هل يعاقب العرب قطر باعتبارها "الابن الضال"؟
نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 07:53 )
بيت لحم - معا - وكالات وصحف - بعد قرار ثلاث دول خليجية "السعودية والامارات والبحرين" سحب سفرائها من قطر يوم الاربعاء، تناولت الصحف العربية عناوينا بارزة في صحفاتها الاولى حول قطر التي عزلها الخليج، ومنها "الخليج يعاقب الابن الضال"، و"من العرب إلى قطر: العزل هو الحل"، و "مفرمة قطر"، وكانت القاهرة قد قالت امس انها اشارت مرارا وتكرارا ان الخلاف القائم ليس بين هذه الدول وقطر وانما بين قطر وغالبية الدول العربية، الى ان قررت مصر اليوم سحب سفيرها ايضا.
فيما قالت مصادر مقربة من الحكومة في قطر كما نشرت رويترز إن قطر لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية.
وعبر مجلس الوزراء القطري عن "الأسف والاستغراب" لقرار الشركاء في مجلس التعاون الخليجي لكنه قال إن الدوحة لن ترد بالمثل لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون.
وقال المصدر "لن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن."
وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو رجل دين كبير ينتقد السلطات في السعودية والإمارات.
وكان قد قال السفير المصري بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تعليقاً على قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، إن القرار يعكس رفض هذه الدول وتحفظاتها على مواقف وسياسات قطر، وأضاف: " هذا الموقف يعكس ما سبق أن أشارت إليه مصر مراراً من أن الخلاف القائم ليس بينها وبين قطر، وإنما بين قطر وغالبية الدول العربية".
صحيفة "الأهرام" عنونت خبرها "السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من قطر"، وتحت عنوان "من العرب إلى قطر: العزل هو الحل" تقول صحيفة "الوطن".. السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من الدوحة، وتقول صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "بعد سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءهم من الدوحة" ملف التجاوزات القطرية أمام وزراء الخارجية العرب الحد القادم.
وتحت عنوان "ضربة خليجية كبري لـ إمارة تميم تقول صحيفة "روزا ليوسف" "أخيرا.. السعودية والإمارات والبحرين يسحبون سفراءهم من الدوحة، وقطر هددت الأمن القومي العربي وتدخلت في الشئون الداخلية للدول".
فيما تقول صحيفة "الشروق" تحت عنوان "عقاب خليجي لقطر" السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من الدوحة.. وقطر تأسف ولن ترد بالمثل.. ومصر تؤيد بالرسالة الخليجية، ومشادة سعودية – قطرية في الجامعة العربية.
أما صحيفة "المصري اليوم" فكتبت تقول تحت عنوان "الخليج يعاقب الابن الضال"، وتحت عنوان "قطر في مفرمة دول الخليج" تقول صحيفة "اليوم السابع" السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها.
وكتبت صحيفة "الوفد" تحت عنوان "دول الخليج تعزل قطر".
كما واهتمت الصحف الاجنبية بالنبأ، فتحت عنوان "كيف خسرت قطر الشرق الأوسط" قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن قطر بعدما كانت تأمل أن تصبح قوة رائدة في العالم العربي يضغط عليها جيرانها حتي يتراجع هذا الدور.
وبدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن قرار سحب السفراء جاء بمثابة مفاجأة للكثيرين في دول الخليج، التي نادراً ما يتم بث النزاعات الدبلوماسية فيما بينها علناً، واتفقت معها صحيفة "جارديان" البريطانية، ووصفت الخلاف الخليجي بأنه "نادر".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن محللين، قولهم إنه بجانب الخلافات بشأن علاقة الجماعات السنية مثل الإخوان المسلمين وقطر، تمثل علاقة الدوحة مع إيران مصدر قلق للخليج، و"خطراً وجودياً" للسعودية تحديداً، هذا فضلاً عن قلق الإمارات من نتيجة المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي الذي يقوّض أمن منطقة الخليج بالنسبة لهم.
واعتبرت "الفايننشال تايمز" الأمريكية أن القرار يشكل "أسوأ أزمة دبلوماسية داخلية تعرضت لها دول الخليج في التاريخ الحديث".
وكتبت صحيفة "الشرق" في كلمة لرئيس تحريرها أن "القضية باختصار ليست خلافا خليجيا - خليجيا على شأن خليجي، بل هو خلاف خليجي - خليجي حول ملفات خارج الإقليم".
بدورها، أعربت صحيفة "العرب" عن أسفها لقرار السحب، معتبرة أن موقف الدول الثلاث "جاء بعيدا عن الأعراف الدبلوماسية التي درجت بين الأشقاء في المنظومة الخليجية".
