الكوني: حجم الاحتياجات كبير وعلى الجميع تحمل مسؤولياته

بيت لحم- معا - قال وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني أن حجم الاحتياجات كبير وأن الهيئات المحلية بحاجة للدعم والمساعدة لكي تتمكن من القيام بواجباتها تجاه المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، داعياً الجميع بأن يتحمل مسؤولياته تجاه دعمها وتمكينها.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير الكوني لمجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير لقرى الريف الشرقي لمحافظة بيت لحم، حيث التقى برئيس المجلس خضر حمدان ورؤساء الهيئات المحلية الأعضاء بالمجلس، والذي يضم (12) تجمعاً، ويخدم قرابة (64) ألف نسمة.

وحضر اللقاء محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، والوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية محمد حسن جبارين، ومدير عام مجالس الخدمات المشتركة وليد حلايقة، ومدير عام حكم محلي بيت لحم رشيد عوض، ومستشار الوزير للعلاقات الدولية وليد أبو الحلاوة ، والمهندس محمد القاضي من دائرة المشاريع، وطاقم من المديرية.
|268332|
وأكد الكوني خلال اللقاء على أن الوزارة تعمل على تعميم تجربة مجالس الخدمات المشتركة في مختلف المناطق لما لها من أهمية في مساعدة الهيئات المحلية الأعضاء على تقديم الخدمات بصورة ومستوى أفضل.

واستمع الكوني خلال اللقاء إلى احتياجات مجلس الخدمات المشترك والتي تمثلت في ضرورة العمل على بناء غرف صفية جديدة، وتعبيد طرق داخلية والطرق الرابطة، وإعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتوفير مراكز خدمات مجتمعية تهتم بالمرأة، وذوي الاحتياجات الخاصة، واقامة حدائق عامة، وبناء مقرات لبعض المجالس المحلية.

كما وزار الوزير والوفد المرافق له عدد من الهيئات المحلية شملت كل من ( هندازة وبريضعة، وبيت تعمر، والشواورة، ودار صلاح، وجناتة)، بهدف الوقوف على احتياجتها عن كثب، والتعرف على المشاريع المنجزة في الفترة الأخيرة والمشاريع التي ستنفذ في المرحلة القريبة.

وتفقد الكوني مدرسة حطين المختلطة الأساسية في بيت تعمر، حيث التقى بالطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية واستمع منهم إلى احتياجاتهم، ومطالبهم بضرورة بناء غرف صفية حديثة توفر أجواء ملائمة للعملية التعليمة، والعمل على توفير ملعب لهم.

وأشاد الكوني بأعضاء الهيئة التدريسية والجهود التي يبذولها في خدمة الطلبة والعملية التعليمية، بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يعملون بها.

وشارك الوزير في وضع إكليل من الزهور على ضريح شهداء الانتفاضة الأولى في دار صلاح والذي يصادف ذكرى استشهادهم يوم أمس، وذلك بمبادرة من أعضاء المجلس المحلي الشبابي بالبلدة، كما وقرأ المشاركون الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن ترابها.