هل يستطيع أوباما تحقيق ما لم يحققه كيري في المفاوضات؟
نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 22:37 )
بيت لحم- معا - تشهد المفاوضات وجهود وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري منعطفا قد يفتح المجال لتمديد المفاوضات المباشرة وصولا الى اتفاقية سلام نهائية، بتدخل الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشكل أكبر من السابق، بلقاء مع رئيس الوزراء اسرائيلي ومن ثم مع الرئيس الفلسطيني.
وبحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الخميس فإن الرئيس الأمريكي سيتدخل بشكل مباشر في المفاوضات من خلال ممارسة الضغوط على نتنياهو وكذلك على أبو مازن وفقا لما أكدته مصادر مقربة من اوباما، وسيحاول الرئيس الأمريكي التدخل بشكل مباشر في سير المفاوضات خاصة فيما يتعلق بورقة الاطار التي يقوم باعدادها وزير خارجيته كيري، حيث نأى بنفسه اوباما عن التدخل المباشر وترك الأمر لجون كيري خلال الفترة الماضية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما سيمارس ضغوطات على رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو لقبول اتفاقية الاطار التي اعدها كيري، وذلك في اللقاء الذي سيجمعه مع نتنياهو يوم الاثنين القادم في واشنطن، وسيمارس نفس الضغوطات على الرئيس الفلسطيني أبو مازن في اللقاء الذي سيجمعهما بعد ذلك في واشنطن.
ويأتي تدخل الرئيس الأمريكي المباشر في المفاوضات بعد ما وصلت جهود كيري لمفترق خطير، خاصة أنه لم يستطيع حتى اليوم التوصل الى صيغة مقبولة على الطرفين فيما بات يعرف باتفاقية الاطار، والتي تسمح بتمديد المفاوضات التي شارفت مهلتها التي حددتها الادارة الأمريكية على الانتهاء.
وبحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الخميس فإن الرئيس الأمريكي سيتدخل بشكل مباشر في المفاوضات من خلال ممارسة الضغوط على نتنياهو وكذلك على أبو مازن وفقا لما أكدته مصادر مقربة من اوباما، وسيحاول الرئيس الأمريكي التدخل بشكل مباشر في سير المفاوضات خاصة فيما يتعلق بورقة الاطار التي يقوم باعدادها وزير خارجيته كيري، حيث نأى بنفسه اوباما عن التدخل المباشر وترك الأمر لجون كيري خلال الفترة الماضية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما سيمارس ضغوطات على رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو لقبول اتفاقية الاطار التي اعدها كيري، وذلك في اللقاء الذي سيجمعه مع نتنياهو يوم الاثنين القادم في واشنطن، وسيمارس نفس الضغوطات على الرئيس الفلسطيني أبو مازن في اللقاء الذي سيجمعهما بعد ذلك في واشنطن.
ويأتي تدخل الرئيس الأمريكي المباشر في المفاوضات بعد ما وصلت جهود كيري لمفترق خطير، خاصة أنه لم يستطيع حتى اليوم التوصل الى صيغة مقبولة على الطرفين فيما بات يعرف باتفاقية الاطار، والتي تسمح بتمديد المفاوضات التي شارفت مهلتها التي حددتها الادارة الأمريكية على الانتهاء.