وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد العام لعمال فلسطين يزور المعبر الشمالي لبيت لحم

نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 11:02 )
بيت لحم- معا - استكمل الاتحاد العام لعمال فلسطين جولاته في بيت لحم، امس الاربعاء، وزار كل من نائب الامين العام محمد العرقاوي، واعضاء الامانة العامة حسين الطويل، ومحمد ابو زيد، وعضو اللجنة العمالية ببيت لحم علي القواسمي معبر بيت لحم (300) الشمالي الخاص بالعمال الفلسطينيين.

واطلع الوفد النقابي على الصعوبات والتحديات التي يعاني منها العامل الفلسطيني الذي يأتي الى المعبر في منتصف الليل ويغادر منزله مبكرا ليصل المعبر حتى يتمكن من تخطي العديد من الحواجز والصعوبات الاسرائيلية.

وافاد محمد ابوزيد أن المعبر يعتبر الممر الرئيسي لمنطقة الجنوب الفلسطيني ويعبر منه حوالي عشر الاف عاملا فلسطينيا تقريبا بشكل يومي من محافظات بيت لحم والخليل ومناطق يطا ودورا والجنوب في الخليل.

واكد العمال خلال اللقاء بهم على المعبر، بانهم يعانون الصعوبات نتيجة توجههم في انصاف الليالي الى اماكن عملهم محاولين الوصول باقصر واسرع الاوقات من اجل عدم التأخير وباقصى سرعة من اجل اللحاق بمشغليهم حسب الوقت المحدد لهم.

وبدوره اشار علي القواسمي الى قضيـة الاجهزة الالكترونية الخاصة بالتفتيش، التي تسبب الازعاج للعمال وتسبب في تاخيرهم عن عملهم لأسباب غير مبررة، ويتم عرقلة تسيير امور العمال على بسبب الجهاز الخاص بالبصمات بسبب عدم تطابق البصمات علما انه نفس العامل ونفس البصمات.

واضاف العمال بان عشرات الاصابات التي يصاب بها العمال سببها التزاحم في المعبر، وان هناك حالات وفيات حصلت في فترات سابقة نتيجة لتدافع العمال قبل دخولهم الى آلات التفتيش عدا عن ازمة المرور الكبيرة في ساعات الصباح.

ورصد الوفد النقابي كافة الخروقات التي يتحملها العامل على الحاجز العسكري الاسرئيلي، والذي يعتبر مخالفة واضحة للمعايير الدولية والعربية الخاصة بالحريات النقابية.

واكد احد العمال بان منطقة جنوب شرق بيت جالا تعتبر من المناطق الخطــــرة عسكــريا، حــيث تعتـــبر مصـدرا ووكرا للكمائن التي يتعرض اليها العمال الفلسطينيين.

وافاد محمد العرقاوي بان الاتحاد العام يتابع كل الملاحظات التي يتم التنبه اليها من خلال الجولات النقابية مع الجهات الفلسطينية، مشيرا الى أن الاتحاد سيعد دراسة كاملة حول ظروف العمل التي يعيشها عمالنا الفلسطينيين خلال عمليه توجههم الى اماكن عملهم داخل الخط الاخضر.