|
390 حالة اعتقال واستشهاد شاب في شهر شباط
نشر بتاريخ: 02/03/2014 ( آخر تحديث: 02/03/2014 الساعة: 09:31 )
نابلس- معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال التي تمارسها ضد أبناء شعبنا، حيث رصد المركز خلال شهر فبراير ما يزيد عن 390 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم 85 طفلا، و7 نساء، بينما اعتقل 13 مواطنا من قطاع غزة، بينهم 3 صيادين، ومريض بالسرطان، كما تعرض ما يقارب من 20 أسيرا محررا إلى اعاده الاعتقال مرة أخرى خلال شهر فبراير .
بينما أقدم الاحتلال على اختطاف طاقم مؤسسة التضامن الحقوقية والذي يضم كل من المحامين "فارس الحسن" و"أسامة مقبول"، و"أحمد الشريف"، و"محمد العابد"، والصحفي الناشط "أحمد البيتاوي"، وموظفة المؤسسة "نرمين سالم"، واقتحام مقر المؤسسة ومصادرة أجهزتها وملفات الأسرى منها. فيما استشهد المواطن المقدسي "جهاد عبد الرحمن الطويل" 47 عاما، في قسم ديكل المخصص للمدنيين بسجن "بئر السبع" حيث كان يقضى عقوبة السجن لمدة 3 أشهر بتهمة قيادة سيارة دون ترخيص" نتيجة الاعتداء عليه من قبل شرطة السجن قبل أسبوعين اثر مشكلة وقعت بينه وبين عناصر من الشرطة في السجن، لمطالبته ببعض الحقوق، فقاموا باقتحام الغرفة التي يقبع بها، والاعتداء عليه وضربه بشكل شديد ، ورش الغاز داخل الغرفة، الأمر الذي أدى إلى فقدانه الوعي ، وتم نقله إلى من مستشفى "سوركا" للعلاج، إلى أن توفى. وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال صعد خلال الشهر الماضي من استهداف الأطفال الفلسطينيين ما دون الثامنة عشر، حيث تعرض ما يزيد عن 85 طفلا إلى عمليات اعتقال لفترات مختلفة، من بينهم الطفل المقدسي داوود وسام حمودة (10 أعوام)، بعد الاعتداء عليه أثناء ذهابه للمدرسة، فيما اعتقل الاحتلال 7 نساء وهن: "ريم حمارشة" وهي زوجة الأسير عدنان حمارشة من جنين، اعتقلت على معبر الكرامة، والحاجة "رسمية محمد بلاونة" 62 عاما من مخيم طولكرم، والناشطة فى مؤسسة التضامن "نرمين فيصل سالم" من مدينة نابلس" أحلام ربحى عيسى" من محافظة قلقيلية أثناء زيارة زوجها الأسير "سائد سواعد "في سجن نفحة الصحراوي، وكذلك اعتقلت طالبتين مقدسيتين من طالبات مصاطب العلم بالمسجد الأقصى وهن الطالبة "سميرة ادريس"، وسيدة تدعى "إم طارق" الهشلمون. وأطلقت سراحها بعد التحقيق معها لساعات، بينما فرضت على "إدريس" الإبعاد عن المدينة المقدسة لمدة أسبوعين بتهمه إثارة الشغب، فيما تعرضت فتاة فلسطينية للاعتقال والضرب على حاجز عنّاب العسكري شرق طولكرم بعد حجز عدد من المركبات، ومن ثم اطلوا سراحها بعد عدة ساعات. وأشار الأشقر إلى أن الوحدات الخاصة التابعة الدارة السجون واصلت عمليات الاقتحام القمعية إلى أقسام وغرف الأسرى فى السجون المختلفة، حيث تعرض سجن ريمون إلى 5 عمليات اقتحام خلال الشهر الماضي، بحجة البحث عن الكاميرات التي رفعها الأسرى، بعد اكتشافها فى جدران الغرف، حيث قامت الإدارة بمعاقبة الأسرى بحملة تنقلات وعزل، ومصادرة الأدوات الكهربائية وإغلاق بعض الغرف وتحويلها الى عزل، فيما اقتحمت أيضا قسم 3 بسجن عسقلان وحطمت أغراض الأسرى واحدث أضرار كبيرة في حاجياتهم الخاصة'، وكذلك اقتحمت وحدة (متسادا) قسم (1) في سجن مجدو، وفتشت الأسرى بشكل عاري وعبثت بأغراضهم، فيما اقتحمت وحدة اليماز " ديروم " قسم أسرى حماس (11) في سجن ايشل بئر السبع وأجرت تفتيش واسعة للقسم ومرافقة، فرضت عدد من العقوبات فور انتهاء التفتيش، وسحب الكهربائيات من داخل الغرف، كما وحرمت جميع أسرى الغرفة من الزيارة والفورة ، وكذلك