وزارة الثقافة تعقد ورشة عمل حول التصدي للعنف "الجنسوي"
نشر بتاريخ: 03/03/2014 ( آخر تحديث: 03/03/2014 الساعة: 16:06 )
رام الله- معا - عقد في مقر وزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان (كيفية تصدي الثقافة للعنف المبني على اساس النوع الاجتماعي) نظمتها وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الثقافة، بمشاركة منتدى مناهضة العنف في فلسطين الذي مثلته صباح سلامه مديرة المنتدى، والفنانة التشكيلية نورا الشيخ التي شاركت في الورشة بعدد من لوحاتها.
وقدمت سلامه موجزا عن وضع المرأة المعنفة في فلسطين اشتمل على تعريفات واحصاءات وتحليلات لخلفية ظاهرة العنف الموجه للمرأة.
واعتبرت أسماء الكيلاني مديرة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الثقافة أن الاعتراف بوجود التمييز والتعنيف هو مقدمة اجتماعية وتاريخية لإحداث تغير في النظرة الاجتماعية والموقف المجتمعي من استحلال واستسهال العنف الجنسوي.
أما الفنانة التشكيلية نورا الشيخ فقد اختارت التعبير عن الإدانة للتمييز ضد المرأة وضد ما تعانيه أية امرأة فلسطينية من القهر الجنسوي، من خلال الألوان والأشكال في لوحات تميزت بطلاقة تعبيرية عن الموضوع.
وفي الختام أوصت الورشة بالتنسيق بين الوزارة والمنتدى لوضع خطة مشتركة للعمل مع المؤسسات والمراكز الثقافية والمكتبات في المدن والقرى، ووضع مرشدين داخل المدارس، وإدراج موضوع الثقافة الجنسية في المناهج، وتطبيق قانون العقوبات ضد المجرمين بحق النساء تحت مسمى الشرف.
وقدمت سلامه موجزا عن وضع المرأة المعنفة في فلسطين اشتمل على تعريفات واحصاءات وتحليلات لخلفية ظاهرة العنف الموجه للمرأة.
واعتبرت أسماء الكيلاني مديرة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الثقافة أن الاعتراف بوجود التمييز والتعنيف هو مقدمة اجتماعية وتاريخية لإحداث تغير في النظرة الاجتماعية والموقف المجتمعي من استحلال واستسهال العنف الجنسوي.
أما الفنانة التشكيلية نورا الشيخ فقد اختارت التعبير عن الإدانة للتمييز ضد المرأة وضد ما تعانيه أية امرأة فلسطينية من القهر الجنسوي، من خلال الألوان والأشكال في لوحات تميزت بطلاقة تعبيرية عن الموضوع.
وفي الختام أوصت الورشة بالتنسيق بين الوزارة والمنتدى لوضع خطة مشتركة للعمل مع المؤسسات والمراكز الثقافية والمكتبات في المدن والقرى، ووضع مرشدين داخل المدارس، وإدراج موضوع الثقافة الجنسية في المناهج، وتطبيق قانون العقوبات ضد المجرمين بحق النساء تحت مسمى الشرف.