أوراق الأسبوع السابع عشر من دوري الأولى

الخليل- معا- خليل رواشده: اختتمت منافسات الأسبوع السابع عشر من دوري الدرجة الأولى " محترفين جزئي " وقد شهدت الجولة ثبات المنافسة لأهل القمة، ورائحة الأمان ترافق سكان وسط اللائحة، بينما تعيش بعض الأندية غموض في صراع القاع المؤهل للهبوط،، الجولة شهدت عدد طيب من الأهداف في ظل صعوبة المنافسة، والبطاقات الصفراء برزت جليا هذه الجولة كما وفرة ركلات الحظ وتواصل ثبات صراع الهدافين، أهم أوراق الأسبوع السابع عشر من المنافسة وبعض الإحصائيات الخاصة بالأندية المتنافسة في هذه البطولة:

مركز طولكرم وشباب دورا صدارة مشتركة
أنجز المركز الكرمي المهمة وحقق انتصار بنتيجة ثقيلة على نادي جنين بستة أهداف مقابل هدف، ليمضي قدما في صدارة الدوري للجولة الثانية خلال مرحلة الذهاب، ولم يجد السمران أي صعوبة في تخطي نادي جنين الجريح، ليخطف النقاط الثلاث ويعزز فارق الأهداف الذي يمنحه المركز الأول على اللائحة، أما دورا في مهرجان أهداف هو الأعلى نسبة منذ انطلاقة المنافسة وسجل ثمانية أهداف بعد صحوة الأنصار التي أخمدها حمامدة لتحسم الموقعة بخمسة أهداف لدورا مقابل ثلاثة للأنصار المقدسي الذي ظهر بصورة طيبة، وبذلك بقي سيناريو الأسبوع الماضي على حاله بالصدارة المشتركة للمركز ودورا والتي يفصلها على مركز الترتيب فارق الأهداف الذي يصب في مصلحة السمران وبرصيد كل فريق 38 نقطة.

" فرسان يطا " تعود عبر بوابة بيت لقيا
عاد شباب يطا إلى سكة الانتصارات بفوز على ضيفه بيت لقيا بهدفي ثائر الجبور بعد التعثر بالتعادل أمام السموع والإخفاق بخسارة أمام العساكر أبعدته عن الصدارة التي رافقته لأسابيع عديدة، وحفظ يطا بذلك الفوز مسيرته بثبات في الترتيب الثالث برصيد 37 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن أهل الصدارة المركز الكرمي و شباب دورا، وحتى هذه الجولة يعتبر فريق يطا من أقوى الفرق المرشحة، وأمامه فرص قوية وحاسمة تؤكد العودة إلى القمة إذا استغلها بالإمكانيات المتاحة فنيا وبتوليفة تظهر بصورة رائعة من جولة لأخرى.

الليوث تفلت من كمين العساكر وتكمل المشوار
في ابرز منافسات الأسبوع وأقوى اللقاءات كاد العساكر أن يجد نفسه مرة أخرى بعد تخطي اليطاطوة ويهرب بتعادل على الأقل أمام السموع في لقاء امتد صراعه حتى النفس الأخير، ولم يظهر السموع بالمستوى المطلوب بالرغم من أفضلية الاستحواذ والسيطرة، فقد قابل العساكر الذين وقفوا سدا منيعا في التصدي للزحف والضغط الهجومي ليظهر بأفضل حالاته في الخطوط الدفاعية والانتقال السريع هجوميا لخطف هدف، لكن الحظ ابتسم للسموع الذي حصل على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة مكنته من خطف نقاط المباراة الثلاث، وبذلك الفوز أكمل السموع حصاد الجولة بنجاح وأضاف لرصيده ثلاث نقاط ليصبح برصيد 36 نقطة في المركز الرابع، وبفارق نقطة عن يطا الثالث ونقطتين عن دورا ومركز طولكرم.

مركز جنين – بيت امر
حافظ م. جنين على ثباته في المركز الخامس بعد أن خطف فوز خارجي على مضيفه بيت امر بهدف نظيف ليصبح برصيد 29 نقطة، الفوز أعطى الأمان والضمان للمركز في البقاء ضمن نفس الدرجة للموسم القادم، أما بيت امر فقد تراجع درجة على لائحة الترتيب بعد الخسارة ليصبح في المركز السابع برصيد 20 نقطة، والفريق لا يبتعد كثيرا عن دائرة الأمان وضمان ذاته في نفس الدرجة.

