|
تشييع جثمان شاعر الثورة الفلسطينية أبو عرب في حمص
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 10:30 )
رام الله - معا - شارك عدد كبير من الفلسطينيين في مخيم العائدين في مدينة حمص السورية، الاثنين، بتشييع جثمان الشاعر والفنان الفلسطيني ابراهيم محمد صالح (أبو عرب)، والملقب بشاعر الثورة الفلسطينية والذي توفي مساء أمس الأحد بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 83 سنة.
وانطلق موكب التشييع بعد صلاة الظهر، حيث ووري جثمان "ابو عرب" الثرى في مقبرة المخيم. وولد أبو عرب في قرية الشجرة قضاء طبريا سنة 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم ، واستشهد والده عام 1948 في فلسطين وأبنه عام 1982 في لبنان. وأسس فرقتة الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فنانا. وأعلنت وزارة الثقافة، وبيت الشعر الفلسطيني، والاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، عن فتح بيت عزاء برحيل حادي الثورة الفلسطينية إبراهيم محمد صالح (أبو عرب). وأوضحت أن تقبّل العزاء برحيل أبو عرب سيكون مساء اليوم الإثنين، من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء، في جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة البيرة، بجانب بلدية البيرة . الرئيس عباس ينعى شاعر الثورة أبو عرب ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى "الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، الشاعر الكبير، شاعر الذاكرة الحية للتراث الفلسطيني المناضل إبراهيم محمد صالح "أبو عرب"، الذي غيبه الموت مساء أمس عن عمر ناهز 83 عاما". وقال الرئيس عباس إن "أبو عرب رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء، كرّس خلالها جلّ حياته هاديا وصوتا للثورة الفلسطينية، وناطقا بلسان الوجدان الشعبي الفلسطيني"، مشيرا إلى "أن فلسطين فقدت ابنا من أبنائها الأوفياء سيظل كل من عرفه يستذكر عطاءه وإبداعه المتميز والمتواصل، وأهازيجه وقصائده الوطنية كنموذج إبداعي متميز ترددها الأجيال الفلسطينية منذ منتصف القرن الماضي وحتى يومنا هذا". وعبّر الرئيس عباس عن تعازيه الحارة لأسرة الراحل أبو عرب وأصدقائه ومحبيه، مؤكدا أن "ذكراه ستبقى حاضرة في نفوسنا، كواحد ممن أعطوا من أعماق قلوبهم وروحهم وإبداعهم، أجمل ما لديهم ليبقى اسم فلسطين عاليا خفاقا". |