غزة - تظاهرة نسوية ضد قتل النساء
نشر بتاريخ: 03/03/2014 ( آخر تحديث: 03/03/2014 الساعة: 17:17 )
غزة- معا - تظاهر صباح اليوم الاثنين عشرات النساء في مدينة غزة وذلك ضد استمرار قتل النساء.
وتوجهت التظاهرة أمام مكتب النائب العام التابع للحكومة المقالة داعين الى وقف قلت النساء التي باتت ظاهرة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة ودعت للوقفة على حد قول المشاركات.
وقالت هدايا شمعون الباحثة والناشطة النسوية إن منذ بداية العام الحالي هناك أربع حالات قتل في الضفة وقطاع غزة، كما كان العام السابق هو الأسوأ ، ومشيرة إلى أن العام 2012 كان هناك 13 ضحية.
وأوضحت شمعون في حديث لـ معا أن حالة قتل واحدة تستدعي أن نناضل من اجل دق ناقوس الخطر ، مطالبة بإنصاف النساء.
وقالت زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية :"اننا نقف اليوم أمام مقر النائب العام لنذكّر جهات إنفاذ القانون أن عليهم الإسراع في التحقيق في جرائم قتل النساء وإجراء محاكمات علنية لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على حياتهن ، حيث لم يعد مقبولا إغلاق ملفات قتل النساء أو التباطئ في التحقيقات تحت دعوى عدم كفاية الأدلة.
|268364|
وأضافت الغنيمي : أن جريمة قتل الفتيات والنساء التي باتت ظاهرة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة ، فليس على الناس أن يقوموا بقتل النساء والفتيات أو إيقاع أي أذى ضدهن أو التهديد به أو أي شكل من أشكال العنف ضدهن تحت طائلة القانون.
ودعا تحالف "أمل" لمناهضة العنف ضد المرأة العمل على الإنفاذ الفوري لقرار رئيس السلطة الوطنية والقاضي بإلغاء الأعذار المخففة لجرائم قتل النساء على خلفية ما يسمى بجرائم الشرف أو أية أعذار أخرى.
ودعا كل القوى السياسية بالإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كي يتمكن المجلس التشريعي من العودة للانعقاد كمجلس موحد ويأخذ دوره في الإسراع في إنجاز كافة القوانين ذات العلاقة وفي مقدمتها قانون عقوبات جديد بحيث يتعامل مع جرائم قتل النساء باعتبارها جرائم جنائية ضد حياة الإنسان بغض النظر عن الجنس.
وفي العشرين من شباط - فبراير قتلت الشابة (أ.ِش) والبالغة من العمر 18 عاما من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة طعنا على يد شقيقها وفي نفس اليوم تم قتل الفتاة (س.ن.م) (17) عاما من جباليا شمال قطاع غزة والتي قُتلت على يد والدها ودفنت دون تصريح دفن.
وتوجهت التظاهرة أمام مكتب النائب العام التابع للحكومة المقالة داعين الى وقف قلت النساء التي باتت ظاهرة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة ودعت للوقفة على حد قول المشاركات.
وقالت هدايا شمعون الباحثة والناشطة النسوية إن منذ بداية العام الحالي هناك أربع حالات قتل في الضفة وقطاع غزة، كما كان العام السابق هو الأسوأ ، ومشيرة إلى أن العام 2012 كان هناك 13 ضحية.
وأوضحت شمعون في حديث لـ معا أن حالة قتل واحدة تستدعي أن نناضل من اجل دق ناقوس الخطر ، مطالبة بإنصاف النساء.
وقالت زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية :"اننا نقف اليوم أمام مقر النائب العام لنذكّر جهات إنفاذ القانون أن عليهم الإسراع في التحقيق في جرائم قتل النساء وإجراء محاكمات علنية لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على حياتهن ، حيث لم يعد مقبولا إغلاق ملفات قتل النساء أو التباطئ في التحقيقات تحت دعوى عدم كفاية الأدلة.
|268364|
وأضافت الغنيمي : أن جريمة قتل الفتيات والنساء التي باتت ظاهرة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة ، فليس على الناس أن يقوموا بقتل النساء والفتيات أو إيقاع أي أذى ضدهن أو التهديد به أو أي شكل من أشكال العنف ضدهن تحت طائلة القانون.
ودعا تحالف "أمل" لمناهضة العنف ضد المرأة العمل على الإنفاذ الفوري لقرار رئيس السلطة الوطنية والقاضي بإلغاء الأعذار المخففة لجرائم قتل النساء على خلفية ما يسمى بجرائم الشرف أو أية أعذار أخرى.
ودعا كل القوى السياسية بالإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كي يتمكن المجلس التشريعي من العودة للانعقاد كمجلس موحد ويأخذ دوره في الإسراع في إنجاز كافة القوانين ذات العلاقة وفي مقدمتها قانون عقوبات جديد بحيث يتعامل مع جرائم قتل النساء باعتبارها جرائم جنائية ضد حياة الإنسان بغض النظر عن الجنس.
وفي العشرين من شباط - فبراير قتلت الشابة (أ.ِش) والبالغة من العمر 18 عاما من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة طعنا على يد شقيقها وفي نفس اليوم تم قتل الفتاة (س.ن.م) (17) عاما من جباليا شمال قطاع غزة والتي قُتلت على يد والدها ودفنت دون تصريح دفن.