تنفذ لقاء جماهيري بعنوان واقع المشاركة المجتمعية للمرأة في مخيم قلنديا

رام الله- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM، لقاءً جماهيرياً بعنوان "واقع المشاركة المجتمعية للمرأة في مخيم قلنديا"، وذلك في قاعة المركز النسوي، في إطار مشروع تطوير الذي تنفذه المؤسسة.

وتم اللقاء بحضور كل من الوزيرة ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة، سريدة عبد حسين مديرة طاقم شؤون المرأة، جمال لافي رئيس اللجنة الشعبية في مخيم قلنديا، ميسر عويضة مديرة المركز النسوي، وعدد من نساء المخيم ومجموعة تطوير في مخيم قلنديا.

واستهلت الوزيرة ربيحة ذياب اللقاء وتحدثت عن مسيرة المرأة الفلسطينية، وعن دور الوزارة في تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع الفلسطيني، وأشارت إلى محاور عمل الوزارة في تمكين المرأة ودعم مشاركتها في سوق العمل من خلال التدريب والتأهيل والتمكين، والرقابة على التوجهات والسياسات الحكومية، وتعديل القوانين والتشريعات، بما يضمن حياة كريمة ومساواة كاملة، وانخراطها في كافة القطاعات.

فيما تحدث جمال لافي عن واقع ومعوقات المشاركة المجتمعية للمرأة في مخيم قلنديا، وأرجع ذلك الى الثقافة المجتمعية وضعف الامكانيات، وأبدى جاهزية اللجنة لتحسين وتطوير مشاركة المرأة حيث طالب بفرز ممثلة عن المركز النسوي لتكون عضو في اللجنة الشعبية للمخيم.

من جانبها تحدثت سريدة عبد حسين عن دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز قدرة المرأة لتحسين مشاركتها في الحياة العامة. فيما أشارت ميسر عويضة إلى احتياجات المركز النسوي في مخيم قلنديا وقدرته، وشددت على ضرورة الاهتمام بالمركز من قبل اللجنة الشعبية والمؤسسات العاملة من أجل تطوير العمل وتحقيق الانجاز.

فيما ناقش الحضور واقع مشاركة المرأة وتحديدا في مخيم قلنديا وأكدوا على ضرورة تعزيز مشاركتها المجتمعية والسياسية، وفي نهاية اللقاء أكد المشاركون على تطوير واقع ادماجهم في المجتمع من خلال تحسين قدرتهم على الانتاج، وجاهزية اللجنة الشعبية في تحسين وتطوير مشاركة المرأة من حيث فرز ممثلة من المركز النسوي لتكون عضو في اللجنة الشعبية، التواصل مع وزارة المرأة والمؤسسات الشريكة لوضع سياسات استراتيجية لتعزيز مشاركة المرأة في المخيمات، ضرورة التعاون ما بين المطبخ الانتاجي التابع للمركز النسوي والمدارس في مخيم قلنديا لتقديم وجبة صحية للطلاب، تغير النظرة النمطية السائدة في المجتمع الفلسطيني لواقع شراكة النساء في العمل النظامي

يذكر أن هذا اللقاء يأتي للنهوض بواقع المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، ودمقرطة نظم الحكم المحلي في المناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين والمناطق المحيطة بها، من خلال بناء وتطوير قدرات الفئات المهمشة خاصة النساء والشباب، وتعزيز شراكتهم في نظم صناعة القرار، والعمل على انشاء مساحات امنة ومستجيبة لاحتياجاتهم، تمكنهم من الإشتراك بفاعلية في الأطر المحلية.