حملة "تاريخ البلد من الجد لولد الولد" تنفذ فعالية ترميم مقبرة المزليون
نشر بتاريخ: 28/02/2014 ( آخر تحديث: 28/02/2014 الساعة: 09:45 )
طوباس- معا - ضمن فعاليات حملة تاريخ البلد من الجد لولد الولد اختتمت اللجنة المنظمة للفعاليات الاسبوع الاول من نشاطاتها بترميم مقبرة المزليون الرومانية التاريخية في قرية تياسير بمحافظة طوباس وذلك بمشاركة نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية احمد اسعد ومدراء الدوائر الحكومية والأهلية ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الامنية والمحافظة وكادر المحافظة.
وقام المشاركون بعملية ترميم وتأهيل وتنظيف المقبرة الرومانية التاريخية وسط قرية تياسير وزراعة اشجار في محيط المقبرة الاثرية حيث تم احاطتها بسياج حديدي حفاظا على هذا الموروث الحضاري والتاريخي، كما قام الفنانان ايمن محاسنة ومحمد الشلبي برسم جداريات مقابل المقبرة الاثرية مستوحاة من التراث الفلسطيني ويعبر عن صمود الشعب الفلسطيني فوق ارضه ورفضه لكل محاولات الاحتلال لسرقة موروثه الثقافي والتاريخي.
وثمن نائب المحافظ الاسعد دور كافة المؤسسات التي ساهمت بإنجاح الحملة الوطنية للحفاظ على الارث الثقافي والتاريخي للشعب الفلسطيني، مشيرا ان الاحتلال يحاول سرقة هذا التاريخ ونسبه لدولة الاحتلال من خلال سرقة الاثار والعادات والتقاليد العربية الاصيلة ، ومؤكدا ان اصرار الشعب الفلسطيني وتناقل الاجيال لهذه الموروث افشلت مخططات الاحتلال داعيا المجتمع المحلي ومكوناته الى المشاركة الفاعلة في حماية تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني من خلال المشاركة في الحملات التطوعية التي تنظمها مؤسسات المحافظة.
وأشارت منسقة الحملة شيرين صوافطة الى ان هذه الفعالية تأتي اختتاما للأسبوع الاول من فعاليات تاريخ البلد من الجد لولد الولد والتي تنفذ بالتعاون مع مركز العمل التنموي والمجلس الثقافي البريطاني وبالتنسيق مع محافظات الوطن من اجل تنمية الارث التاريخي والثقافي لدى الجيل الناشئ والحفاظ عليه مشيرةً الى استكمال الحملة ضمن نشاطات وفعاليات اخرى وفي مواقع اخرى بالأسابيع والأشهر القادمة.
وكرم رئيس مجلس تياسير عبد العزيز وهدان المشاركون بالحملة على جهودهم في ترميم الاماكن الاثرية في تياسير والتي تدل على عمق ارتباط الشعب الفلسطيني بتاريخيه وقضيته العادلة.
وقام المشاركون بعملية ترميم وتأهيل وتنظيف المقبرة الرومانية التاريخية وسط قرية تياسير وزراعة اشجار في محيط المقبرة الاثرية حيث تم احاطتها بسياج حديدي حفاظا على هذا الموروث الحضاري والتاريخي، كما قام الفنانان ايمن محاسنة ومحمد الشلبي برسم جداريات مقابل المقبرة الاثرية مستوحاة من التراث الفلسطيني ويعبر عن صمود الشعب الفلسطيني فوق ارضه ورفضه لكل محاولات الاحتلال لسرقة موروثه الثقافي والتاريخي.
وثمن نائب المحافظ الاسعد دور كافة المؤسسات التي ساهمت بإنجاح الحملة الوطنية للحفاظ على الارث الثقافي والتاريخي للشعب الفلسطيني، مشيرا ان الاحتلال يحاول سرقة هذا التاريخ ونسبه لدولة الاحتلال من خلال سرقة الاثار والعادات والتقاليد العربية الاصيلة ، ومؤكدا ان اصرار الشعب الفلسطيني وتناقل الاجيال لهذه الموروث افشلت مخططات الاحتلال داعيا المجتمع المحلي ومكوناته الى المشاركة الفاعلة في حماية تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني من خلال المشاركة في الحملات التطوعية التي تنظمها مؤسسات المحافظة.
وأشارت منسقة الحملة شيرين صوافطة الى ان هذه الفعالية تأتي اختتاما للأسبوع الاول من فعاليات تاريخ البلد من الجد لولد الولد والتي تنفذ بالتعاون مع مركز العمل التنموي والمجلس الثقافي البريطاني وبالتنسيق مع محافظات الوطن من اجل تنمية الارث التاريخي والثقافي لدى الجيل الناشئ والحفاظ عليه مشيرةً الى استكمال الحملة ضمن نشاطات وفعاليات اخرى وفي مواقع اخرى بالأسابيع والأشهر القادمة.
وكرم رئيس مجلس تياسير عبد العزيز وهدان المشاركون بالحملة على جهودهم في ترميم الاماكن الاثرية في تياسير والتي تدل على عمق ارتباط الشعب الفلسطيني بتاريخيه وقضيته العادلة.