وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية احلام الشباب ومركز أمان ينفذان مشروع "خذ بيدي" حول أمراض الدم

نشر بتاريخ: 28/02/2014 ( آخر تحديث: 28/02/2014 الساعة: 22:20 )
الخليل - معا - قامت جمعية احلام الشباب والطفولة الخيرية ببدء بتنفيذ مشروع "خُذ بيدي" حول الامراض المنقولة بالدم والجنس من خلال المحاضرة والعروض المسرحية والممول من قبل مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع من خلال مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، في مقر مركز امان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية وذلك بحضور العديد من النساء المشاركات والمتطوعات في المركز. ويعتبر هذا الشروع الاول من نوعة في فلسطين عامة ومحافظة الخليل خاصة وذلك بطرح ومعالجة مواضيع توعية من خلال المحاضرة والعرض المسرحي.

"خُذ بيدي" هو مشروع توعية هادف يناقش موضوع الامراض المنقولة بالدم والجنس من خلال المحاضرة و العرض المسرحي حيث تم التطرق لكافة الامراض المنقولة واعراضها وكيفية الوقاية منها و طرق علاجها.

تطرق العمل المسرحي الى التوعية التامة بمرض الايدز، إضافة الى التطرق لحيثيات وجزيئيات دقيقة حول الامراض المنقولة بالدم والجنس من خلال المحاضرة الداعمة والمكملة لمشروع "خُذ بيدي".

الفنان عبد المغني الجعبري هو كاتب ومخرج وممثل في هذه المسرحية إضافة الى الطاقم المشارك في العمل المسرحي.

الدكتورة مريم ابو تركي مديرة جمعية مركز امان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية، رحبت بطاقم جمعية احلام الشباب والطفولة وبمنسقة المشاريع سونيا الجنيدي ورئيس الجمعية عبد المغني الجعبري، والفنانين محمد الجعبري ومامون ابو حلتم وبجميع الحضور، وأكدت على ضرورة المشاركة و التشبيك فيما بين المؤسسات عامه وعلى اهمية التوعية لكافة الفئات في المجتمع المدني وخاصة فئة النساء و الشباب والاطفال.

واشاد رئيس الجمعية عبد المغني الجعبري بأهمية التوعية ودورها في عملية التنمية المجتمعية وأكد على دور الوالدين وأهميتهم في نشر التوعية بين أفراد الأسرة للوقاية من الأمراض.

واكد منسقة المشاريع سونيا الجنيدي على ضرورة واهمية نشر الوعي بين فئات المجتمع ومعرفة مخاطر هذه الامراض على المدى القريب و البعيد من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات المجتمعية، وكسر حاجز الصمت حول احتياجات المجتمع للمواضيع الهامة و الضرورة والحساسة بغض النظر عن الفئة.

وخرج المشروع بالعديد من التوصيات اهمها: تنفيذ المشروع على كافة فئات المجتمع في محافظة الخليل وعدم الاقتصار على فئة معينة، والعمل على توسيع المادة النظرية المطروحة في المحاضرة وتنظيمها على شكل محاضرات دورية ومستمرة لكافة الجوانب و المواضيع ذات الصلة المباشرة بالموضوع المطروح مع امكانية توفير مراجع تثقيفية على نظاق واسع حول الموضوع.