مستشفى الميزان يجري جراحة هي الأولى على مستوى فلسطين وثالثة عالميا
نشر بتاريخ: 05/03/2014 ( آخر تحديث: 05/03/2014 الساعة: 23:42 )
الخليل - معا - تمكن فريق جراحة القلب والاوعية الدموية في مستشفى الميزان التخصصي بمدينة الخليل من إنقاذ حياة مريض مصاب بتسكير شرايين القلب والدماغ في آن واحد (عملية فتح الشريان التاجي والسباتي)، من خلال تدخل جراحي هو الاول على مستوى فلسطين والثالث على مستوى العالم.
تم إجراء عملية معقدة لوضع شبكيات عن طريق القسطرة للقلب والدماغ في آن واحد تحت إشراف الطبيب رائد عقل إستشاري القلب والجراحات التداخلية، حيث كان المريض هاني خميس أبودية يعاني من تسكير للشرايين السباتية الدماغية وفي نفس الوقت شرايين القلب الرئيسية وهذا يمنع إجراء تداخل جراحي لخطورة الإصابة.
ومن المعروف أن المريض المصاب بتسكير الشرايين التاجية الشديد، أو الشريان الأم بحاجة إلى عملية زرع شرايين عن طريق عملية القلب المفتوح ونظراً لوجود تسكير في الشرايين الدماغية السباتية بنسبة 100% على أحد الجهات و80% على الجهة الأخرى، يستعصي على المريض عمل القلب المفتوح وذلك لارتفاع نسبة الخطورة على حياة المريض والتسبب في جلطات دماغية، ولذلك يتم الابتعاد عن عمل هذه العمليات.
ومن ناحية أخرى، عمل جراحة الرقبة لفتح الشريان السباتي هي عملية عالية الخطورة بسبب تضيّق شرايين القلب مما يؤدي إلى الجلطة القلبية والوفاة.
فلذلك يتم الاستعاضة عن هذه الجراحات بهذه العملية وهي الأولى من نوعها لفتح الشريان الأم والشريان الدماغي السباتي الأوحد أثناء عملية القسطرة في نفس الوقت، وهي تعتبر من العمليات النادرة عالمياً، وهي لا تُجرى إلا بوجود كادر طبي مدرب على أعلى المستويات.
وقد أشار المريض أبودية في لقاء معه بأن حالته الصحية في تحسن مستمر وأنه لا يشعر بأي مضاعفات جانبية، وقد تقدم المريض بجزيل الشكر والعرفان للدكتور رائد عقل الذي أجرى له العملية، بالإضافة للطاقم الطبي والتمريضي والإداري الموجود في مستشفى الميزان التخصصي.
تم إجراء عملية معقدة لوضع شبكيات عن طريق القسطرة للقلب والدماغ في آن واحد تحت إشراف الطبيب رائد عقل إستشاري القلب والجراحات التداخلية، حيث كان المريض هاني خميس أبودية يعاني من تسكير للشرايين السباتية الدماغية وفي نفس الوقت شرايين القلب الرئيسية وهذا يمنع إجراء تداخل جراحي لخطورة الإصابة.
ومن المعروف أن المريض المصاب بتسكير الشرايين التاجية الشديد، أو الشريان الأم بحاجة إلى عملية زرع شرايين عن طريق عملية القلب المفتوح ونظراً لوجود تسكير في الشرايين الدماغية السباتية بنسبة 100% على أحد الجهات و80% على الجهة الأخرى، يستعصي على المريض عمل القلب المفتوح وذلك لارتفاع نسبة الخطورة على حياة المريض والتسبب في جلطات دماغية، ولذلك يتم الابتعاد عن عمل هذه العمليات.
ومن ناحية أخرى، عمل جراحة الرقبة لفتح الشريان السباتي هي عملية عالية الخطورة بسبب تضيّق شرايين القلب مما يؤدي إلى الجلطة القلبية والوفاة.
فلذلك يتم الاستعاضة عن هذه الجراحات بهذه العملية وهي الأولى من نوعها لفتح الشريان الأم والشريان الدماغي السباتي الأوحد أثناء عملية القسطرة في نفس الوقت، وهي تعتبر من العمليات النادرة عالمياً، وهي لا تُجرى إلا بوجود كادر طبي مدرب على أعلى المستويات.
وقد أشار المريض أبودية في لقاء معه بأن حالته الصحية في تحسن مستمر وأنه لا يشعر بأي مضاعفات جانبية، وقد تقدم المريض بجزيل الشكر والعرفان للدكتور رائد عقل الذي أجرى له العملية، بالإضافة للطاقم الطبي والتمريضي والإداري الموجود في مستشفى الميزان التخصصي.