|
400 مسلح يتحصنون في اليرموك وتوقعات ببدء انسحابهم
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 16:24 )
اليرموك - خاص معا - تضاربت الانباء حول المسلحين الذين عادوا امس الى مخيم اليرموك بعد ان انسحبوا الفترة الماضية بناء على اتفاق تنتهي بموجبه ازمة مخيم اليرموك.
ففيما أكد محمد ابو القاسم، المتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية في حركة فتح بسوريا أن اكثر من 400 مسلح غريب (ينتمون للتيارات الاسلامية من بينها النصرة) دخلوا الى مخيم اليرموك امس، بدأوا بمغادرته. ربط قائد فصيل مسلح انسحاب المسلحين بانهاء حصار المخيم من قبل النظام السوري. وقال ابو القاسم في حديث لغرفة تحرير وكالة معا أن المبادرة التي قدمت باسم الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير مستمرة ولن تتوقف، وانهم بلغوا بان المسلحين بدأوا بالخروج من المخيم . وحول وجود المسلحين الفلسطينيين ودورهم على اطراف المخيم قال ابو القاسم "ان المسلحين الفلسطينيين مهمتهم مراقبة وتنفيذ الاتفاق الذي جرى التوافق عليه ، وليس من ضمن الاتفاق المواجهة المسلحة مع الفصائل الغريبة، منعا لاراقة الدماء وحفظا للاراوح" . واضاف ان مخيم اليرموك شهد يوم امس هدوءا كاملا ولم يكن هناك اي اطلاق نار من قبل المسلحين الاسلاميين، مؤكدا ان ادخال المساعدات سيعود كالعادة بدءا من اليوم . وبين ابو القاسم ان لجنة الحوار والاشراف على الاتفاق تحركت الى الميدان باتجاه مخيم اليرموك، لتنسيق دخول المساعدات للاجئين الفلسطينيين هناك . من جهته قال اسماعيل ابو هاني العمري، قائد لواء العهدة العمرية، احد الفصائل المسلحة داخل المخيم لغرفة تحرير وكالة معا أن قوات النظام السوري لا تزال تحاصر مخيم اليرموك وتمنع تنقل سكان المخيم، رغم الاتفاق الذي جرى . واضاف العمري ان انسحاب المسلحين الاسلاميين من داخل المخيم مرتبط بانهاء حصار المخيم . واكد ان ادخال المساعدات الطبية والغذائية الى المخيم متوقف منذ ايام، قائلا " كل الضغوط الدولية والمنظمات الإنسانية لم تنجح بمساعدة أهل مخيم اليرموك العالقين بين المطرقة والسندان". |