وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احتفال مركزي للثامن من آذار يوم المرأة العالمي في بيت ساحور

نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 07/03/2014 الساعة: 16:25 )
بيت لحم- معا - "تحية الى المرأة الفلسطينية عامة والساحورية خاصة بكافة قطاعاتها بمناسبة يوم المرأة العالمي". بهذه الكلمات ابتدأ هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور بكلمته الترحيبية لجموع النساء المشاركين في احتفال الثامن من آذار والذي نظمته بلدية بيت ساحور والتجمع النسوى الساحوري بتاريخ 6/3/2014 بقاعة الصوس وبتمويل من التعاون الالماني GIZ.

واضاف ان المرأة هي اساس التكوين العائلي وربان السفينة هي التي تربي الاجيال وعليها ان تهتم بتربية جيل المستقبل فهم الامل في بناء الوطن، واعلن عن تشكيل التجمع النسوي الساحوري الذي ظهر الى النور بعد سلسلة من ورشات العمل التي اقيمت من اجل معرفة احتياجات هذا القطاع فقد اخذن التوصيات بانشاء هذا التجمع الذي تبنته البلدية والتعاون الالماني من اجل ان يقوم بالدور الريادي الذي تلعبه المؤسسات النسوية في تمكين النساء وتفعيل دورهن في المجتمع المحيط بهن من خلال دعم ومناصرة قضاياهن للوصول إلى العدالة والمساواة في جميع مناحي الحياة، بهدف التأثير في السياسيات وتعديل القوانين، لذلك كان لا بد من توفير البيئة الملائمة بدعم مشاركة النساء السياسية في الحياة العامة من خلال بناء التحالفات وحشد الجهود لأحداث التغيير الإيجابي لصالح النساء من خلال استهداف النساء والرجال وكافة فئات المجتمع”.وعليه فقد تم التجمع تشكيل التجمع النسوي لخدمة هذا القطاع.

ان التجمع ليسس بديل عن المؤسسات النسوية وانما هو يهدف الى بناء قدرات النساء وتمكينهن ليصبحن أكثر قدرة على المشاركة في الحياة العامة وصناعة القرار، التركيز على بناء قدرات المؤسسات النسوية من خلال مشاريع وبرامج لدراسة الاحتياجات لهذه المؤسسات والاستمرار في بناء قدراتها حتى تستطيع تحقيق رسالتها وأهدافها. والتنسيق من خلال برامج ضغط مستمرة، والعمل على تعزيز التنسيق الفعلي والتشبيك بين المؤسسات النسوية، لضمان وصول المؤسسات النسوية وبرامجها إلى الفئات المهشمة في كافة المجالات، واضاف ان المرأة هي اساس التكوين العائلي هي التي تربي الاجيال وعليها ان تهتم.

وفي كلمة التجمع النسوي اشارت ناديا الاطرش الى ان النضال الذي تقوم به المرأة من أجل الدفاع عن قضايا وحقوق المرأة وتبني مطالبها وإبراز قضاياها ومساواتها بالرجل على صعيد المواطنة وأمام القانون وتفعيل دورها، ونشر الوعي وتطويره حول هذه الحقوق والمطالب والقضايا والتصدي للمفاهيم الخاطئة، مع التأكيد على مبادئ المواطنة افي التشريعات والديمقراطية والمساواة، ايماناً منا بأنّ حقوق المرأة وقضاياه جزء لا تتجزأ من حقوق الإنسان وحقوق المواطنة وقضايا المجتمع. أنّ دفاع المرأة عن قضاياها ونضالها من أجل تحقيق مطالبها إنما هو بالأساس جزء من الحركة العامة للنضال الوطني والديمقراطي والاجتماعي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والتقدم للمجتمع الفلسطيني.

وقد تضمن الاحتفال العديد من الفقرات لفرقتي الدبكة الاندلس وفرقة بافون للتراث الشعبي و جوقة بيت الصمود بعرض زجل وغناء شعبي، وصلة موسيقية لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى وحازت هذه الفقرات على اعجاب وتفاعل المشاركين، وفي النهاية عرض ازياء للمصممة هايدي حنونة خير التي جمعت التراث والحداثة، الكلاسيك والموضة، الرسمي والشبابي.. في تصاميمها المبدعة حيث جمعت ملابس الفلسطينيات في بداية القرن الماضي، وما يلبسنه اليوم من الأزياء الحديثة.