وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام ضيفة شرف في القاعة الكبرى لمجلس الشعب الفدرالي المكسيكي

نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 18:35 )
رام الله - معا- حلّت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ضيفة شرف في القاعة الكبرى لمجلس الشعب الفدرالي المكسيكي والذي يمثل كافة ولايات المكسيك، حيث حضرت جلسة من جلساته وجرى الترحيب الحار بها من قبل رئيس المجلس وأعضاء البرلمان المتضامنين مع شعبنا وذلك بحضور سفير فلسطين في المكسيك منجد صالح.

وصعدت المحافظ غنام والسفير صالح للمنصة الرئيسية حيث جرى الإحتفاء بهما وبالوفد المرافق لهما تأكيدا على دعم شعب المكسيك وممثليه لفلسطين قيادة وشعبا.
|268717|
وكانت المحافظ قد شاركت بمؤتمر صحفي أقيم على شرفها وضم نائبة رئيس مجلس الشعب مارسيلا فيلاسكيس سانشيز و رئيس غرفة العلاقات الخارجية الويي كانتو سيغوبيا و رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية المكسيكية كريستال توفار اراجون.

وأكدت غنام في كلمة لها في المؤتمر أن أعضاء البرلمان كسروا كافة القواعد الرسمية وتحدثوا من القلب إلى القلب، مشيرة أن حفاوة الإستقبال والموقف المشرف تجاه قضيتنا تشعر الجميع بأننا على أرض بلادنا ولم نتغرب عن فلسطين.

وبينت المحافظ أن موقف أعضاء مجلس الشعب المكسيكي وعرضهم لقضيتنا يظهرهم كفلسطينيين بحق مشيرة أن هذه العلاقة يجب أن تتوج بمزيد من الدعم على كافة الأصعدة.
|268715|
وأكدت غنام أن موقف المكسيك ودعمها للحق الفلسطيني في الأمم المتحدة مؤخرا هو تأكيد على عمق العلاقات، لافتة أنها رافقت فخامة الرئيس في هذا الإستحقاق وشاهدة على هذا الحراك المتميز، مبينة أن أصدقاءنا بالعالم أثبتوا موقفا متميزا وتحيزوا للحق في وجه الطغيان والإستبداد، مشيرة أن هذه المواقف ستستكمل لنيل كامل حقوقنا بدولة مستقلة كاملة السيادة على أرضنا والقدس عاصمة أبدية لها.

وأكدت المحافظ أننا شعب يعشق الحياة ومتمسك بالسلام، ولكن السلام العادل الذي يجلب لنا حقوقنا التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتساءلت المحافظ" ونحن تحت قبة قمة الديمقراطية والإرادة الشعبية، نتساءل كيف لمن يعتقل ويعذب نوابنا وقياداتنا وأبناء شعبنا أن يكون شريكا للسلام، متطرقة إلى اعتقال الإحتلال للنواب الفلسطينيين دون وضع أي اعتبار لمنصبهم وحصانتهم السياسية والدبلوماسية بتهمة دفاعهم عن أرضهم وثوابتهم".

|268714|وأكدت المحافظ أن الإحتلال ينتهك أبسط معايير حقوق الإنسان فأطفالنا يعانون في الوصول إلى المدارس وجدار الفصل العنصري ينتهك الأرض والمستوطنات التي تتمدد كالورم السرطاني في الجسد الفلسطيني، واقتلاع الأشجار واستهداف بيوت العبادة، مشيرة إلى أننا وصلنا المكسيك المتواجدة في قارة أخرى في حين أحد أعضاء الوفد يمنع من دخول القدس.

ولفتت المحافظ أن كافة محاولات تزييف التاريخ ستفشل، لأننا منغمسون في أرضنا كشجر الزيتون ولن نرضخ، وفلسطين للفلسطينيين ولن تكون إلا كذلك بمساندة كافة أصدقائنا في العالم.

فيما أكدت نائب رئيس مجلس الشعب أن المكسيك تدعم الشعوب في تحقيق مصيرها، وأن القضية الفلسطينية تلقى الدعم والتأييد لنيل الحقوق التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية، لافتة أن مجلس الشعب هو بيت للشعب المكسيكي وبيت للشعب الفلسطيني أيضا، شاكرة جهود السفير وتواصله البناء والدائم.

|268713|من جانبه اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب، أن العلاقات مع فلسطين يجب أن تتعزز وتتطور لأنه شعب يستحق الحياة، لافتا إلى ايمانه بعدالة قضيتنا وأهمية دعمنا على كافة المستويات.

وقالت رئيسة لجنة التضامن مع شعبنا في البرلمان" انه لشرف لنا أن نستقبل امرأة لها أثر واضح في المجتمع الفلسطيني، لافتة أن مكانة المرأة وتميزها في فلسطين مصدر فخر لنا جميعا".

واعتبرت نائبة رئيس لجنة التضامن مع شعبنا في البرلمان أن من حق شعبنا الحصول على دولته المستقلة كاملة السيادة، مؤكدة أن المكسيك ستدعم شعبنا لنيل حقوقه بشكل متواصل ودائم.