سفير دولة فلسطين لدى اسبانيا يلقي محاضرة عن تطورات عملية السلام
نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 13:42 )
مدريد- معا - بدعوة من كلية الطب في جامعة كاستيا لا مانشا، بمدينة الباثيتي، تحدث سفير فلسطين كفاح عودة أمس امام طلبة الكلية عن الوضع السياسي في فلسطين وعملية المفاوضات الجارية حاليا.
وفي معرض حديثه عن سير المفاوضات الحالية قال السفير ان القيادة الفلسطينية التي قررت منذ سبعة اشهر اعطاء المفاوضات فرصة حيث تم الاتفاق على مدة 9 اشهر مع مختلف الاطراف حتى يتم التوصل الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي الا ان اسرائيل استمرت في سياستها الاستيطانية حتى انه خلال هذه الفترة قامت اسرائيل ببناء والاعلان عن بناء اكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الاراضينا الفلسطينية، والاجراءات التي تقوم بها في القدس من تهويد وطرد للسكان وهدم للبيوت ومنع اي اي مقدسي من حتى بناء او ترميم بيته والاعتداءات على الاماكن المقدسة بشكل يومي، وهي بذلك تتحدى كل القرارات والقوانين الدولية وحتى التفاهمات مع الجانب الامريكي وهذا ان دل على شئ فإنما يدل على عدم جدية اسرائيل في التوصل الى اتفاق وكل مرة يضعون العقبات ويخترعون المبررات ومنها ان يعترف الجانب الفلسطيني بيهودية اسرائيل وطلبهم موافقتنا على بسط سيطرتهم على وادي الاردن بدواعي امنية واهية.
واضاف ان المواضيع التي يتم نقاشها ومنها الحدود والقدس كعاصمة والاسرى والمياه والامن واللاجئين، هذه كلها مواضيع الحل النهائي التي يجب ان نتفق عليها من اجل توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل وكلها بنود تم طرحها منذ اتفاق اعلان المبادئ عام 1993 ولم نخترع اي جديد في هذا الشأن، وكلها تم نقاشها مع كل رؤساء الحكومات الاسرائيلية السابقين. وكل الاجراءات والممارسات الاسرائيلية الحالية تخالف بل وتنتهك القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الشأن.
وقال ان امام القيادة الفلسطينية خيارات عدة ومنها التوجه الى هيئات ومنظمات الامم المتحدة والتي تربو على 63 منظمة وهيئة دولية في حال اخفقنا في التوصل الى اتفاق وهذا حق من حقوقنا من اجل تثبيت حق شعبنا في الحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، خاصة ان العالم ومنذ 29/11/2012 اعترف بفلسطين كدولة مراقب في المنتظم الاممي وعضو كامل العضوية في اليونسكو، وقد وصل عدد الدول التي تعترف بفلسطين 144 دولة حاليا.
وفي نهاية الندوة اجاب السفير على اسئلة الحضور من الطلبة والاساتذة الحاضرين.
من ناحية اخرى كان السفير اول امس الثلاثاء قد التقى قيادة وكوادر حزب (UPyD) الاتحاد التقدمي والديمقراطي في مدريد من اجل اطلاعهم على سير العملية السياسية في فلسطين ومجريات وتطورات الوضع في منطقة الشرق الاوسط.
وفي معرض حديثه عن سير المفاوضات الحالية قال السفير ان القيادة الفلسطينية التي قررت منذ سبعة اشهر اعطاء المفاوضات فرصة حيث تم الاتفاق على مدة 9 اشهر مع مختلف الاطراف حتى يتم التوصل الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي الا ان اسرائيل استمرت في سياستها الاستيطانية حتى انه خلال هذه الفترة قامت اسرائيل ببناء والاعلان عن بناء اكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الاراضينا الفلسطينية، والاجراءات التي تقوم بها في القدس من تهويد وطرد للسكان وهدم للبيوت ومنع اي اي مقدسي من حتى بناء او ترميم بيته والاعتداءات على الاماكن المقدسة بشكل يومي، وهي بذلك تتحدى كل القرارات والقوانين الدولية وحتى التفاهمات مع الجانب الامريكي وهذا ان دل على شئ فإنما يدل على عدم جدية اسرائيل في التوصل الى اتفاق وكل مرة يضعون العقبات ويخترعون المبررات ومنها ان يعترف الجانب الفلسطيني بيهودية اسرائيل وطلبهم موافقتنا على بسط سيطرتهم على وادي الاردن بدواعي امنية واهية.
واضاف ان المواضيع التي يتم نقاشها ومنها الحدود والقدس كعاصمة والاسرى والمياه والامن واللاجئين، هذه كلها مواضيع الحل النهائي التي يجب ان نتفق عليها من اجل توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل وكلها بنود تم طرحها منذ اتفاق اعلان المبادئ عام 1993 ولم نخترع اي جديد في هذا الشأن، وكلها تم نقاشها مع كل رؤساء الحكومات الاسرائيلية السابقين. وكل الاجراءات والممارسات الاسرائيلية الحالية تخالف بل وتنتهك القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الشأن.
وقال ان امام القيادة الفلسطينية خيارات عدة ومنها التوجه الى هيئات ومنظمات الامم المتحدة والتي تربو على 63 منظمة وهيئة دولية في حال اخفقنا في التوصل الى اتفاق وهذا حق من حقوقنا من اجل تثبيت حق شعبنا في الحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، خاصة ان العالم ومنذ 29/11/2012 اعترف بفلسطين كدولة مراقب في المنتظم الاممي وعضو كامل العضوية في اليونسكو، وقد وصل عدد الدول التي تعترف بفلسطين 144 دولة حاليا.
وفي نهاية الندوة اجاب السفير على اسئلة الحضور من الطلبة والاساتذة الحاضرين.
من ناحية اخرى كان السفير اول امس الثلاثاء قد التقى قيادة وكوادر حزب (UPyD) الاتحاد التقدمي والديمقراطي في مدريد من اجل اطلاعهم على سير العملية السياسية في فلسطين ومجريات وتطورات الوضع في منطقة الشرق الاوسط.