|
عشية اليوم العالمي للاجئين : د. شـبـانـه يعلن ان حوالي 6 مليون لاجئ ومليون نازح فلسطيني في العالم عام 2007
نشر بتاريخ: 19/06/2007 ( آخر تحديث: 19/06/2007 الساعة: 18:58 )
رام الله- معا- استعرض د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطينيأوضاع اللاجئين الفلسطينيين وخصائصهم الديموغرافية وذلك عشية اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم غد الأربعاء .
واشار الى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) تعرِف أن اللاجئ الفلسطيني يعني "أي شخص كانت إقامته العادية في فلسطين وذلك لفترة لا تقل عن سنتين قبل النزاع في سنة 1948، والذي فقد من جراء هذا النزاع داره ومورد رزقه". حيث بلغ تقدير الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين بعيد النكبة حوالي 957,000 لاجئ. (منظمة التحرير الفلسطينية: دائرة شؤون اللاجئين , 2001. ص7) وبين د. شبانه أنه خلال النصف الاول من عام 2007، يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في العالم حوالي 6 مليون لاجيء، منهم حوالي 4.5 مليون لاجئ مسجل لدى الاونروا, بينما يقدر عدد غير المسجلين بحوالي مليون ونصف المليون لاجيء حسب تقرير وكالة الغوث الدولية الخاصة بمعدل النمو السنوي للاجئين الفلسطينيين في الفترة 1953-2000. وأضاف رئيس الإحصاء الفلسطيني أن اللاجئون الفلسطينيون المسجلين لدى الأونروا يتوزعون بواقع 1.9 مليون لاجيء في الاردن و409 آلاف لاجيء في لبنان، و444 ألف لاجيء في سوريا. أما في الأراضي الفلسطينية فقد بلغ عدد اللاجئين المسجلين في الضفة الغربية 727 الف لاجيء، ومليون لاجيء مسجل في قطاع غزة. هذا يضاف اليهم حوالي 950 الف فلسطيني نزحوا عام 1967 بسبب طردهم او هربهم خوفا من اعتداءات اسرائيل عليهم بعد حرب حزيران 1967. (تقرير الامين العام للامم المتحدة تحت قرار الامم المتحدة رقم 2252(أي اكس-في. ووثيقة الامم المتحدة رقم أي/6797، 15 ايلول 1967) وأشار د. شبانه أن سجلات وكالة الغوث تشير الى ان اقل من ثلث اللاجئين المسجلين (حوالي 1.3 مليون) مسجلين في 59 مخيما تعترف بها الوكالة في الأراضي الفلسطينية والدول العربية، تتوزع بواقع 12 مخيماً في لبنان، في حين تتساوى عدد المخيمات في الأردن وسوريا 10 مخيمات في كل منهما. أما في الأراضي الفلسطينية فقد بلغ عدد المخيمات 27 مخيماً، موزعة بواقع 19 مخيما في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة. كما وبين رئيس الإحصاء الفلسطيني أن البيانات المتوفره لعام 2006 تشير الى ان السكان اللاجئين في الأراضي الفلسطينية شكلوا ما نسبته 44.6% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية، منهم 19.4% في الضفة الغربية و25.2% في قطاع غزة، حيث شكلت نسبة اللاجئين 30.9% من مجمل سكان الضفة الغربية و67.7% من مجمل سكان قطاع غزة. وحسب الاسقاطات السكانية في الاراضي الفلسطينية في منتصف العام 2006، يقدر عدد اللاجئين في الاراضي الفلسطينية حوالي 1.7 مليون لاجيء. ويتوزع اللاجئون حسب نوع التجمع السكاني بواقع 51.1% في الحضر و14.8% في الريف و34.1% في المخيمات. واستعرض د. شبانه رئيس الإ حصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وخصائصهم الديموغرافية على النحو التالي: التركيب العمري والنوعي للاجئين تشير بيانات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني