زريقات: غرب آسيا أكبر المستفيدين من السماح بالحجاب
نشر بتاريخ: 04/03/2014 ( آخر تحديث: 04/03/2014 الساعة: 20:40 )
عمان - معا - اعتبر فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم أن منطقة غرب آسيا تعتبر أكبر المستفيدين من قرار المجلس الدولي لكرة القدم السماح بارتداء الحجاب في مباريات كرة القدم النسائية.
وأكد زريقات أن هذا القرار سيساهم في تطوير كرة القدم النسائية في المنطقة، وفي ذات الوقت فإنه سيساهم في انتشار اللعبة على مستوى أكبر في كل دول العالم.
وكان المجلس الدولي لكرة القدم IFAB قرر يوم السبت السماح بشكل رسمي بوضع غطاء الرأس (الحجاب) للاعبات في مباريات كرة القدم، وذلك بعد جهود كبيرة قام بها صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم من خلال مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية AFDP .
وجاءت موافقة المجلس الدولي بعد تجارب استمرت على مدار عشرين شهراً على النموذج الجديد لغطاء الرأس، والذي يمتاز بأنه معلق بالقميص ولا يشكل أي خطورة على سلامة اللاعبات.
وقال زريقات: تبنى سمو الأمير علي هذا الموضوع منذ أكثر من عامين، وعمل على متابعته في كافة المستويات، سواء على المستوى الرسمي مع المجلس الدولي لكرة القدم، أو من خلال متابعة إعداد تصميم جديد للحجاب.
وأضاف: كانت أولى الدول المتأثرة بقرار منع الحجاب قبل ثلاث سنوات دول منطقة غرب آسيا وبالتحديد منتخبي الأردن وإيران خلال تصفيات دورة الألعاب الأولمبية 2012.
وأوضح: في أعقاب الحصول على الموافقة المبدئية من أجل السماح بوضع الحجاب شهدت كرة القدم في منطقة غرب آسيا قفزة نوعية من خلال ارتفاع عدد الدول التي يمكن فيها ممارسة كرة القدم النسائية لتشمل معظم دول منطقة غرب آسيا.
وكشف: الدليل على القفزة التي شهدتها المنطقة كان من خلال مشاركة 6 منتخبات من غرب آسيا في تصفيات كأس آسيا 2014 وهذا أكبر رقم على الإطلاق للمنطقة في هذه التصفيات، وكذلك نجاح المنتخب الأردني في أن يكون أول منتخب من غرب آسيا يبلغ النهائيات.
وختم: نأمل الآن بعد الانتهاء من هذا الموضوع أن يتم التركيز على التطوير الفني لكرة القدم النسائية، والتي ستشهد هذا العام حدثين مهمين هما إقامة بطولة غرب آسيا الخامسة للسيدات في الأردن، ومشاركة أول منتخب من المنطقة في نهائيات كأس آسيا في فيتنام.
وأكد زريقات أن هذا القرار سيساهم في تطوير كرة القدم النسائية في المنطقة، وفي ذات الوقت فإنه سيساهم في انتشار اللعبة على مستوى أكبر في كل دول العالم.
وكان المجلس الدولي لكرة القدم IFAB قرر يوم السبت السماح بشكل رسمي بوضع غطاء الرأس (الحجاب) للاعبات في مباريات كرة القدم، وذلك بعد جهود كبيرة قام بها صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم من خلال مشروع تطوير كرة القدم الاسيوية AFDP .
وجاءت موافقة المجلس الدولي بعد تجارب استمرت على مدار عشرين شهراً على النموذج الجديد لغطاء الرأس، والذي يمتاز بأنه معلق بالقميص ولا يشكل أي خطورة على سلامة اللاعبات.
وقال زريقات: تبنى سمو الأمير علي هذا الموضوع منذ أكثر من عامين، وعمل على متابعته في كافة المستويات، سواء على المستوى الرسمي مع المجلس الدولي لكرة القدم، أو من خلال متابعة إعداد تصميم جديد للحجاب.
وأضاف: كانت أولى الدول المتأثرة بقرار منع الحجاب قبل ثلاث سنوات دول منطقة غرب آسيا وبالتحديد منتخبي الأردن وإيران خلال تصفيات دورة الألعاب الأولمبية 2012.
وأوضح: في أعقاب الحصول على الموافقة المبدئية من أجل السماح بوضع الحجاب شهدت كرة القدم في منطقة غرب آسيا قفزة نوعية من خلال ارتفاع عدد الدول التي يمكن فيها ممارسة كرة القدم النسائية لتشمل معظم دول منطقة غرب آسيا.
وكشف: الدليل على القفزة التي شهدتها المنطقة كان من خلال مشاركة 6 منتخبات من غرب آسيا في تصفيات كأس آسيا 2014 وهذا أكبر رقم على الإطلاق للمنطقة في هذه التصفيات، وكذلك نجاح المنتخب الأردني في أن يكون أول منتخب من غرب آسيا يبلغ النهائيات.
وختم: نأمل الآن بعد الانتهاء من هذا الموضوع أن يتم التركيز على التطوير الفني لكرة القدم النسائية، والتي ستشهد هذا العام حدثين مهمين هما إقامة بطولة غرب آسيا الخامسة للسيدات في الأردن، ومشاركة أول منتخب من المنطقة في نهائيات كأس آسيا في فيتنام.