هل فشلت حقا حملات المقاطعة العالمية لاسرائيل؟
نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 14:45 )
بيت لحم - معا - أكدت مصادر سياسية اسرائيلية في القدس بأن حملات المقاطعة ضد اسرائيل شهدت خلال الأيام الماضية فشلا وتراجعا كبيرا، وباتت هذه المصادر على قناعة بأن هذه الحملات لن تستطيع فرض مقاطعة على اسرائيل وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية الجمعة.
وتستند هذه المصادر في موقفها وتقديراتها على ما وصفته بـ"فشل" هذه الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل التي تقوم بها منظمات "BDS" للعديد من المواقف، على رأسها ما أعلنته أكبر منظمة طلابية في أوروبا رفضها مقاطعة البضائع الاسرائيلية حتى التي تنتج داخل المستوطنات، كذلك قرار المحكمة العليا في بريطانيا التي اعتبرت بأن النشاطات الاقتصادية للشركات الاسرائيلية شرقي الخط الأخضر لا تتعارض مع القانون الدولي، وكذلك الحال مع المحكمة الفرنسية التي اتخذت ذات القرار.
وأضاف الموقع بأن موقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل المعارض لفرض مقاطعة على اسرائيل أثر كبير لتراجع حملة المقاطعة، كذلك موقف رئيس البرلمان الأوروبي كان له تأثير على هذا التراجع، خاصة بأن موقف ميركل ورئيس البرلمان كان واضحا عندما قالا "لن نفرض مقاطعة على اسرائيل نهائيا وسنعارض كافة الدعوات لفرض المقاطعة".
وأضاف الموقع بأن صندوق التقاعد الهولندي الذي سبق وأعلن مقاطعة بنوك اسرائيل ونيته سحب أمواله منها، تراجع عن موقفه وأعلن على موقعه الرسمي عدم مقاطعة اسرائيل نتيجة للضغوطات والانتقادات الشديدة من قبل أعضاء في البرلمان الهولندي وكذلك المنظمات اليهودية، وكذلك الحال مع سلطه المياه في هولندا تراجعت عن الغاء التعاون مع شركة "مكيروت" الاسرائيلية.
وينتهي تقدير وقناعة المصادر السياسية الاسرائيلية بفشل هذه المحاولات والدعوات التي تحاول وتسعى لفرض مقاطعة على اسرائيل كنظام "ابرتهايد" كما حدث مع جنوب افريقيا، كون الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لأي جسم دولي اتخاذ قرار مقاطعة ضد اسرائيل، وكذلك العديد من الدول الصديقة لاسرائيل.
وتستند هذه المصادر في موقفها وتقديراتها على ما وصفته بـ"فشل" هذه الحملة الدولية لمقاطعة اسرائيل التي تقوم بها منظمات "BDS" للعديد من المواقف، على رأسها ما أعلنته أكبر منظمة طلابية في أوروبا رفضها مقاطعة البضائع الاسرائيلية حتى التي تنتج داخل المستوطنات، كذلك قرار المحكمة العليا في بريطانيا التي اعتبرت بأن النشاطات الاقتصادية للشركات الاسرائيلية شرقي الخط الأخضر لا تتعارض مع القانون الدولي، وكذلك الحال مع المحكمة الفرنسية التي اتخذت ذات القرار.
وأضاف الموقع بأن موقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل المعارض لفرض مقاطعة على اسرائيل أثر كبير لتراجع حملة المقاطعة، كذلك موقف رئيس البرلمان الأوروبي كان له تأثير على هذا التراجع، خاصة بأن موقف ميركل ورئيس البرلمان كان واضحا عندما قالا "لن نفرض مقاطعة على اسرائيل نهائيا وسنعارض كافة الدعوات لفرض المقاطعة".
وأضاف الموقع بأن صندوق التقاعد الهولندي الذي سبق وأعلن مقاطعة بنوك اسرائيل ونيته سحب أمواله منها، تراجع عن موقفه وأعلن على موقعه الرسمي عدم مقاطعة اسرائيل نتيجة للضغوطات والانتقادات الشديدة من قبل أعضاء في البرلمان الهولندي وكذلك المنظمات اليهودية، وكذلك الحال مع سلطه المياه في هولندا تراجعت عن الغاء التعاون مع شركة "مكيروت" الاسرائيلية.
وينتهي تقدير وقناعة المصادر السياسية الاسرائيلية بفشل هذه المحاولات والدعوات التي تحاول وتسعى لفرض مقاطعة على اسرائيل كنظام "ابرتهايد" كما حدث مع جنوب افريقيا، كون الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لأي جسم دولي اتخاذ قرار مقاطعة ضد اسرائيل، وكذلك العديد من الدول الصديقة لاسرائيل.