|
بحر ينتقد إلغاء الرئيس عباس دور المجلس التشريعي ويصف " المركزي " بالفاقد للشرعية ومسيرات حاشدة في غزة تنديدا بخطاب عباس
نشر بتاريخ: 21/06/2007 ( آخر تحديث: 21/06/2007 الساعة: 16:14 )
غزة- معا- انتقد د. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة دعوة الرئيس محمود عباس ورئيس المجلس الوطني سليم الزعنون خلال افتتاح دورة المجلس المركزي إلى الغاء دور المجلس التشريعي الفلسطيني بنقل جميع سلطاته وصلاحياته الدستورية للسلطة الوطنية والمجلس المركزي التابع لـ "م.ت.ف".
ووصف بحر المجلس المركزي بالفاقد للشرعية والمتعطل من الناحية الفعلية و انه دخل في مرحلة الموت السريري منذ عام 1996 كما قال, مضيفا "أن المرة الوحيدة التي اجتمع فيها كانت لهدف وحيد هو الغاء بنود ميثاقه التي تدعو إلى تدمير اسرائيل ". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بحر في غزة اليوم الخميس تعقيبا على الجوانب الدستورية الواردة في خطاب الرئيس ورئيس المجلس الوطني . ووصف بحر القرار بالاعتداء الصارخ على طبيعة الحكم القائم على الديمقراطية في فلسطين وانتهاك واضح وصريح لاحكام القانون الاساسي, مؤكدا على" أنه لا يحق لاي كان المساس بالمجلس التشريعي سواء في الظروف العادية أو في فترة اعلان حالة الطوارئ وذلك من باب حرص المشروع الدستوري على أهمية وضرورة انتظام سير عمل المؤسسة التشريعية المنتخبة في جميع الظروف والأحوال وذلك بحسب نص المادة (113) من القانون الاساسي المعدل". وقال بحر:" المجلس التشريعي المنتخب هو الجهة الوحيدة المخولة دستوريا بمراجعة جميع الاجراءات والتدابير التي اتخذت أثناء حالة الطوارئ وذلك في اول اجتماع له عقب حالة الطوارئ أو جلسة التمديد أيهما أسبق واجراء الاستجواب اللازم بهذا الشان حسب الاصول الدستورية". وفيما يتعلق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة اعتبر بحر ذلك التفافا على الديمقراطية, داعيا الى الحوار لحل جميع الخلافات الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني مرحبا بلجنة تقصى الحقائق . وفي رد المجلس التشريعي على قرارات الرئيس بالغائه بين بحر حرصه على اظهار أن هذا القرار هو انتهاك للقوانين والاعتداء على الدستور . وقال بحر أنه قام بالاتصال بجامعة الدول العربية لاطلاعها على قرارات الرئيس التي وصفها بالمخالفة للدستور والقوانين . مسيرات لانصار حماس . خرج عشرات الآلاف من انصار حركة حماس في قطاع غزة في مسيرات حاشدة بعد صلاة عشاء يوم أمس الأربعاء (20/6)، تنديداً بخطاب الرئيس محمود عباس الذي شن فيه هجوماً ضد الحركة. وندد المشاركون في المسيرات بما قاله الرئيس عباس، وهاجموه وأحرقوا صوره بجانب العلمين الأمريكي والإسرائيلي، كما رددوا هتافات غاضبة منددة برفضه للحوار مع حماس. ففي مدينة غزة خرجت جماهير حاشدة من أنصار وكوادر حركة حماس إلى شوارع المدينة احتجاجا على خطاب الرئيس عباس، وتجمع الآلاف من أنصار الحركة في ميدان فلسطين وسط المدينة وانطلقوا صوب مقر المجلس التشريعي الفلسطيني وهم يرددون الشعارات الغاضبة ضد الرئيس عباس. وطالبت الجماهير الرئيس عباس "بالاعتذار للشعب الفلسطيني عما وصفته بالأكاذيب والأباطيل التي قالها، مرددين الشعارات الغاضبة ضد خطابه الذي وصفوه بـ"التوتيري " . واتهم حسن الصيفي أحد القادة السياسيين لحركة حماس في غزة الرئيس عباس بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية والالتفاف على القانون والدستور من خلال تشكيله حكومة الطوارئ". وفي جنوب قطاع غزة قال صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانيةخلال مسيرة كبيرة بأن محاولات الرئيس أبو مازن لن تخدم الشعب الفلسطيني . وفي شمال القطاع استهجن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ما وصفه بالمغالطات التي وردت في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول قيام كتائب القسام بحفر الأنفاق تحت منزله في محاولة منها لاغتياله. وقال أبو عبيدة في كلمته أمام المتظاهرين أن كتائبه لن تحفر في أي يوم من الأيام الأنفاق للاغتيالات وإنما كانت دائما تجهزها لمقاومة الاحتلال . نسخة جاهزة للطباعة ارسل الصفحة لصديق عدد القراء : 13 [ تحرير | حـذف ] |