وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير لمعا: المجلس الثوري لفتح سينعقد قبل مغادرة الرئيس لواشنطن

نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 14:40 )
رام الله- معا - أعلن فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري أن المجلس الثوري سينعقد في دورته العادية الثالثة عشرة يوم الإثنين القادم، بحضور الرئيس محمود عباس، لمناقشة الاوضاع السياسية والتنظيمية الداخلية، والوطنية بشكل عام.

وقال الزعارير لوكالة معا : إن المجلس الثوري سينعقد قبيل توجه الرئيس الى واشنطن، وسيناقش الوضع السياسي وما آلت اليه المفاوضات في ظل تعنت الاحتلال الاسرائيلي في اطار سياسته الرامية لاستغلال الوقت لتشريع احتلاله وتغيير الوقائع على الارض عبر زيادة الاستيطان وتعديات المستوطنين.

واضاف في هذا الصدد أن الموقف الفلسطيني الثابت والمتمسك بحقوق شعبنا وثوابته لن تغيره أو تؤثر فيه عوامل الزمن والضغوطات المالية، مؤكدا أن المجلس في دوراته السابقة أشاد بثبات الموقف الفلسطيني وتمسك القيادة الفلسطينية بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، مؤكدا أن إتفاق الاطار المقترح يجب أن يتجاوز غاية تمديد المفاوضات لتجنب إعلان الفشل، الى تحقيق هدف المفاوضات المتمثل في إنهاء الاحتلال وتجسيد حقوق شعبنا الوطنية، لافتا الى أن المحور السياسي يناقش بشكل عميق في المجلس عقب كلمة الرئيس في كل دورة.

واستكمل الزعارير في تصريح خاص لمعا، أن الدورة الحالية ستناقش بشكل دقيق الأوضاع التنظيمية المختلفة في داخل حركة في الضفة والقطاع والشتات، وما تم من انجازات في عملية الاستنهاض والبناء الحركي الذي قادته لجنة المتابعة الحركية منذ عام، وانتخابات الأقاليم المنجزة واستكمال بقية الاقاليم والمكاتب الحركية، مشددا على أن عملية البناء الديمقراطي في الحركة يجب أن تتم وفق قواعد ناظمة وعادلة وموحدة للجميع.

وتابع حول ما يثار عن المؤتمر السابع قائلا: المجلس الثوري قرر تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع منذ دورته السابق عبر اللجنة المركزية، لأن إنعقاد المؤتمر استحقاق نظامي يجب انفاذه، وعلى قاعدة قيام كل الاطر الحركية بمهمامها، فالمؤتمر تمثيلي ومكونه الاساسي الاطر القيادية وممثلو الاقاليم والمنظمات الشعبية المنتخبون، وتوقع في هذا الصدد أن تقوم اللجنة المركزية بتنسيب شكل اللجنة التحضيرية للمجلس في دورته القادمه، مؤكدا أن لا عوائق متوقعة في ذلك.

واعتبر نائب أمين سر المجلس الثوري، أن العلاقات البينية الفلسطينية ما زالت تتأثر سلبيا بالانقلاب الواقع في غزة منذ 2007، وأن تطوير وتمتين العلاقات الفلسطينية الداخلية تتطلب إنهاء الانقسام وآثاره، وهو ما يتطلب إرادة حقيقية مستقلة لم تتوفر بعد لدى حركة حماس، مضيفا أن المجلس سيناقش الموضوع بشموليته، وآلية تفعيل وتنشيط منظمة التحرير الفلسطينية والسبل الممكنة لانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.