اقتحمت قسم (3) من سجن نفحه بطريقة استفزازية جداً نقلت الأسرى إلى قسم (2)، وأجرت تفتيش شبه عارٍ للأسرى، وحطمت بعض الأجهزة الكهربائية، ونقلت عدة أسرى إلى زنازين العزل الانفرادي. فيما تعرض سجن النقب إلى 3 عمليات اقتحام قمعية خلال فبراير ، ادعى الاحتلال أنها للبحث عن أجهزة اتصال هربها الأسرى عبر الزيارات. وبين الأشقر بان الشهر الماضي شهد ارتفاع في عدد الأسرى الإداريين وصل إلى 20% ، حيث وصل عددهم إلى 190 معتقلا ادارىا، بعد ان صعد الاحتلال من استخدام تلك السياسة بحق أبناء شعبنا الذين يعتقلون دون تهمة أو محاكمة من كافة أماكن الضفة والقدس. وقد جددت محاكم الاحتلال خلال فبراير الماضي الاعتقال الادارى لما يزيد عن 35 معتقلا ادارياً، من بينهم النائب في المجلس التشريعي " حاتم رباح قفيشة " من الخليل لمدة 6 أشهر جديدة للمرة الثالثة على التوالي، في اليوم الذي من المفترض أن يطلق سراحه. جددت الاعتقال الإداري للاكاديمى الأسير" عدنان يوسف أبو تبانة (49 عاماً) من الخليل للمرة الثانية على التوالي، ورفضت استئناف 8 أسرى إداريين ، ومن بنيهم الاستئناف الذي تقدم به محامي النائب الأسير" نزار عبد العزيز رمضان" من الخليل. وأفاد الأشقر بان أعداد الأسرى المرضى فى ارتفاع مستمر نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم ، حيث تراجعت صحة الأسير المريض بالسرطان "يسرى المصرى" إلى حد الخطورة القصوى، بينما تبين إصابة الأسير "شادي جزماوي"، بمرض السرطان في الدم، وبدء يصاب حالات من الإغماء وحالته الصحية خطيرة، فيما يعانى الأسير فارس سباعنة من أورام في الصدر والرقبة، وارتجاف في أصابع اليد اليسرى، وهو لا يحصل إلا على المسكنات، وتراجعت صحة الأسير " خليل مصباح موسى "رغم اجراء ثلاث عمليات خلال السنوات الاخيرة، في القولون والأمعاء والأوردة الدموية، وهو يعاني من وضع صحي سيئ. وكذلك تراجعت صحة الأسير المصاب بالسرطان "نبيل النتشة"، ويعاني من آلام في الظهر والأرجل، و تضخم في القلب. و يواجه الأسير حازم خالد مقداد (28) عاما من سكان مدينة غزة خطر الموت المحقق حيث يعاني حاليا من مضاعفات خطيرة لمرض سرطان الكبد الذي أصيب به بعد اعتقاله بعدة أشهر و يعاني من تجلطات في الدم وانخفاض حاد في الوزن وتم نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم، فيما يعاني الأسير "عواد حسين السعدة" من الخليل من تدهور في وضعه الصحي بعد اكتشاف ورم في الغدة الدرقية. وأفاد الأشقر بان أعداد المعتقلين من قطاع غزة ارتفعت خلال الشهر الماضي حيث بلغت 13 حالة اعتقال، من بنيهم الشاب المريض بالسرطان " عزات شاكر حبوب" 22 عاما، خلال محاولته عبور حاجز بيت حانون وكان متوجها لأحد مستشفيات نابلس لإكمال علاجه حين قام الاحتلال بتوقيف واعتقاله دون إبداء الأسباب، علما بأنه أجرى عملية جراحية قبل شهرين وهناك خطورة حقيقة على حياته إذا استمر اعتقاله. فيما اعتقل الموظف في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (U.N.D.P) "سعيد عبد العزيز أبو غزة" 41 عاما، بعد وصوله إلى معبر بيت حانون لاستلام تصريح الخروج الخاص بسفره فى مهمة عمل للبرنامج، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويعاني من مشكلة صحية في القولون، إضافة إلى اعتقال الزوارق الحربية الإسرائيلية 3 صيادين، قبالة بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.عرف منهم الصياد " فضل السلطان"بينما اعتقل الاحتلال 78 شبان اخرين قرب الحدود الشرقية مع القطاع، احدهم ادعى الاحتلال انه يحمل سكينا قرب منطقة صوفا شرق رفح. |