اتحاد موردي الادوية والتجهيزات الطبية يطالب بتسريع صرف مستحقات الاتحاد

رام الله- معا - اشاد اتحاد موردي الادوية والتجهيزات الطبية الفلسطيني، بجهود معالي وزير المالية وتوجهاته الايجابية التي اعربت عنها وزارة المالية الفلسطينية، والتي تمثلت بوعود الوزير لانهاء الازمة كليا والاستعداد الذي ابدته الوزارة في تصريحات صدرت عنها مؤخرا بصرف جزء من الاستحقاقات المالية للشركات المنضوية في اطار الاتحاد لوزارتي المالية والصحة، لتمكين هذه الشركات من مواصلة توريدها للادوية والاجهزة الطبية لوزارة الصحة.بالرغم من ان الشركات الاعضاء في الاتحاد لم تتسلم المبالغ المالية التي تمكنها من متابعة اعمالها والقيام بدورها بتوفير احتياجات المرضىى من ادوية ولوازم طبية بالشكل المطلوب حيث ان معظم المبالغ المدفوعة ان لم تكن كلها سيتم خصمها من البنوك بدل اقساط وفوائد بنكية على القروض.

وقد تم اعلان ذلك عقب اللقاء الذي جري بين رئيس الاتحاد الدكتور هيثم المسروجي ووزير المالية الدكتور شكري بشارة، حيث وضع المسروجي الوزير في صورة المعاناة المتفاقمة للشركات جراء الديون المتراكمة على وزارتي المالية والصحة، الامر الذي يهدد استمرار هذه الشركات في القيام بدورها الصحي والتنموي في المجتمع الفلسطيني، بسبب عدم قدرتها القيام بالتوريدات اللازمة، في ظل العجز المالي الذي ترتب على تراكم الديون لعدة سنوات.

وطالب الاتحاد في بيان صدر عنه بتحويل هذه الوعود الى اجراءات عملية يتم بموجبها انهاء الازمة بتسديد هذه الديون. واعتبر الاتحاد ان الوعود والتصريحات الاخيرة التي صدرت عن وزارة المالية بهذا الخصوص مشجعة لكنها تظل نظرية وكلاما جميلا، يتطلب تطبيقا عمليا ضمن المواعيد والترتيبات التي اعلنتها الوزارة.

يذكر ان اتحاد موردي الادوية والتجهيزات الطبية الفلسطيني بذل جهدا حثيثا في الشهور الاخيرة من خلال المناشدات والاتصالات المباشرة مع رئاسة الوزراء ووزارتي الصحة والمالية وغيرها من الجهات المعنية، من اجل توفير الادوية واللوازم الطبية للحد من معاناة المرضى والتخفيف من الامهم واستيفاء ديون الشركات الاعضاء، لكي يتسنى لها الاستمرار ولكي يكون بمقدورها القيام بعمليات التوريد من الشركات الأم في الخارج المصنعة للادوية والتجهيزات الطبية، لاسيما وان الشركات الفلسطينية تحرص على مواكبة اخر ما يصنع في العالم واستيراده لتزويد وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الفلسطينية، وضمن مواصفات الجودة والمقاييس العالمية، فيما يسعى الاتحاد منذ تأسيسه على متابعة ذلك في اطار اليات متفق عليها مع هذه الشركات.