وأوردت صحف "البلاد" و"الأيام" و"الوسط" و"الوطن" و"أخبار الخليج" البيان المشترك الذي أصدرته الدول الثلاث والذي أعلنت فيه هذه الخطوة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ مجلس التعاون الخليجي الذي يبلغ ثلاثة عقود.
ووصفت جريدة "الأخبار" القرار بأنه "تطور غير مسبوق في العلاقات الخليجية''.
فيما قالت مصادر مقربة من الحكومة في قطر كما نشرت رويترز إن قطر لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية.
وعبر مجلس الوزراء القطري عن "الأسف والاستغراب" لقرار الشركاء في مجلس التعاون الخليجي لكنه قال إن الدوحة لن ترد بالمثل لأنها ستظل ملتزمة بأمن كافة دول مجلس التعاون.
وقال المصدر "لن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن."
وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو رجل دين كبير ينتقد السلطات في السعودية والإمارات.
وكان قد قال السفير المصري بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تعليقاً على قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة، إن القرار يعكس رفض هذه الدول وتحفظاتها على مواقف وسياسات قطر، وأضاف: " هذا الموقف يعكس ما سبق أن أشارت إليه مصر مراراً من أن الخلاف القائم ليس بينها وبين قطر، وإنما بين قطر وغالبية الدول العربية".
صحيفة "الأهرام" عنونت خبرها "السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من قطر"، وتحت عنوان "من العرب إلى قطر: العزل هو الحل" تقول صحيفة "الوطن".. السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من الدوحة، وتقول صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "بعد سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءهم من الدوحة" ملف التجاوزات القطرية أمام وزراء الخارجية العرب الحد القادم.
وتحت عنوان "ضربة خليجية كبري لـ إمارة تميم تقول صحيفة "روزا ليوسف" "أخيرا.. السعودية والإمارات والبحرين يسحبون سفراءهم من الدوحة، وقطر هددت الأمن القومي العربي وتدخلت في الشئون الداخلية للدول".
فيما تقول صحيفة "الشروق" تحت عنوان "عقاب خليجي لقطر" السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من الدوحة.. وقطر تأسف ولن ترد بالمثل.. ومصر تؤيد بالرسالة الخليجية، ومشادة سعودية – قطرية في الجامعة العربية.
أما صحيفة "المصري اليوم" فكتبت تقول تحت عنوان "الخليج يعاقب الابن الضال"، وتحت عنوان "قطر في مفرمة دول الخليج" تقول صحيفة "اليوم السابع" السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها.
وكتبت صحيفة "الوفد" تحت عنوان "دول الخليج تعزل قطر".
كما واهتمت الصحف الاجنبية بالنبأ، فتحت عنوان "كيف خسرت قطر الشرق الأوسط" قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن قطر بعدما كانت تأمل أن تصبح قوة رائدة في العالم العربي يضغط عليها جيرانها حتي يتراجع هذا الدور.
وبدورها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن قرار سحب السفراء جاء بمثابة مفاجأة للكثيرين في دول الخليج، التي نادراً ما يتم بث النزاعات الدبلوماسية فيما بينها علناً، واتفقت معها صحيفة "جارديان" البريطانية، ووصفت الخلاف الخليجي بأنه "نادر".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن محللين، قولهم إنه بجانب الخلافات بشأن علاقة الجماعات السنية مثل الإخوان المسلمين وقطر، تمثل علاقة الدوحة مع إيران مصدر قلق للخليج، و"خطراً وجودياً" للسعودية تحديداً، هذا فضلاً عن قلق الإمارات من نتيجة المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي الذي يقوّض أمن منطقة الخليج بالنسبة لهم.
واعتبرت "الفايننشال تايمز" الأمريكية أن القرار يشكل "أسوأ أزمة دبلوماسية داخلية تعرضت لها دول الخليج في التاريخ الحديث".
وكتبت صحيفة "الشرق" في كلمة لرئيس تحريرها أن "القضية باختصار ليست خلافا خليجيا - خليجيا على شأن خليجي، بل هو خلاف خليجي - خليجي حول ملفات خارج الإقليم".
بدورها، أعربت صحيفة "العرب" عن أسفها لقرار السحب، معتبرة أن موقف الدول الثلاث "جاء بعيدا عن الأعراف الدبلوماسية التي درجت بين الأشقاء في المنظومة الخليجية".
وأوردت صحف "البلاد" و"الأيام" و"الوسط" و"الوطن" و"أخبار الخليج" البيان المشترك الذي أصدرته الدول الثلاث والذي أعلنت فيه هذه الخطوة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ مجلس التعاون الخليجي الذي يبلغ ثلاثة عقود.
ووصفت جريدة "الأخبار" القرار بأنه "تطور غير مسبوق في العلاقات الخليجية''.