جمعية الخليل – هلال الأغوار
عاد فريق جمعية مسلمي الخليل ليتقدم على اللائحة بفوز على هلال أريحا بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع الفريقان على استاد الحسين، فريق الجمعية أصبح في المركز السادس برصيد 22 نقطة وذلك يؤكد حضوره وحفاظه على التوازن بتحقيق أفضل النتائج وتثبيت أقدامه بقوة وفي مراكز متقدمة، أما هلال أريحا فقد اخفق للمرة الخامسة على التوالي في الإياب، فلم يحصد سوى نقطة وحيدة حطت الفريق في منطقة الصراع على بطاقات الهبوط، والهلال يركن المركز التاسع مشترك مع بيت لقيا برصيد 16 نقطة.

نادي جنين يعاني ويلات الهبوط
خسارة ثقيلة تلقاها نادي جنين أمام المتصدر مركز طولكرم بستة أهداف لهدف، الخسارة إشارة لاستسلام الفريق الذي بات لديه صعوبة في العودة إلى المنافسة وتحقيق الانتصارات على طول الجولات المتبقية، وبذلك الفريق أصبح يعاني ويلات الهبوط وبحاجة إلى حظوظ مثالية في الجولات المتبقية لإنقاذ ذاته، والنادي في المركز الأخير على اللائحة برصيد ست نقاط واقرب منافسيه الأنصار المقدسي برصيد 14 نقطة وبيت لقيا وهلال أريحا وبرصيدهما 16 نقطة.

21 هدف حصيلة الجولة
سجل الأسبوع السابع عشر 21 هدفا، 9 منها سجلت الشوط الأول و12 الشوط الثاني الذي شكل الحسم في العديد من لقاءات الأسبوع، ونسبة الأهداف كانت من أعلى النسب التي سجلت منذ انطلاقة الإياب بعد الأسبوع الرابع عشر الذي شهد 22 هدفا، واقل من مثيلتها في الذهاب والتي سجلت 25 هدفا، وشهد لقاء دورا والأنصار ولقاء السمران والهلال أعلى نسبة تسجيل 15 هدفا من حصاد الأهداف، وانتهت الجولة بستة انتصارات بدون أي تعادل.

أقوى واضعف الخطوط
أنفرد مركز طولكرم بوسام أقوى الخطوط هجوميا، حيث سجل هجومه 42 هدفا، فيما بقي شباب يطا أقوى خطوط الدفاع، فقد اهتزت شباكه 9 مرات، وكان نادي جنين اضعف الخطوط الهجومية بتسجيل 9 أهداف، واضعف الخطوط أيضا دفاعيا وتلقى 40 هدفا طوال رحلة المنافسة.

هدافو الدوري
لم يتغير سيناريو صراع الهدافين ليبقى اسلام البطران زعيم الهدافين حتى هذه الجولة، وبرصيده 12 هدفا، ويلاحقه مصعب مفارجة لاعب بيت لقيا، ومحمد الناطور لاعب المركز الكرمي وسامر حداد لاعب هلال أريحا وبرصيد كل لاعب 10 أهداف.

أول وأسرع هدف
أول من افتتح التسجيل هذا الأسبوع لاعب شباب يطا ثائر الجبور من ركلة جزاء في شباك بيت لقيا الدقيقة 18، وكان هدف خالد سالم أسرع أهداف الأسبوع وسجله في شباك نادي جنين، أما أول من افتتح التسجيل في الدوري ذهابا وإياب فيحتفظ الناطور بهذا الوسام، حيث سجل أول أهداف الذهاب " الدقيقة الثالثة " في لقاء الجولة الأولى أمام السموع، وعاد ليحتفظ بنفس الوسام ويسجل أول الأهداف في رحلة الإياب في شباك السموع الدقيقة18، أما الهدف الأسرع في الدوري حتى هذه الجولة فقد كان من نصيب لاعب شباب السموع وسيم علي وسجله في شباك هلال أريحا الدقيقة الثانية.

البطاقات الملونة
البطاقات الحمراء غابت عن هذه الجولة، أما البطاقات الصفراء فقد ارتفعت قليلا عن الأسابيع الماضية في الإياب، لكنها لم تتجاوز 21 بطاقة في مختلف لقاءات الأسبوع.

ركلات الترجيح
4 ركلات ترجيح شهدتها الجولة، 3 منها إصابة الشباك وركلة وحيدة ضائعة، حيث سجل ثائر الجبور لاعب شباب يطا، خالد عزيز لاعب أنصار القدس وإسماعيل حوامدة لاعب السموع الركلة الأغلى التي كانت مهر النقاط الثلاث، أما طارق أرملي لاعب دورا فلم ينجح في إصابة الشباك وأهدر الجزاء أمام الأنصار.