غنام: المرأة في فلسطين شريكة في النضال وبصنع القرار
نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 18:04 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال لقائها اليوم عددا من القيادات النسوية في ولاية المكسيك أن المرأة في فلسطين شريكة الرجل في النضال والثورة واستحقت بعطائها وخبراتها وتميزها أن تشارك في صنع القرار، لافتة إلى إيمان القيادة الفلسطينية بالمرأة بصفتها المجتمع بأكمله فهي نصف المجتمع وتساهم في تربية نصفه الآخر.
وأكدت غنام خلال اللقاء الذي حضره سفير دولة فلسطين في المكسيك منجد صالح ورئيسة بلدية مدينة تولوكا ضم وزيرات وأعضاء برلمان نساء وقيادات مجتمعية نسائية أن المرأة في فلسطين حظيت بمواقع قيادية وغير تقليدية ، مشيرة أنها تتميز بالتعليم العالي والثقافة المتميزة.
وقالت المحافظ يسعدنا أن نلتقي أخوات متضامنات مع قضيتنا ولهن تأثير في بلادهن، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تكون منهجا يدرس مستذكرة أمهات وزوجات الأسرى الصابرات، والأسيرات الماجدات، والشهيدات اللواتي عبقن بدمائهن أرض فلسطين الطاهرة.
وبينت المحافظ أن المرأة في فلسطين قضية وليست ضحية، فهي قضية صمود وعزة وشموخ، مشيرة أن نساء العالم يعانين من ظروف صعبة ناجمة عن كونهن نساء، أما في فلسطين فالظروف القاسية ناجمة عن الإحتلال الذي يستهدف الكل الفلسطيني.
وتحدثت المحافظ عن تجربتها الشخصية كونها أول محافظ امرأة في الوطن العربي، مؤكدة أن نساء فلسطين أثبتن أنفسهن وكفاءتهن في كافة المجالات.
من جانبهن أكدت النساء أن المحافظ غنام تمثل نموذجا متميزا للمرأة العربية عامة والفلسطينية خاصة، وبينوا أن التعاون والتنسيق المشترك بين النساء في كافة أنحاء العالم يدعم حقوقهن ويعزز من مواقعهن على كافة المستويات.
وبينت النساء أنهن ومن خلال مواقعهم الريادية سيدعمون بكافة الإمكانيات المتاحة فلسطين وشعبها لنيل حقوقهم المسلوبة، والتي خاض الشعب الفلسطيني في سبيلها دربا طويلا سطر خلاله أعظم المواقف والنضالات المشرفة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع تخص المرأة بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، حيث اتفق على تعزيز التواصل والتفاعل البناء في مختلف القضايا التي تخص المرأة في البلدين.
وأكدت غنام خلال اللقاء الذي حضره سفير دولة فلسطين في المكسيك منجد صالح ورئيسة بلدية مدينة تولوكا ضم وزيرات وأعضاء برلمان نساء وقيادات مجتمعية نسائية أن المرأة في فلسطين حظيت بمواقع قيادية وغير تقليدية ، مشيرة أنها تتميز بالتعليم العالي والثقافة المتميزة.
وقالت المحافظ يسعدنا أن نلتقي أخوات متضامنات مع قضيتنا ولهن تأثير في بلادهن، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية استطاعت أن تكون منهجا يدرس مستذكرة أمهات وزوجات الأسرى الصابرات، والأسيرات الماجدات، والشهيدات اللواتي عبقن بدمائهن أرض فلسطين الطاهرة.
وبينت المحافظ أن المرأة في فلسطين قضية وليست ضحية، فهي قضية صمود وعزة وشموخ، مشيرة أن نساء العالم يعانين من ظروف صعبة ناجمة عن كونهن نساء، أما في فلسطين فالظروف القاسية ناجمة عن الإحتلال الذي يستهدف الكل الفلسطيني.
وتحدثت المحافظ عن تجربتها الشخصية كونها أول محافظ امرأة في الوطن العربي، مؤكدة أن نساء فلسطين أثبتن أنفسهن وكفاءتهن في كافة المجالات.
من جانبهن أكدت النساء أن المحافظ غنام تمثل نموذجا متميزا للمرأة العربية عامة والفلسطينية خاصة، وبينوا أن التعاون والتنسيق المشترك بين النساء في كافة أنحاء العالم يدعم حقوقهن ويعزز من مواقعهن على كافة المستويات.
وبينت النساء أنهن ومن خلال مواقعهم الريادية سيدعمون بكافة الإمكانيات المتاحة فلسطين وشعبها لنيل حقوقهم المسلوبة، والتي خاض الشعب الفلسطيني في سبيلها دربا طويلا سطر خلاله أعظم المواقف والنضالات المشرفة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدة مواضيع تخص المرأة بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، حيث اتفق على تعزيز التواصل والتفاعل البناء في مختلف القضايا التي تخص المرأة في البلدين.