وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فيوليت بنضا...خطوات واثقة نحو النجومية والاحتراف

نشر بتاريخ: 01/03/2014 ( آخر تحديث: 01/03/2014 الساعة: 15:32 )
رام الله- معا - رغم صغر سنها، الا أنها تمتتع باصرار كبير وطموح عال، يدفعها للسير بخطوات واثقة نحو عالم النجومية والاحتراف في عالم كرة القدم...انها النجمة فيوليت بنضا، من مواليد 6-12-2001، في الصف السابع في مدرسة الفرندز للبنين، ولاعبة فريق سرية رام الله النسوي لكرة القدم ومنتخب فلسطين النسوي للناشئات تحت 14 سنة.

تقول فيوليت:"بدأت ألعب كرة القدم وأنا في سن السابعة مع أخوتي، ثم التحقت بفريق المدرسة وانا في سن الثامنة، وفي سن الحادية عشر التحقت بفريق سرية رام الله الذي أمثل ألوانه الآن".

وواجهت فيوليت في البداية رفضاً من الأهل والمحيط بسبب الاعتقاد السائد بأن كرة القدم هي للذكور فقط، ولكنها واصلت ممارستها لهوايتها المحببة، واستطاعت اقناع أهلها بموهبتها، الأمر الذي دفعهم الى تشجيعها ومرافقتها في مسيرتها في عالم الساحرة المستديرة.
|268025|
وتوجت فيوليت وفريقها سرية رام الله، مؤخراً، بلقب الدوري النسوي لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي. وتشير الى أن فريق سرية رام الله يوفر للاعبات كافة الامكانيات لتطوير موهبتهن، مشيدة بالمدرب عنان وليد الذي كان له فضل كبير في اكتشاف موهبتها وصقلها وتنميتها. وتعبر فيوليت عن طموحها بالاحتراف عالمياً وتطوير مستواها لتمثل منتخب فلسطين أفضل تمثيل.

ووجهت فيوليت شكرها لرئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل رجوب لدعمه ورعايته لكرة القدم النسوية في فلسطين، ولكافة القائمين على كرة القدم النسوية في اتحاد كرة القدم. كما وجهت شكرها لكل من يشجعها ويدعمها ويقف الى جانبها لتطوير موهبتها من مدربين وأقارب وأصدقاء.

وحول متابعتها لكرة القدم العالمية، تشجع فيوليت منتخب الولايات المتحدة النسوي ومهاجمة المنتخب اليكس مورغان. وعلى صعيد فرق الرجال، تشجع فيوليت النادي الملكي ريّال مدريد ومن ابرز النجوم الذين تتابعهم نجمي برشلونة نيمار وميسي، ونجم الريّال كريستيانو رونالدو.
وعلى صعيد محلي، تعتبر قائدة فريق سرية رام الله كلودي سلامة قدوتها، وتحاول السير على خطاها، وهي سعيدة بنيلها لقب "كلودي الصغيرة" في فريق السرية.
|268026|
وتؤمن فيوليت بأنها وباقي اللاعبات ينقلن رسالة الحب والسلام والحضارة للعالم عن فلسطين وتضيف قائلة:"نحن سفيرات النوايا الحسنة لفلسطين...نسعى لتغيير الواقع وكسر حاجز التهميش لأن كرة القدم عبارة عن لغة دولية يفهمها الجميع."