بان التركيبة الديمغرافية للمجتمع الفلسطيني بشكل عام تتسم بقاعدة عريضة تنخفض مع التقدم بالعمر، إذ بلغت نسبة الأفراد اللاجئين الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة في الأراضي الفلسطينية 45.8%، وفي الاردن 41.7% (لعام 2000) وفي سوريا 33.1% (لعام 2003) وفي لبنان 33.0% (لعام 2006). اما اللاجئين كبار السن الذين تبلغ اعمارهم 65 سنة فأكثر فقد بلغت نسبتهم في الاراضي الفلسطينية 2.8%، وقد بلغت 4.2%، و4.3%، و5.5% لدى اللاجئين في الاردن وسوريا ولبنان على التوالي. وبلغت نسبة الجنس في الاراضي الفلسطينية للاجئين 101.8، في حين كانت 100.4 و98.5 في سوريا ولبنان على التوالي. الخصوبة والإنجاب للاجئين بلغ معدل الخصوبة الكلي لعام 2006 في الاراضي الفلسطينية للاجئين 4.6 مولودا، في حين كان ذات المعدل للاجئين في الاردن عام 2000. اما في كل من سوريا ولبنان فقد بلغ هذا المعدل 2.4 و2.3 على التوالي. من جانب آخر بلغ معدل وفيات الرضع في الأراضي الفلسطينية 27.5 لكل الف مولود حي للاجئين. وبلغ معدل وفيات الاطفال دون 5 سنوات 32.3 لكل الف مولود للاجئين، وبلغت هذه المعدلات في الاردن 22.5 و25.1 على التوالي، وفي سوريا بلغت 28.1 و30.5 على التوالي، وفي لبنان بلغت 19.2 و20.2 على التوالي وهذه البيانات للعام 2004. الاسقاطات السكانية للاجئين ونظرا لارتفاع معدلات الانجاب وانخفاض معدلات الوفيات لدى اللاجئين، تقدر معدل الزيادة الطبيعية 3.7%، وبافتراض ثبات هذا المعدل وعدم عودة لاجئين فلسطينيين من الشتات يتوقع ان يتضاعف عدد اللاجئين الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية بعد نحو 20 عاما ليبلغ عددهم نحو 3.4 مليون مع نهاية عام 2026. في حين متوقع ان يكون العدد الاجمالي للاجئين في العالم حوالي 12 مليون لاجيء بافتراض معدل نمو ثابت قيمته 3.5%. الحالة الزواجية للاجئين تظهر البيانات المتوفرة للعام 2006 أن نسبة الافراد اللاجئين 15 سنة فاكثر المتزوجين في الأراضي الفلسطينية بلغت 55.5% للذكور، في حين كانت 56.8% للاناث، وفي الاردن بلغت هذه النسبة 48.1% للذكور و50.8% للاناث (للعام 2000). وفي سوريا بلغت 50.7% للذكور 53.3% للاناث، اما في لبنان فقد بلغت 49.6% للذكور و47.9% للاناث. كما بلغت نسبة الأرامل اللاجئات 15 سنة فأكثر 7.1%، 2.6%، 4.2%، 9.6% في الاراضي الفلسطينية، والاردن، وسوريا ولبنان على التوالي. حجم الأسرة تشير بيانات الأنروا بان متوسط حجم الأسرة الفلسطينية اللاجئة قد بلغ 6.3 فردا في الأراضي الفلسطينية عام 2006، مقابل 5.1 في الأردن و 4.2 في سوريا، و3.9 فرد لكل اسرة في لبنان. الاعاقة تظهر بيانات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني بان نسبة الإعاقة بين اللاجئين الفلسطينيين قد بلغت 2.6% في الاراضي الفلسطينية عام 2006 مقارنة بـ 2.9% في سوريا في العام (2005). التدخين بلغت نسبة المدخنين من الافراد الذين اعمارهم 10 سنوات فأكثر 17.6% من اللاجئين الفلسطينين المقيمين في الأراضي الفلسطينية وهي أقل من نسبة غير اللاجئين حيث بلغت 18.8%. كما بلغت أدنى نسبة للمدخنين بين اللاجئين الذين أعمارهم (10-19) سنة (3.6%) وأعلاها بين الأفراد اللاجئين الذين اعمارهم (40-49) سنة (29.8%)، وبلغت نسبة المدخنين اللاجئين 60 سنة فاكثر (15.2%). معرفة القراءة والكتابة