|
وزير الصحة يعطي تعليماته لعلاج شابة غزيّة وفتى من سلفيت
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 02:06 )
رام الله- معا - شاب لم يتجاوز الثامنة عشرة وشابة في الخامسة والعشرين من عمرها، الأول من سلفيت والثانية من رفح، تشاركا بنفس "المُصاب"، فالفتى غسان أحمد ناشد الرئيس محمود عباس لمساعدته في علاج ساقه والحيلولة دون خسارتها، إذا ما استمر تواجده في مستشفى ياسر عرفات الحكومي بالمدينة، والشابة "و.ن" تقطعت بها السبل، وضاق عليها قطاع غزة بما حوى، فلم تجد من يمد لها يد العون هناك، فناشدت وزير الصحة د. جواد عواد لإنقاذها من موت محقق.
على إثر مناشدة ذوي الفتى، وبتوجيهات من الرئيس أعطى وزير الصحة د. جواد عواد تعليماته لمتابعة حالة الشاب المريض، ونقله من مستشفى ياسر عرفات الحكومي إلى المستشفى العربي التخصصي بنابلس لتقديم العلاج اللازم له. أما "و.ن" فقد أصيبت بجروح في قدمها حين كانت طفلة، وبسبب الإهمال في علاجها تحول الجرح إلى ورم، فبتر الأطباء أصابع قدمها. وبعد سنوات، ولما كبرت الطفلة، ودخلت الصفوف الإعدادية عاد الالتهاب الى القدم واصيبت بـ" الغرغرينا" ، فبتر الأطباء هذه المرة "مشط القدم "، فاضطرت الطفلة لارتداء حذاء خاص منذ ذلك الحين. ويصر المرض على مرافقة الطفلة حتى حين كبرت وغدت شابة، فعاد لينهش قدمها من جديد، واقترح عليها الاطباء بتر القدم من الكاحل. يقول أهل الشابة إنهم لم يستطيعوا تحويل ابنتهم للعلاج بالخارج بسبب الضائقة المالية ووضعهم الاقتصادي الصعب، فناشدوا الوزير عواد لعلاجها. وزير الصحة، ومنذ اليوم الأول للمناشدة أعطى تعليماته الفورية بضرورة عمل ما يلزم لتحويل المريضة إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، لإجراء الكشف الطبي اللازم لها من قبل أخصائيي الأوعية الدموية. وشدد د. عواد أنه سيتابع شخصيا حالة الشابة المريضة، مثمنا دور الإعلام المحلي في نقل معاناة ومناشدات أهلنا في قطاع غزة إلى أصحاب القرار ليتم العمل على حلها وتقديم ما يلزم. وقال: "أصدرت تعليماتي بالتواصل فورا ومنذ هذا اليوم مع عائلة الفتاة من اجل احضارها على وجه السرعة الى مجمع فلسطين الطبي واجراء الفحوصات الكاملة لها من قبل الاخصائيين في المجمع ، وبناء على التقارير الطبية التي سينتهي اليها الاطباء سيجري العمل على الخطوات الازمة والمناسبة لعلاجها". |