|
وزير المعارف الإسرائيلي يعد بفحص إقامة كلية أكاديمية في رهط
نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 02:41 )
بئر السبع - معا - وعد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، شاي بيرون، بأن يعمل كل ما بوسعه من أجل النهوض بقضية الكلية الأكاديمية في مدينة رهط.
وطلب بيرون رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، تحضير قائمة بالمعطيات حول عدد الطلاب الذين يدرسون في المعاهد العليا في البلاد وخارجها، وفحص إمكانيات تعجيل إنشاء الكلية بأسرع وقت والحصول على مصادقة مجلس التعليم العالي. جاء ذلك خلال زيارة له يوم الثلاثاء لمدينة رهط، وذلك للاطلاع على عدد من القضايا العالقة في جهاز التربية والتعليم في المدينة. وقد التقى الوزير بيرون رئيس البلدية ونائبه المسؤول عن ملف التربية والتعليم، الدكتور عامر الهزيل، ونواب رئيس البلدية والموظفين الكبار. وجرى اللقاء في مدرسة "دار القلم الثانوية حيث كان في استقبالهم مدير المدرسة، يونس الهواشلة، وطاقم الهيئة التدريسية وعدد من الطلاب من كافة المدارس الثانوية. وقد رافق الوزير في زيارته عميره حاييم مديرة اللواء الجنوبي في الوزارة ومسؤول التعليم العربي-البدوي المفتش محمد اللهيب ومفتش الوزارة للمدارس الثانوية في رهط علي القريناوي وعدد من موظفي وزارة التربية والتعليم. وقد عرض القريناوي أمام الوزير ومرافقيه عدد من القضـايا التي تواجه جهاز التربية والتعليم في رهط، متطـرقا إلى قضية فتح الكلية والنهوض بهذه القضية في سبيل زيادة نسبة الأكاديميين والطلاب الجامعيين من أبناء المدينة، مضيفا إلى أنّ "هناك نحو 500 طالب وطالبة جامعيين يدرسون في الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى مئات الطلاب الذين يدرسون في الأردن والدول الغربية، وأنّ وجود كلية أكاديمية في المدينة يوفر على الطلاب الكثير من المتاعب، ناهيك عن قضية السفريات للكليات والجامعات الاسرائيلية التي تشكل عائقا امام مئات الطلاب والطالبات من الالتحاق بالمعاهد العليا في البلاد". وتطرق رئيس البلدية الى قضية المباني القديمة في المدارس ووجود الميزانيات اللازمة لهذا الغرض لبناء المدارس الجديدة والعصرية والتي تتلاءم مع متطلبات العصر، بالإضافة إلى قضايا أخرى عديدة منها التأهيل المهني لطلابنا وزيادة البرامج والساعات التعليمية للنهوض بجهاز التربية والتعليم على كافة الأصعدة. الدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم، تطرق إلى ظاهرة التسرب التي يعالجها جهاز التربية والتعليم في المدنية، والتي هي آخذة تقريبا في الاندثار بعد العمل على تقليصها بشكل كبير "خاصة في السنوات الاخيرة حيث تصل النسبة اليوم إلى نحو 5% بدلا من 13% في السابق، ويعود ذلك بفضل العمل الجاد من اجل القضاء على هذه الظاهرة"، حسب قوله. الأستاذ يونس الهواشلة شرح أمام الوزير ومرافقيه القضايا المتعلقة بمدرسة "دار القلم" وعدد طلابها الذين تعدوا الـ2000 طالب وطالبة والبرامج التي تقوم بها المدرسة من أجل النهوض بطلابها على كافة المستويات. من جانبه أوعز وزير التربية والتعليم لمديرة لواء الجنوب في الوزارة وإلى كافة المفتشين في لواء الجنوب بالعمل على تكثيف وتعميق تعليم اللغة العبرية في المدارس الابتدائية، وذلك من خلال المخيمات الصيفية التي تنظمها الوزارة لطلاب المدارس الابتدائية وكذلك ضمن برامج الاثراء التي تقدم للطلاب في ساعات ما بعد الظهر. وتطرق وزير التربية والتعليم بيرون إلى تخصيص الميزانيات لبناء مدارس حديثة وعصرية بدلا من الأبنية المتنقلة والكرفانات وسد النقص في غرف التدريس. كما وتطرق إلى وضع خطة من أجل العمل على رفع نسبة النجاح في امتحانات البجروت بالإضافة إلى ترسيخ القيم والمبادىء والأخلاق في جهاز التربية والتعليم. |