكل يوم وكل إضافة لقطاع الأمن الفلسطيني هو إقتراب لإنهاء عمر الإحتلال ولم يكن الأمن الفلسطيني يوما لدعم الاحتلال وإنما لإنهاء هذا الاحتلال ونحن نمارس اليوم حقنا في تقرير مصيرنا ونطور بناء دولتنا التي ستأتي رغم العراقيل والمعوقات.
مؤكدا أن معيار الإنجاز الذي نعتمده هو ثقة المواطن وإلتفافه حول المؤسسة الأمنية وتطور الأمن وتقدمه لا يمكن أن يكون إلا بدعمكم.
بدورها أعربت تازيلاز عن سرورها لمشاركتها في إفتتاح مركز الشرطة وأشارت إلى أنه يخدم خمس قرى يعيش فيها عشرة الاف مواطن ونحن إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن في المنطقة وتخدم مواطنيها بأمن وسلام لتحقيق دولة فلسطينية قوية لهذا السبب تسعى هولندا إلى تأسيس سيادة قانون قوية وعادلة كأساسات لدولة فلسطينية وإلتزام وزارة الداخلية لتحقيق التقدم بهذا المجال وأننا منذ عدة سنوات عملنا لتطوير قطاعي الأمن والعدالة ونترأس مجموعة العمل الخاصة بقطاع العدالة.
وأبدت إعجابها بتطوير الشرطة المدنية الفلسطينية في مكافحة الجريمة واصبحت المدن والبلدات الفلسطينية أكثر أمنا ويسعدني أن أنوه إلى أن الشرطة الفلسطينية قامت بدمج النساء في صفوفها وهذا يزيد العدالة وأومن أن الفلسطينيين قادرين على النجاح في مجالات أخرى ونحتفل هذا العام بمرور عشرين عاما على العلاقات الهولندية الفلسطينية.
وجه كميل رسالته لمنتسبي الشرطة والمسؤولين وقال "أحملكم الامانة التي حملني أياها سيادة الرئيس محمود عباس بان شعبكم أغلى ما نملك والمواطن الفلسطيني هو وطن فحافظوا على هذا المواطن وعلى أمنه وصولا لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وقدم كميل شكره للممولين الذين قاموا بدعم جهاز الشرطة بهذا البناء العظيم حيث يعد جسرا لتوطيد العلاقة ما بين هولندا وفلسطين وقال: "يأتي هذا الافتتاح في ظل ظروف عصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني وظروف سياسية معقدة وأمنية أكثر تعقيداً وهذه تحديات أمام جهاز الشرطة وإعاقات خلفها الاحتلال مما حد من حرية حركة جهاز الشرطة وكل المؤسسة الأمنية وهذا الأمر رتب الكثير من الجهود المبذولة لجهاز الشرطة وهذا التعقيدات ساهمت في ازدياد الجرائم خاصة في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها نتيجة الحواجز العسكرية الإسرائيلية ومع ذلك هناك إصرار عظيم للمؤسسة الأمنية على بسط النظام والقانون والعمل وفق عقيدة أمنية نخدم من خلالها المواطن الفلسطيني".
|267634|
وفي كلمته قال ابو علي " أستهل بحمد الله وأجدد العهد والانحناء لشهدائنا الأبرار وأسرانا البواسل لأن أعبر عن سعادتي البالغة أن أكون هنا في بيت ليد بهذه المناسبة متشرفاً أن أنقل تحيات سيادة الرئيس محمود عباس إلى جميع أبناء محافظة طولكرم وهو يمضي قدما في توفير العهد بتوفير الأمن والأمان وبناء مؤسسات الدولة تحت سيادة القانون وهذا المعنى يتجسد هنا في بيت ليد الشرطة من أجلكم لتوفير الأمن والأمان وإنفاذ القانون.
وأضاف " أعبر بإسمكم جميعا وبإسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية عن شكرنا الجزيل للحكومة الهولندية الصديقة التي تقدم هذا المشروع الذي نحتفل بافتتاحه وبرنامج بناء الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ونشترك مع أصدقائنا الهولنديين ببرامج متعددة ومشاريع عديدة منها مركز شرطة بيت ليد وهذا المشروع ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير حيث بدأنا منذ عامين بمشروع بناء مقرات الشرطة الفرعية في إطار خطة لبناء 55 مركز شرطة وهذا المشروع رقم عشرون".
كما اكد أبو علي على أن بناء هذه المراكز هو إعلاء لمداميك الدولة الفلسطينية القادمة وأننا على ثقة أن بنيان دولتنا يتقدم كل يوم مما يقربنا من قدرتنا على إعلاء السيادة وكل يوم وكل إضافة لقطاع الأمن الفلسطيني هو إقتراب لإنهاء عمر الإحتلال ولم يكن الأمن الفلسطيني يوما لدعم الاحتلال وإنما لإنهاء هذا الاحتلال ونحن نمارس اليوم حقنا في تقرير مصيرنا ونطور بناء دولتنا التي ستأتي رغم العراقيل والمعوقات.
مؤكدا أن معيار الإنجاز الذي نعتمده هو ثقة المواطن وإلتفافه حول المؤسسة الأمنية وتطور الأمن وتقدمه لا يمكن أن يكون إلا بدعمكم.
بدورها أعربت تازيلاز عن سرورها لمشاركتها في إفتتاح مركز الشرطة وأشارت إلى أنه يخدم خمس قرى يعيش فيها عشرة الاف مواطن ونحن إنشاء دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن في المنطقة وتخدم مواطنيها بأمن وسلام لتحقيق دولة فلسطينية قوية لهذا السبب تسعى هولندا إلى تأسيس سيادة قانون قوية وعادلة كأساسات لدولة فلسطينية وإلتزام وزارة الداخلية لتحقيق التقدم بهذا المجال وأننا منذ عدة سنوات عملنا لتطوير قطاعي الأمن والعدالة ونترأس مجموعة العمل الخاصة بقطاع العدالة.
وأبدت إعجابها بتطوير الشرطة المدنية الفلسطينية في مكافحة الجريمة واصبحت المدن والبلدات الفلسطينية أكثر أمنا ويسعدني أن أنوه إلى أن الشرطة الفلسطينية قامت بدمج النساء في صفوفها وهذا يزيد العدالة وأومن أن الفلسطينيين قادرين على النجاح في مجالات أخرى ونحتفل هذا العام بمرور عشرين عاما على العلاقات الهولندية الفلسطينية.