اشارت بيانات عام 2006 حول معدلات معرفة القراءة والكتابة للأفراد 15 سنة فاكثر، أن 93.6% من اللاجئين يعرفون القراءة والكتابة في الأراضي الفلسطينية مقابل 82.4% في الأردن (للعام 2000) و83.5% في سوريا و74.5% في لبنان. العمل تشير البيانات المتوفرة خلال الربع الأول من العام 2007 في الأراضي الفلسطينية أن نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين 15 سنة فأكثر بلغت 39.4%، مقابل 40.9% بين اللاجئين المقيمين في الاردن في العام (2000)، في حين بلغت نسبة المشاركة في سوريا 49.3% في العام (2000) اما في لبنان فقد بلغت 42.3% في العام (1999). من جانب آخر بلغت نسبة مشاركة الاناث في القوى العاملة حسب الترتيب السابق 13.7% و12.9% و18.0% و16.8% على التوالي. ويرتفع معدل البطالة بين اللاجئين في الأراضي الفلسطينة (الربع الأول،2007) ليصل الى 26.4% مقابل 13.0% في الأردن في العام (2000) اما في لبنان وسوريا فان معدل البطالة يتقارب ليبلغ حوالي 16.3%. الفقر بين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية حسب بيانات العام 2005، تعاني مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية من أعلى معدل انتشار للفقر بين أفرادها، فقد أظهرت نتائج أنماط الاستهلاك بين الافراد في الأراضي الفلسطينية أن 39.3% من اللاجئين يعانون من الفقر مقارنة مع 30.8% لغير اللاجئين. وبلغت نسبة الفقر بين أسر اللاجئين 34.3% مقارنة بـ 26.1% بين أسر غير اللاجئين، وبغض النظر عن مقياس الفقر المستخدم، تظهر هذه المقاييس أن وضع أسر اللاجئين أسوأ حالاً أو مماثل لوضع أسر غير اللاجئين الفقيرة. من جهة اخرى بلغت نسبة الفقر الشديد في كل من الاردن وسوريا ولبنان 2.6% و7.4% و10.8% على التوالي في العام 2002. المسكن واشارت البيانات المتوفرة للعام 2006، أن الدار تشكل النوع الأكثر شيوعا عند اللاجئين في الأراضي الفلسطينية إذ تبلغ نسبتها 53.2% من مجموع المساكن المأهولة مقابل 77.0% في الأردن في العام (2000) و37.5% في سوريا (2001) و58.1% في لبنان (1999). تليها الشقة، إذ تشكل حوالي 43.8% و21.6% و61.8% و40.8% وفقا للترتيب الوارد سابقا. وتشير البيانات المتوفرة لعام 2006 إن متوسط عدد الغرف في المسكن الذي يقطنة رب اسرة لاجىء في الأراضي الفلسطينية 3.2 غرفة. توفر السلع المعمرة وتوضح البيانات الخاصة بتوفر السلع المعمرة لدى الأسرة في الاراضي الفلسطينية، أن نسب توفر تلك السلع لدى الأسر غير اللاجئة تفوق النسب الخاصة بالأسر اللاجئة لمعظم تلك السلع خاصة تلك السلع التي لا تعتبر أساسية بدرجة كبيرة، ففي حين تبلغ نسب الأسر اللاجئة التي يتوفر لديها سيارة خاصة 12.9% مقابل 21.4%، لغير اللاجئين. وكذلك الحال بالنسبة لتوفر المكتبة، إذ تبلغ نسبة الأسر التي يتوفر لديها مكتبة خاصة 17.4% لدى الأسر غير اللاجئة في حين تبلغ للأسر اللاجئة 14.5% فقط، ونسبة توفر خط الهاتف للأسر غير اللاجئة 49.4% في حين تبلغ 43.6% للاجئة، ونسبة توفر جهاز حاسوب لدى الأسر غير اللاجئة 29.5% في حين تبلغ للأسر اللاجئة 25.4% والبيانات اعلاه تعكس الفروق في المستويات المعيشية وظروف السكن بين اللاجئين وغير اللاجئين حيث نلاحظ أن جميع الوسائل التي يتواجد فروق ما بين اللاجئين وغير اللاجئين هي الوسائل التي تظهر مقدارا من الرفاهية في تلك الأسر مثل المكتبة، الحاسوب، الهاتف. |