|
مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي يختتم دورة "حقوق المرأة حقوق إنسان "
نشر بتاريخ: 20/06/2007 ( آخر تحديث: 20/06/2007 الساعة: 10:08 )
رام الله -معا- اختتم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي دورة تثقيفية بعنوان "حقوق المرأة حقوق إنسان" والتي استهدفت 16 طالبة من خريجات كلية صحة المجتمع في رام الله.
وجاء هذا النشاط بالتعاون والتنسيق مع الإغاثة الطبية, وتوج اختتام الدورة بحفل تخريج للطالبات المنتسبات للدورة وتوزيع شهادات تقدير لهن. وافتتحت حنان ابو غوش عن مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي حفل التخريج بكلمة شكرت فيها ادارة الكلية والإغاثة الطبية والطالبات اللواتي التزمن وتفاعلن بالمواضيع والنقاش الذي اثارته مواضيع الدورة. وأعربت ابو غوش عن املها في تبني المفاهيم الحقوقية والإنسانية في الحياة الخاصة والعملية لدى الطالبات واللواتي تخصصن في مجال " العمل الصحي " واللواتي سيواجهن في عملهن العديد من فئات المجتمع وخاصة المهمشة منها الامر الذي يساعدهن في نقل المعرفة والتوعية لهذه الفئات. وذكرت ان مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي عمل على استحداث برنامج توعوي موسع خاص بطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد والكليات وجاء هذا الاستحداث بناء على توصيات عدة مؤسسات اهلية ومجتمعية لاستهداف فئة الشباب وخاصة طلاب المراحل الأكاديمية المتقدمة. أما الدكتور عبد الله ابو شرارة مدير كلية صحة المجتمع اوصى بضرورة تبني المفاهيم الحقوقية النظرية التي اكتسبنها من خلال الدورة في التطبيقات العملية من خلال اندماجهن في المستقبل القريب في سوق العمل معتبرا إياهن أداة التغيير المجتمعي للأفضل, مذكرا ان عملية تغيير المجتمع هي عملية تراكمية تحتاج الى وقت طويل وتبنيه الأجيال المتعاقبة حتى نصل إلى مجتمع يحترم ويطبق مفاهيم الحقوق الإنسانية . الطالبة نهال السنباطي طالبة سنة ثانية اعربت عن سعادتها لتعرضها لهذا التدريب الذي وسع مداركها وجعله تنظر بنظرة اكثر عمقا لقضايا المرأة وتفاجأت من بعض القوانين المعمول بها فلسطينيا وخاصة قانون الاحوال الشخصية الذي يجحف بحق النساء في معظم بنوده. اما الطالبة نفوز شوامرة فقالت ان التغيير يحتاج الى تظافر الجهود والاليات ليتم تغيير المجتمع للافضل وقالت ان شبح العادات والتقاليد التي تكرس دونية المرأة في المجتمع وترمي على كاهلها أعباء إضافية لا تستطيع مجموعة من الافراد تغييره وانما العمل المجتمعي الكامل بالاضافة الى ضرورة توعية المجتمع وخاصة النساء بحقوقهن, فالطالبة منيرة فقهاء ركزت على انها كما العديد من زميلاتها لم يكن على علم وادارك لحقوقهن كفتيات الامر الذي قد يضيع عليهن حقوقهن بسبب عدم معرفتهن بهذه الحقوق, فاوصت مركز المرأة وكافة المؤسسات النسوية والحقوقية لتكثيف جهودها بنشر الوعي المجتمعي حول الحقوق والواجبات الانسانية حتى يتم بالخطوة التالية الضغط والتأثير على صناع القرار بتغيير القوانين الجائرة بحق النساء خاصة . من الجدير بالذكر ان الدورة التدريبية التي وزعت على 12 ساعة بواقع ساعتين في كل لقاء على مدار شهرين تناولت مواضيع متنوعة منها الحقوق الصحية والتعليمية والقانونية للمرأة بالاضافة الى التعرف على المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان وحقوق المرأة وقت الحرب حاضر فيها قانونيون/ات متخصصين/ات . |