وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو عرار يطالب بفحص أسباب تفشي السرطان بمحاذاة مفاعل ديمونا

نشر بتاريخ: 06/03/2014 ( آخر تحديث: 06/03/2014 الساعة: 15:25 )
القدس- معا - طالب النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست الإسرائيلية، طلب أبو عرار، خلال خطاب له أمس الأربعاء في الكنيست، وزارة الصحة العمل على سبب تفشي أمراض السرطان في البلدات والقرى العربية واليهودية الواقعة بمحاذاة الفرن الذري بديمونا - بدون الإشارة بصورة مباشرة للمفاعل النووي.

وقال أبو عرار، إنّ "على وزارة الصحة العمل على فحص أسباب تفشي مرض السرطان، وتحديدا في منطقة ديمونا، عرعرة النقب، يروحام، وعراد والمناطق العربية القريبة من تلك المناطق".

وكان خطاب النائب عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير تمحور حول المشاكل التي تعاني منها البلدات العربية في النقب في مجال الصحة، خاصة النقص في العيادات والملاكات، ونقص في الأطباء من ذوي الاختصاص، وعدم وجود تصوير الأشعة CT، وزيادة الأطباء والعاملين في العيادات الطبية من الناطقين بالعربية، واعتماد موظفين عرب في العيادات، فحص صلاحية العيادات في المباني المتنقلة في القرى، افتتاح عيادات في القرى غير المعترف بها، الحاجة الماسة لزيادة ساعات عمل العيادات الى ساعات الليل، زيادة عمل المراكز الطبية الليلية، والحاجة لفتح محطات اسعاف في القرى العربية، وزيادة عمل ساعات محطات الاسعاف، ونشر معلومات باللغة العربية للتوعية الصحية. كما ذكر النقص الحاد في الصيدليات، وقضية تشغيل عيادات بواسطة مولدات كهرباء، والنقص الكبير في مراكز الامومة والطفولة.

كما طالب النائب عن الحركة الإسلامية في خطابه اقامة مركز إصلاحي في النقب للتدريب والتمرين ما بعد الحوادث والجلطات الدماغية، علما أنه لا يوجد مركز من هذا القبيل في النقب، وأن المرضى يضطرون إلى السفر إلى مركز إسرائيل من أجل التأهيل.

وقد بينت وزيرة الصحة، ياعيل غرمان، في ردها أنها ستعمل في هذا السياق بخصوص المركز الإصلاحي، وقالت إنّ الوضع الصحي بحاجة لعناية أكثر في القرى في النقب، وأنها تعمل على "إصلاح الأمور".