غنام: باستيلات الإحتلال مقابر جماعية ضحيتها شعبنا الفلسطيني

رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن باستيلات الإحتلال هي عبارة عن مقابر جماعية لمناضلينا البواسل ومناضلاتنا الباسلات وذلك نتيجة الظلم والاضطهاد الذين يتعرضون له من الجلادين، مشيرة أن الإهمال الطبي والقمع المتصاعد يعتبر جريمة بحق كل ما هو إنساني.

وبينت المحافظ خلال تفقدها اليوم للأسير المحرر نعيم الشوامرة في مكان إقامته في الأردن الشقيق والذي أخرج من الأسر خلال دفعة الإفراج الأخيرة ويعاني من وضع صحي صعب، أن الأسرى المحررون يعانون من ملاحقة آثار غياهب السجون عليهم وعلى صحتهم ونفسيتهم، لافتة أن معاناة الأسير وأسرته تمتد منذ لحظة اعتقاله وتتواصل حتى بعد الإفراج عنه نتيجة الظروف القاسية التي يتعرضون لها.

وشددت غنام أن أسرانا البواسل هم شريان قضيتنا النابض، مبرقة بتحيات فخرها واعتزازها بكافة عماقة الصبر والتحدي، مشيرة أن فخامة الرئيس يضع قضيتهم على سلم أولوياته ويناقش مع جهات الاختصاص ملفاتهم بشكل منفصل ودون تمييز بين أسير وآخر وفقا لإطار جغرافي أو تنظيمي.

وتمنت المحافظ الشفاء العاجل للأسير المحرر شوامرة، مؤكدة أننا نريد أسرانا عمالقة شامخين وليس توابيت ومرضى ومنهكين وعلى العالم أجمع أن يتدخل من أجل تبييض السجون بالكامل ووقف همجية آخر وأطول احتلال عرفته البشرية.

من جانبه شكر المحرر شوامرة المحافظ على لفتتها الكريمة بتفقد وضعه في الأردن، مشيرا أنها تعتبر نموذجا للمرأة الفلسطينية المثابرة، لافتا أن الإحتلال لن يقهر الأسرى وذويهم حيث أن إرادتهم أقوى من جبروت الإحتلال وطغيانه.