وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام مشروع دعم الحالة الطارئة للتعليم في الاراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 01/03/2014 ( آخر تحديث: 01/03/2014 الساعة: 20:24 )
رام الله- معا - أقيم أمس الحفل النهائي لمشروع "دعم الحالة الطارئة للتعليم في الاراضي الفلسطينية في شرقي القدس وبيت لحم وأريحا"، الذي تم تمويله من الحكومة الإيطالية، وزارة الشؤون الخارجية و مدته 3 سنوات.

وقد نظم الحفل في مدرسة تيرا سنطا في أريحا، بحضور حارس الأرض المقدسة الأب بيير باتيستا بيتسابالا، مدير مديرية التربية والتعليم في أريحا محمد حواش، والقنصل الايطالي العام دافيدي لا شيشيليا ، ومدير قسم التعليم من أجل التنمية لليونيسيف تيري دورنيان والأمين العام لمؤسسة AVSI جيانباولو سيلفستري.

ويهدف المشروع والذي تم تنفيذه في بيت لحم وأريحا وشرقي القدس، إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني من خلال تعزيز الحوار و السلام من خلال التعليم.
|268108|
كما يهدف المشروع إلى زيادة وتعزيز الفرص التعليمية، بالاضافة إلى تشجيع التنمية الثقافية للطلاب والمعلمين والعائلات، مع إيلاء اهتمام خاص إلى الفئات الأكثر حرمانا.

واستهدف المشروع 14 مؤسسة تعليمية خاصة و أخرى عامة: 4 في شرقي القدس ،5 في بيت لحم و 5 في أريحا ، من رياض الأطفال حتى الصف 12 التوجيهي ، بالاضافة إلى مؤسسات تعليمية عامة أخرى.
|268107|
العدد النهائي للمستفيدين: 6739 طالب منهم 515 من ذوي الحالات الخاصة، 532 طالب تلقى المنح الدراسية كل عام، 1495 معلم و معلمة ، 784 من العائلات والذين تلقوا تدريبات و 160 طالب تلقوا منح دراسية للجامعات في كل عام.

تم تنفيذ المشروع بشراكة بين مؤسسة أفسي ، و حراسة الأراضي المقدسة ومؤسسة الإراضي المقدسة ATS من خلال نوعين من الأنشطة:
|268106|
1- التعليمية : توفير برامج تدريب للمعلمين و الأخصائيين الاجتماعيين بهدف تحسين المهارات المهنية للمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور ، زيادة وتعزيز الأنشطة اللامنهجية للطلاب ، دعم مهارات الأبوة والأمهات ، دعم الحضور في المدارس ( 109 دورات تدريبية للمعلمين ، 136 أنشطة للطلاب ، و 19 ورشات عمل للآباء والأمهات).

2- الهياكل والمرافق : دعم ترميم المباني المدرسية وشراء المعدات والأدوات التعليمية.

يحتوي المشروع على عنصر قوي من الدمج لذوي الحالات الخاصة ، والعمل مع الجمعيات المحلية لخلق منهج معدل لاستيعاب المتعلمين ذوي الحالات الخاصة.
|268105|
والهدف هو إنشاء "مجموعة مركزة " مكونة من مجموعة من المعلمين الذين يمثلون جميع المدارس المشاركة ، و الذين يتم تدريبهم ليصبحوا النقطة المرجعية للصفوف الدمجية حيث يتم إستقبال جميع الطلاب حتى ذوي الحالات الخاصة.

في عام 2013، من أجل الاستجابة للحاجة المتزايدة للتعليم الدمجي، وافق التعاون الإيطالي على مشروع "احتضان التنوع - برنامج التعليم الدمجي ليشمل ذوي الحالات الخاصةفي المدارس الفلسطينية" مبلغ إجمالي قدره 3.133 مليون يورو، وأنشطة سوف تبدأ على مدى الأشهر القليلة المقبلة.