وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دعوة لتعزيز الروابط الاستثمارية بين القطاع الخاص في الداخل والشتات

نشر بتاريخ: 27/02/2014 ( آخر تحديث: 27/02/2014 الساعة: 18:59 )
رام الله - معا - أكد اقتصاديون ضرورة العمل على تعزيز الروابط التجارية الاستثمارية والروابط بين القطاع الخاص الفلسطيني داخل الوطن مع رجال الاعمال والمستثمرين في الشتات بهدف النهوض بالتنمية الاقتصادية، وايلاء الاهتمام الكافي بالقطاعات الانتاجية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها اليوم برنامج تطوير الأسواق الفلسطيني، بالتعاون مع غرفة تجارة نابلسبمشاركة العديد من اصحاب الاعمال في المدينة من كافة القطاعات الاقتصادية، لتعريف القطاع الخاص ببرنامج تطوير الأسواق الفلسطيني، الذي يستمر تنفيذه لمدة خمس سنوات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، وتنفذه شركة (Europe(DAI- من خلال مكاتب البرنامج في رام الله وغزة، وتموله وزارة التنمية الدولية البريطانية والاتحاد الأوروبي.

وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي، حرص الغرفة على التعاون مع كافة المشاريع التي توفر الخدمات والتطوير في كافة منشآت القطاع الخاص.

وقال حجاوي: تولي الغرفة التجارية الاهتمام الكبير بالقطاعات الانتاجية، لذلك فقد قامت مؤخرا بعدة زيارات ميدانية لتلك المنشآت بهدف الاطلاع على احتياجاتها، منوها الى خطتها الاستراتيجية تركز على دعم التجارة، والصناعة الوطنية، وخدمة هيئتها العامة من كافة القطاعات.

وأكد رئيس ملتقى رجال أعمال نابلس نضال البزرة، دعم الملتقى للبرنامج، حاثا الاعضاء للاستفادة منه.

بدوره، أكد ممثل وزارة التنمية الدولية البريطانية أمجد الهدمي مسؤول تطوير القطاع الخاص، على أهمية البرنامج وانسجامه مع اهداف الوزارة البريطانية، معتبرا النمو الاقتصادي جزء أساسي للحد من الفقر والبطالة، لا سيما انه في صميم جدول أعمال التنمية، مشددا على ان القطاع الخاص هو المحرك للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

من جهته قال نائب مدير البرنامج محمد نسيبة :"يهدف البرنامج الى تحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص الفلسطيني ومعالجة مشاكل أنظمة السوق من خلال تقديم المساعدات التقنية عبر منح تقدم لشركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الروابط التجارية الاستثمارية والروابط مع الشتات الفلسطيني من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية".

واعتبر نسيبة هذه اللقاءات التعريفية، جزءا من الجهود التي يبذلها البرنامج لتعريف أصحاب الأعمال الفلسطينيين بالدعم الذي يوفره للشركات التي تخطط لتطوير أعمالها من خلال الدخول لأسواق جديدة أو تطوير منتجات جديدة.

وأشار الى أن البرنامج سيدعم شركات القطاع الخاص الفلسطيني التي ترغب بدخول أسواق جديدة محليا أو إقليميا أو دوليا.

ويشارك (PMDP) المخاطرالمحتملة عن تطوير بعض المنتجات الخاصة بالشركة وتمنح هذه التسهيلات من خلال المشاركة في تغطية تكاليف المساعدات التقنية والفنية .وقدم نسيبة عرض خاص حول أهداف البرنامج وإمكانية الاستفادة من المشروع وكيفية التقدم بطلبات له، والسبل التي يمكن للمصانع والشركات الفلسطينية الاستفادة منه.